الخط المستقيم
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الخط المستقيم

الخط المستقيم

 لبنان اليوم -

الخط المستقيم

يونس الخراشي
بقلم: يونس الخراشي

الدورات الأخيرة من البطولة تشبه سباقا 1500 متر في خطه المستقيم. غالبا ما يحسمه العداء الذي يملك السرعة النهائية. ونادرا ما يكون هو الذي تقدم الآخرين. فالأقرب هو الذي يوجد في الخلف مباشرة، أو خلفه. فالمتصدر يكون عرضة لمنافسة نفسه. في حين ينعم من خلفه بمنافس يحفزه، ويحجب عنه هواء معاكسا.

بالقياس على ذلك، ستلاحظون بأن أغلب متتبعي البطولة صاروا يرشحون الفرق المطاردة لاتحاد طنجة للفوز باللقب. فالمتصدر بالنسبة إليهم تعب بعض الشيء. نتائجه الأخيرة فيها شهيق وزفير قويين. أما من يطاردونه فيحفزهم كونه كذلك. ويزيدهم تحفيزا كونهم خلف الأضواء المسلطة على المتصدر. وهذا يثير الرغبة في الانقضاض على الزعامة.

ومع ذلك. فقد علمنا نهائي 1500 متر في أولمبياد أثينا 2004 أن الرغبة هي الحافز الأكبر. فحين كان هشام الكروج يتقدم نحو الخط النهائي عاضا على الهواء بالنواجذ. ثم لاحظ أن غريمه بيرنار لاغات يكاد يسبقه، قال لنفسه:"هل سيتكرر معي سيناريو أتلانتا وسيدني؟ كلا. ربي معي. لقد استعددت جيدا. وهذه المرة سأفوز".

وما أن أكمل هشام الكروج تلك العبارات العجيبة التي قفزت إلى ذهنه في أجزاء من الثانية، حتى كان يعود إلى المقدمة. حتى إن بيرنار لاغات لما سئل عن السر في عودة غريمه الكروج، قال:"لست أدري من أين جاء هشام بذلك النفس الجديد. إنه يستحق فعلا هذا الفوز. لقد كان سباقا مثيرا للغاية. وأنا سعيد جدا لأجل هشام".

هذا يعني أن اتحاد طنجة هو المرشح الأول للقب. وما عليه سوى أن يثق بنفسه. ويكرر لها بأنه يملك القدرة على الفوز. أما نحن، معشر المتتبعين، فسيسعدنا أن نتابع سباقا مشتعلا في خطه المستقيم، بين متنافسين يملكون حظوظا متقاربة. هذا سيعطي للبطولة شحنة قوية. وسيجعلها تحظى بمتابعة كبيرة في أنفاسها الأخيرة.

المطلب الأكبر، في هذه المراحل الأخيرة، هو الروح الرياضية. فالمتتبعون صاروا يضعون أيديهم على قلوبهم كلما وصلت البطولة إلى الخط المستقيم. فهم يعرفون أن أشياء سيئة تقع. وهي تشبه المنشطات المحظورة في ألعاب القوى. أو الضربات بين العدائين. أو تواطؤ لكي يفوز هذا ويدخل غيره في مركز متأخر.

لم نقل، في كل ما سبق، إن بطولتنا جيدة جدا ورائعة. بل قلنا إن التنافس في المرحلة الأخيرة يشد الأنظار. وهذا يحدث رغم كل السيئات في الدوري المغربي. هذا الدوري الذي يجرى في غياب تكوين للاعبين. بل وحتى تكوين المكونين. حتى إن المنتخبات الصغرى صارت تتشكل في الغالب من لاعبين يأتى بهم من الخارج. والغريب أن المدير التقني الوطني ما زال في مكانه. كأنه تمثال من نحاس.
إلى اللقاء.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخط المستقيم الخط المستقيم



GMT 10:03 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ماذا لو رحل رونار؟

GMT 08:38 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

6 متغيرات في بطولة كأس العالم روسيا 2018

GMT 08:50 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

الربيع الكروي لمونديال روسيا

GMT 16:27 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

الفريق الوطني وسؤال المستقبل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon