مدونة بقلم محمد فضل الله
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مدونة بقلم محمد فضل الله

مدونة بقلم محمد فضل الله

 لبنان اليوم -

مدونة بقلم محمد فضل الله

بقلم : محمد فضل الله

يسير العالم بخطوات متسارعة نحو التحول المؤسسي وتطبيق معايير أكثر دقة وتعقيدًا ذات علاقة ارتباطه بنظم الاحتراف، وهنا يجب أن نشير إلى المهن الرياضية وهنا أقصد المهن التي تنحصر فيما يرتبط بنظم الإدارة والتدريب فقط، ذلك أن التعليم لايعد من المهن الرياضية لأنه يرتبط بفكرة وفلسفة التربية الرياضية المدرسية، ومن ثم يذهب إلى فكرة المهن التدريسية، لأن الأصل في التربية البدنية أنها تكتسب من خلال درس ومنهاج، وهي في الأصل أيضًا تختلف في فلسفتها عن فلسفة الرياضة بصورة إجمالية وكليًا.

الأمر الآخر أن اصطلاح المهن أصبح اصطلاحًا قديمًا جدًا، فالعالم يستخدم مصطلح الوظائف، والرياضة في كافة قوانين العالم أصبحت ترتبط بباب رئيسي تحت مسمى الرياضة والعمل، الأمر الذى يؤكد على فكرة الرياضة كوظيفة وليست كمهنة، فالمهنة من الممكن أن تكون جانبية للعمل الرئيسي أما الوظيفة في أساس للدخل المالي لصاحب تلك الوظيفة.

ومن ثم فإني هنا أناقش إشكالية جدلية​ تتمثل في أحقية الجهة المانحة لترخيص ممارسة الوظائف ذات الارتباط الرياضي، مثل التدريب الرياضي والإدارة الرياضية وعلم النفس الرياضي والطب الرياضي، وما إلى ذلك من وظائف مستحدثه تتعلق بالعمل الرياضي، ففكرة وجود نقابة المهن الرياضية فكرة اعتمد وجودها على النظام الاشتراكي، حيث لم تكن فلسفة الرياضة بكونها تتخطى الحدود الوطنيه قد ترسخت جذورها في ذلك الوقت.

ولم تكن فكرة نظم الاحتراف الرياضي قد تأصلت بعد، فليس من المنطق أن تضع الاتحادات الرياضية الدولية نظم حديثة لمزاولة الوظائف التي ترتبط بالرياضة الممارسة، ثم نجد نظامًا آخر ينظم عمل تلك الوظائف في النطاق الوطني، فاتحاد دولي مثل كرة القدم عندما يضع نظامًا يحدد طبيعة الحصول على رخص مزاولة العمل المرتبط بكرة القدم، وذلك من خلال الاتحادات القارية والوطنية، ولايجوز لأي جهة أخرى في النطاق الوطني أن تنظم ذلك لا سيما إذا كان توجه الدولة تطبيق المعايير الحديثة في إدارة الرياضة وتطبيق نظم الاحتراف .

إذًا هنا نؤكد على أن ترخيص مزاولة الوظائف المرتبط بالرياضة يجب أن يكون من خلال الاتحادات الرياضية وفقًا لضوابط محددة ومعايير اتحاداتها الدولية، وبالتنسيق مع جهة علمية تندرج تحت النطاق الأهلي مثل الأكاديميات الأوليمبية، المندرجة تحت نطاق اللجان الأوليمبية الوطنية، فالرياضة لها خصوصية لايجوز التعامل معها كوظيفة مثل باقي النقابات، فالنقابات التي تنظم وظائف غير الرياضة تنحصر في النطاق الوطني، أما الرياضة لا تنحصر في النطاق الوطني بل تتخطى الحدود الوطنيه للدول. 

ومن ثم فإن نقابة المهن الرياضية في حالة كوننا نستهدف نظم الاحتراف الرياضي لايجوز لها وفقًا للحداثة الدولية المرتبطة بالرياضة، أن تدخل في فكرة الترخيص لمزاولة الوظائف الرياضية، بل ينحصر دورها في الجوانب الاجتماعية للرياضين المعتزلين أو الجوانب الاجتماعية المرتبطة بالعاملين في المجال الرياضي التدريبي أو الإداري، أو فيما يتعلق بمهنة التربية الرياضية في المدارس بالتعاون مع نقابة المهن التعليمية.

أما الوظائف التدريبية والإدارية والطبية المرتبطة بالرياضة، فهي شأن الاتحادات الرياضية، وهذا الأمر كنت أتمنى وجوده في قانون الرياضة الجديد تحت مسمى باب "الرياضة والعمل"، لحل تلك الجدلية، الأمر الذي نواكب معه العالم لذلك فإن قانون الرياضة الجديد قانون للحاضر وليس للمستقبل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدونة بقلم محمد فضل الله مدونة بقلم محمد فضل الله



GMT 22:40 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

دمقرطة قانون الرياضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon