إسبانيا المباراة الأسهل
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إسبانيا المباراة الأسهل

إسبانيا المباراة الأسهل

 لبنان اليوم -

إسبانيا المباراة الأسهل

منعم بلمقدم
بقلم - منعم بلمقدم

ما إن أنهى المنتخب المغربي بروفته الودية الختامية أمام أوزبكستان، حتى طالب الجمهور في مختلف المقاهي بتغيير القناة لمتابعة طبق كبير كان يلعب بالموازاة ضم إسبانيا التي لها مريدوها الكثر في المغرب ومنتخب الأرجنتين أحد الأضلاع الكبيرة في  الترشيحات للفوز بالمونديال.

إهتمام الجمهور نابع من العشق أولا والفضول ثانيا، بعدما راقبوا قبلها بيوم واحد مطحنة هولندا للبرتغال بثلاثية بحضور نجمها الخرافي رونالدو.

وما إن انتهى هذا الحوار الكروي حتى انهالت التعاليق والتحاليل الساخرة، التي استبقت ما سيكون عليه وضع الأسود وهم يلاقون هذا المنتخب الإسباني الجبار في ثالث مباريات المجموعة بالمونديال.

السداسية التي طحنت من خلالها إسبانيا الطانغو، والكيفية التي مضغوا من خلالها المنتخب الأرجنتيني وقبلها الصورة التي خلفها الماطادور في مواجهة ماكينات ألمانيا، خلفت هواجسا وقلقا كبيرا بخصوص المآل في المباراة الموعودة.

في الضفة البعيدة كان نفس الفضول يدفع رونار بعد أن انتهى من ودية أوزبكستان ليطلع على نتيجة إسبانيا والأرجنتين وليبلغ من حضر الندوة الصحفية ما قاله يوم القرعة التي حضرها بروسيا، حين وضع منتخب إسبانيا في كفة والبقية في كفة موازية.

رونار قال أنه ما زال يتساءل كلما شاهد إسبانيا إن كانت الأخيرة تلعب بـ 13 لاعبا في إحالة على التفوق والإستحواذ الكبيرين اللتين يمارسهما هذا المنتخب أمام منافسيه، وكيف لا تكون إسبانيا متفوقة على خصومها وحارسها دي خيا صار يساهم في أهداف الماطادور بعد تمريرة حاسمة سجل من خلالها أسباس أحد أهداف السداسية التي مرغت كرامة رفاق ميسي في الوحل.

لا يروق لي الحديث الدائر بخصوص الأفضلية التي يملكها المنتخب الإسباني ومخلفاتها النفسية على لاعبي الفريق الوطني، وإن كنت أؤكد أن سداسية الإسبان في مرمى الأرجنتين كفيلة بأن تخلصنا من كل الضغوط ومركبات النقص الممكنة.

ولحسن الحظ أننا لن نواجه المنتخب الإسباني في مستهل الظهور في مجموعتنا، بعد الذي سمعته من مدرب الماطادور لوبيتيغي الذي أكد أن كل التركيز منصب على المباراة الأولى أمام المنتخب البرتغالي لتفادي ما حدث لهم في مونديال جنوب إفريقيا أمام الشيلي وتكرر في مونديال البرازيل أمام هولندا حين خسروا مبارتي الإفتتاح.

تركيز إسبانيا على أول مبارتين كفيل بأن يجنبنا شر مواجهته وهو بالشراسة التي نعرفها عنه، وكفيل بأن يتيح أمامنا مواجهة منتخب إمتص حماس البداية مع منتخبي البحارة والفرس ولربما حسم كل أوراق العبور وخاض معنا نزالا شكليا بالبدلاء.

لماذا هي مباراة سهلة؟ لأن لغة الترشيحات التي أنجزتها الفيفا بعد فاصل الوديات الأخير منح لإسبانيا أكبر نسبة حظ للفوز باللقب ناهزت 37 بالمائة، وبالتالي أي نتيجة أمام منافس بهذه الحمولة لن تمثل كارثة.

كما أن تواجد عدد من العناصر الوطنية التي تمارس بالليغا ورغبتها في رفع قيمتها ومكانتها وسعيها لكسب احترام الجماهير الإسبانية سيمثل لنا حافزا إضافيا لتقديم المباراة الأمثل خلال هذا المونديال.

صحيح أن الفوارق شاسعة جماعيا وفرديا والبون كبير بين منتخب إسباني يلعب كرة اليد وليس كرة القدم ويصعب على كل منافسيه ترويضه ولغة أرقام وإحصائيات الإستحواذ تتحدث وبالدليل على أنه سيكون على رونار  التفتيش في كل دفاتره بحثا عن وصفة صد طاغوت بهذا الحجم، إلا أن وقائع تاريخية كثيرة من قبيل ما وقع عليه المنتخب المغربي أمام نفس المنتخب في إسبانيا والبرازيل كفيل بتبديد كل القلق والمخاوف ولربما وقع الأسود على مباراة العمر ليربطوا الثور الإسباني من قرنيه معا وقيادته لسلخانة الهزيمة التي لا يتوقعها أحد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا المباراة الأسهل إسبانيا المباراة الأسهل



GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عذرا بوصوفة لا مجال للعاطفة

GMT 07:40 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

أين أخطأ الناصيري؟

GMT 08:08 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

مقاصد الرديف

GMT 11:54 2018 السبت ,04 آب / أغسطس

البنزرتي وبركة المغرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon