welcome to morocco
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

Welcome to morocco

Welcome to morocco

 لبنان اليوم -

welcome to morocco

بقلم: جمال اسطيفي

بين رحلة الذهاب الى موسكو والعودة منها قاسم مشترك، هو ضياع حقائب سفري، لكن شتان بين حقائب ضائعة في موسكو وأخرى ضلت طريقها الى "جهنم" مطار محمد الخامس.
في رحلة الذهاب مرت الإجراءات مع شركة الخطوط الروسية بسلاسة بالغة، اذ توجهت الى المكتب المكلف بالحقائب الضائعة..

هناك وجدت سيدة دونت كل شيء، وقالت لي اطمئن، حقائبك ستصل، وسنعلمك بكل شيء في وقته..

غادرت صوب الفندق، ولحسن الحظ كنت أحمل حقيبة يد، بها بعض الملابس الخفيفة، ففي السفر عليك أن تتوقع كل شيء.

في الغد وصلتني رسالة قصيرة على هاتفي، تخبرني من خلالها شركة الخطوط الروسية أنه تم تحديد مكان حقائبي بمطار ميلانو، ثم رسالة ثانية  تخبرني ان حقائبي وصلت الى مطار موسكو، وأن علي ان أحدد اين أريد استلامها..

ولأنني كنت ملزما في اليوم الموالي بالمشاركة في اولى حلقات برنامج بي إن موسكو، فقد قررت التوجه الى المطار.

 ذهبت الى مكتب الحقائب الضائعة، حيث وجدت موظفات لا شغل لهن إلا خدمة الزبناء..

حصلت على حقائبي في أقل من خمس دقائق، وغادرت مع حرص كبير من الشركة على الاعتذار، وعلى توجيه السؤال لي إذا ما كانت لدي بعض الملاحظات أو أي شكوى في الموضوع..
لم أجد إلا أن أوجه لهن الشكر، لأنهن يقدمن صورة جميلة عن البلد وعن الشركة، علما أن الانطباع الاولي عن المطار يظل راسخا في الذهن، فهو يقدم صورة مصغرة عن ما ستجده في جوف البلد.

بعد 40 يوما بروسيا، كان علي أن اشد الرحال الى المغرب، وكان علي ان اتوقع تخلف وصول حقائب سفري خصوصا ان توقفي في روما لن يدوم اكثر من ساعة ونصف.

في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وبعد ان تاكدت من عدم وصول الحقائب كان علي أن اتوجه الى مصلحة الحقائب الضائعة لاضع تصريحا في الموضوع.

أول ملاحظة أن التصريح لا يتضمن أي توقيع، فقط رقم التصريح، ورقمان هاتفيان للاتصال بهما.

تعامل معي الموظف بالكثير من الود، ثم اخبرني أنه فور توصلهم بأي معلومات سيخبرونني برسالة نصية.
مر اليوم الاول ولم اتوصل بأي رسالة نصية، فاتصلت بالرقم الموضوع رهن الإشارة.

بصوت حاد تستقبلك الموظفة، ثم تخبرك أنه ليس هناك جديد في الموضوع، حدث هذا الامر اكثر من مرة..

ولأنه في مغربنا الحبيب لابد أن تكون لك قنوات أخرى، فقد ربطت الاتصال باصدقاء لي، حرصوا مشكورين على تتبع الموضوع، حيث اخبروني أن حقائبي ستصل أمس الخميس في الرحلة القادمة من روما.

حدث كل هذا، ومازالت شركة الخطوط الملكية المغربية لم تبعث لي بأي رسالة نصية كما هو مطلوب منهم، لإخباري اولا بتحديد مكان حقائبي وثانيا بموعد وصولها..
توجهت الى مطار محمد الخامس، لأستلم حقائبي..

هناك التقيت باشخاص حرصوا على مد يد المساعدة، وتذليل الصعاب، لكن وانا انتظر وصول الحقائب وجدت مغربيا يهوديا ينتظر حقيبته منذ الساعة 3 الى الساعة 11، علما انه فوت مواعيد أكثر من رحلة هو الذي كان متوجها الى فرانكفورت وجاء الى المغرب ليقضي 15 يوما مع احفاده..

وقد أذهلني صبر هذا الرجل وتحكمه في أعصابه، هو الذي لم يجد أي مخاطب يمكن أن يطمئنه او يعطيه موعدا نهائيا لوصول حقائبه.

الى جانبه كان رجل آخر انجليزي الجنسية قدم من مدينة مانشستر الى الدار البيضاء، وسيدة أخرى قادمة من مونريال..

 الرجل الإنجليزي وهو بالمناسبة من أصول هندية أشفقت عليه كثيرا، بل إنني نسيت حقائبي، وكان علي أن أشد من أزره، وأن استمع اليه على الأقل.

ظل الرجل حسب ما حكي لي يحاول الاتصال بالارقام الهاتفية،  لكن لا احد يرد عليه او يعطيه جوابا او موعدا نهائيا لوصول حقيبته، التي فيها حسب قوله أدوية زوجته المريضة التي بدت في حالة نفسية صعبة، لذلك كان يضطر لشد الرحال يوميا صوب المطار قادما وسط العاصمة الاقتصادية حيث يقيم، ولعلكم تعرفون بالتحديد ما معنى التوجه الى المطار يوميا من قلب كازا نيكرا.

لم يجد هذا الرجل وهو يتم إخباره أخيرا بأن حقيبته ستصل اليوم الجمعة، الا أن يردد welcome in morocco، في هذه اللحظة بالضبط ظهر اليهودي المغربي، وقال له بالحرف، المطار ليس هو المغرب، لقد عشت في هذا البلد وفيه اناس طيبون وخدومون، وستكتشف ذلك قريبا..

ذهلني رد هذا اليهودي المغربي، لأنه في عز انتظاره الذي دام ازيد من سبع ساعات ظل يدافع عن صورة المغرب..

أما أنا وعدد من الاشخاص فقد كان علينا رغم وصول الحقائب أن ننتظر وصول رجل شرطة ليضع ختمه على مرور الحقائب من السكانير، ويتم اخراج الحقائب لنا..

وهو ما دفعني انا والسيدة المغربية ان نردد هل هناك  شرطي للإيجار يا ناس..

 تسلمت حقائبي أخيرا وغادرت وفي قلبي شيء من حتى، مع يقين تام بان ذاك الإنجليزي القادم من مانشستر لن يعود مرة أخرى الى المغرب..

للاسف تفاصيل صغيرة تشوه صورة البلد، أما من في الواجهة فهم بعض الموظفين البسطاء، أما المسؤولون فإنهم "يتبندرون ويتفطحون" و يمصون دماء المغاربة..

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

welcome to morocco welcome to morocco



GMT 10:04 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تحكيم الديربي السعودي

GMT 11:24 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 18:37 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

ضباع الموائد" وجامعة الكرة !!

GMT 14:57 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

جامعة الملاكمة والتلاعب بالأرواح !!

GMT 08:13 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

مشروع بطل أولمبي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon