جمع بلا أرقام ملايير ولا مختلفات
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

جمع بلا أرقام ملايير ولا مختلفات

جمع بلا أرقام ملايير ولا مختلفات

 لبنان اليوم -

جمع بلا أرقام ملايير ولا مختلفات

بقلم - محمد الصيباري

بارك المجتمعون بقصر المؤتمرات بالصخيرات يوم السبت الماضي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الجمع العام السنوي، ووافقوا بالإجماع وبدون أدنى معارض أو بدون رأي في التقريرين الأدبي والمالي وأعطوا للسيد فوزي لقجع الصبغة القانونية لكل ما قامت به الجامعة ورصدته في تقريريها الأدبي الفارغ من أرقام تطور أعداد الممارسين، وكذا المالي الذي ابتلع 88 مليارا أو بالكامل 069 038 880 درهم…

 وأعترف أنني لم أحضر أشغال هذا الجمع، إلا أنني تابعت وطالعت ما راج خلاله ومن خلال ذلك بقي التساؤل محيرا في نفسي، كيف يعقل أن جمعا عاما سنويا لجامعة أم الرياضات لا يعطينا بالأرقام تطور أعداد الممارسين الذين يعتبرون حجر الزاوية في كل ما ينجز ويصرف من أموال وأعمال باركها سيادة وزير الشباب والرياضة من خلال كلمته التي اعتبر من خلالها جامعة الكرة نموذجية في تسييرها…

لسنا ضد السيد فوزي لقجع ولا ضد جامعته ولا حتى ضد إنجازاته منذ وصل إلى رأس هذه الجامعة، ولكن كان بودنا بل ومن حقنا كمغاربة أن نعرف عن طريق الجمع العام السنوي كم هو عدد ممارسي كرة القدم بالمغرب من سن أقل من 6 سنوات إلى سن الكبار، وفي صنفي الذكور والإناث، ونفس الأرقام عن الفوتسال، وكم عدد الممارسين الذين فتحت لهم كرة القدم المغربية أبواب الاحتراف بالخارج…

هذه هي الأرقام والمؤشرات الحقيقية لتطور الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص لكن شيئا من مثل هذه الأرقام لم يصرح به واكتفى المؤتمرون بالتصفيق وقالوا العام زين، بل أن البعض منهم تجرأ وطالب برفع التعويضات الممنوحة للفرق بل والأدهى من ذلك أن أندية القسم الوطني الاحترافي الثاني لم تدافع عن حقها في النقل التلفزي الذي صدت أبوابه في وجهها منذ أكثر من سنتين ولا أحد احتج أو لاحظ أو عاتب…علما أن النقل التلفزي لفرق القسم الوطني الثاني بإمكانه إن تحقق، أن يفتح في وجه هذه الفرق مداخيل إضافية يمكنها الاستفادة منها.   

خلال جمع عام الكرة وبحضور وزير الشباب والرياضة، لم تسلم الجامعة مطبوعا بالمصاريف للمؤتمرين، ولم يحتج على ذلك أي أحد، واكتفى السيد فوزي لقجع بسرد الأرقام، والكل ينصت ويبارك بما في ذلك وزير الشباب والرياضة، ولنا أن نتساءل لو أن جامعة ما، للسلة أو اليد أو الطائرة أو حتى الرياضات الوترية أو فنون الحرب قامت بنفس التصرف خلال جمعها العام، ولم تسلم لمؤتمريها كشفا مفصلا ومطبوعا بالأرقام، كيف سيكون موقف مؤتمريها وكذا ممثل الوزارة الوصية…ومن الأرقام التي أثيرت في مداخلة السيد فوزي لقجع هناك رقم مالي فاق 4 ملايير وبالضبط 101 492 44 درهم أي تقريبا 4 ملايير ونصف حشرت في بوابة سميت ” تكاليف أخرى “…ما هي هذه التكاليف الأخرى ؟؟ وهل المجلس الأعلى للحسابات غير مخول له التدخل للتعرف والاطلاع على صرف هذه الأموال التي فاقت في مجملها 88 مليار…أنا أتساءل فقط ولا أتهم أحدا، بل أن كل ما أريد أن أعرفه ومعي الرأي العام الوطني، تطور أعداد الممارسين لرياضة لهفت 88 مليار وزيادة، وكذا من استفاد من حوالي 4 ملايير ونصف، حشرت في خانة تكاليف أخرى…انتهى الكلام … وكل عام وهو”زين”.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمع بلا أرقام ملايير ولا مختلفات جمع بلا أرقام ملايير ولا مختلفات



GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

GMT 09:01 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

“كل واحد ينشط بوحدو”

GMT 15:24 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مدرب جديد وإستراتيجية قديمة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon