مخيلاتكم القذرة لا ترهبنا

مخيلاتكم القذرة لا ترهبنا

مخيلاتكم القذرة لا ترهبنا

 لبنان اليوم -

مخيلاتكم القذرة لا ترهبنا

بقلم : أشرف الشعراوي

لا أتحدث هنا عن بذاءات ألسنة المرضى والدهماء، فهم نتاج وإفراز سنوات ليست بالقليلة من تغييب الوعي والتجهيل والإفقار وضياع الهوية الأنسانية صاحبة الفضل على ما دونها من حضارات أخرى وإختصارها وإبتسارها في هوية ضعاف النفوس المائعة. وأعذر الجهلة بجهلهم، ولن أتورط وأخوض حرباً معهم، فهم لا يعرفون من الحروب إلا الحروب القذرة.

والذي يقدسونه ويفتتنون برؤيته مُسالاً كدليل لإنتصاراتهم على أعداء فى مخيلاتهم المريضة، لا يؤمنون بالحوار لأنه يقعدهم ويخرسهم لا يعرفون آدابه، ولا يقدرون قيمته وأهميته بل وخطورته !!.

إن حربي هي مع الذين وضعوا أنفسهم في مربع النخبة لا يفقهون شيئًا في حياتهم، ومعركتي مع الذين هبطوا علينا ونصبوا أنفسهم على رياضات ذوي الإعاقة ليعبثوا بها، واضعين مستقبلها على المحك دون رادع من أجل أنفسهم وذوي القربى، والثقه من محيطيهم وأتباعهم بائعي أنفسهم وذوي فئِتهم من أجل الفتات.

قضيتى الكبرى هي مع مُنكِسىِ الرؤوس مع النعامات، فهناك من سخر من موقفي رغم انهُ يعنوِن ويصدِّر أحد أعماله بمقولة عن حقوقنا يتحدت، وتركوني سابقاً أُحارب وحدي الظلم والفساد من أجلهم، و وصفوني بأنني متعجرف لأنني أحارب طواحين الهواء، هم يروني هكذا ولهم مطلق الحرية فى رؤيتهم.

هناك الكثير والكثير منهم من طلب مني الإلتزام بالصمت، وعدم إستفزاز مشاعر الحرس القديم والجديد منهم وأصحاب المصالح، رغم ذلك لم أحظر أيا منهم في صفحتي ولن أفعل، فهذه ليست أخلاقي فضلاً عن أن مصريتي وديني وإنسانيتي كلها أشياء تأمرني وتوصيني بالمحبة والتسامح لكن لا تسامح مع من يعبثون بمستقبل رياضاتنا.

وطرقنا أبواباً لإظهار المواقف وتوضيح الصورة لعل المسار  يعود الى نصابهِ الصحيح، لكنهم يصرون على تصفيدها. فهل لعلمهم بخيباتهم وخبث تدبيرهم ام ماذا إذاً؟، وفي النهاية سأنتصر لأن الله هو الحق ومع الحق .

وأكرر: سأمضي فى طريقِ ما آمنت به. لن أصير نعامة ولا إمعة ولا رقما فى خانة الطائعين ولا رأسا في القطيع تساق امام سياطهم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيلاتكم القذرة لا ترهبنا مخيلاتكم القذرة لا ترهبنا



GMT 19:10 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هي مش فوضى عفواً “نفذ رصيدكم”

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon