التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي

التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي

 لبنان اليوم -

التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي

بقلم - بوشعيب الشداني

بعد أن قدم أفضل المستويات في نسختي 2010 بجنوب إفريقيا و2014 بالبرازيل، وفي مباراة الأرجنتين وكرواتيا في النسخة الحالية 2018 بروسيا، كان الحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف خارج النص بكل المقاييس، في مواجهة المغرب وإسبانيا، ولم يرق أداؤه إلى مستوى التطلعات، وهو ما ظهر بوضوح من خلال بعض قراراته، التي أثرت سلبا على نتيجة المباراة، ويمكن حصرها في خمس حالات مثير للجدل ينبغي التوقف عندها: 

#الحالة 1: أظهر الحكم تساهلا كبيرا مع اللاعبين الإسبان، في وقت لم  يسمح فيه باللعب الرجولي المقبول للاعبين المغاربة، الذين تلقى بعضهم بطاقات صفراء لا يتوافر فيها اعتبار التهور الوارد في مضامين المادة 12، وكان رحيما باللاعب رقم 3 (جيرارد بيكي)، الذي تجاوز الحد المسموح به من القوة عند التحامه برقم (13) خالد بوطيب مهاجم منتخب المغرب، حين سمح باستمرار اللعب لعدم وجود أية مخالفة. لو ركزنا بإمعان على اللعبة، سنجد أن اللاعب قام بالانقضاض على منافسه من الأمام بالقدمين معا، باستخدام مسامير الحذاء، مستهدفا قدمه على مستوى الكاحل، خلال التنافس على الكرة، وهي المهاجمة التي تضمنت قوة مفرطة، من شأنها تهديد سلامته البدنية. المفروض طرد اللاعب بيكي بالبطاقة الحمراء للخطأ الجسيم.

#الحالة 2:  رغم أن الحكم كان في المكان المناسب، ويمتلك مجال رؤية جيد، لكن شروده الذهني اللحظي، انعس على   تقديره لوضعية لعب تتعلق باللمس باليد على رقم 3 (جيرارد بيكي) مدافع منتخب إسبانيا، الذي كان غير صحيح، حين أمر باستمرار اللعب لعدم وجود مخالفة. ولو ركزنا جيدا على اللعبة، سنجد أن يد اللاعب كانت في وضع طبيعي في وقت أول، لكنها تحركت لاحقا نحو الكرة، بغرض إيقافها وتغيير مسارها. المفروض الإعلان عن ركلة جزاء صحيحة بالنظر إلى اعتبارات تحديد درجة العمد الواردة في المادة 12. 

#الحالة 3: بالرغم من تواجده على بعد أمتار قليلة من اللعبة،  لم يحسن الحكم التقدير، في كرة مشتركة بين المهاجم رقم 9 (رودريغيز) من منتخب إسبانيا ورقم 6 (غانم سايس) مدافع منتخب المغرب، بعد أن تجاوزت بكاملها خط المرمى. المفروض الإعلان عن ركلة مرمى لمنتخب المغرب وهو القرار الصحيح  وليس ركنية لمنتخب إسبانيا.  

#الحالة 4: كان قرار الحكم خاطئا ومؤثرا بكل المقاييس، حينما سمح  بتنفيذ ركلة  الركنية من مكان غير صحيح، وتحديدا من الجهة اليسرى للحارس المغربي منير المحمدي، بعد أن خرجت من الجهة اليمنى. المفروض أن تنفذ الركلة من مكانها المحدد في قانون اللعبة، وهو ما يتعارض شكلا ومضمونا مع مقتضيات الفقرة الأولى من المادة 17 الركلة الركنية) والمتعلقة بإجراءات التنفيذ، التي تنص بشكل قاطع وصارح في نقطتها الأولى وبصيغة الوجوب على وضع الكرة داخل منطقة الركنية القريبة إلى المكان الذي غادرت منه الكرة إلى خارج خط المرمى

#الحالة 5: أعلن الحكم عن تسلل بإشارة من مساعده الثاني في الوقت بدل الضائع رافضا بذلك هدف التعادل لمنتخب إسبانيا ، قبل أن يتوصل برسالة صوتية من حكم الفيديو المساعد، تطالبه بالانتظار لبضع ثوان للسماح بمراجعة اللعبة، وضبط جميع إحداثيات وضعية اللعب المتعلقة بالتسلل، في غرفة البث المركزي بموسكو، لتحديد صحة الهدف من عدمه، قبل أن يتوصل برسالة نصية ثانية تؤكد مشرعية الهدف. قرار صحيح، طالما أن رأس المهاجم الإسباني رقم 11 (لوكاس فازكيز) كانت في مستوى واحد مع  القدم اليسرى للاعب المغربي رقم 14 (امبارك بوصوفة)، مه استثناء اليدين، لحظة انطلاق الكرة إليه من أحد زملائه في منتخب إسبانيا، مع  في اعتبار دقيق لنقطة التماس الأولى عند لعب الكرة للحكم على وضعية اللعب المرتبطة بالتسلل، وهو التعديل الجديد (2019/2018)،  الذي طال المادة 11 (التسلل) من قوانين اللعبة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي التحليل الفني لأبرز الحالات التحكيمية في مباراة المغرب وإسبانيا المحلل التحكيمي



GMT 08:13 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ماهكذا يدبر ملف المديريات الجهوية للتحكيم !!

GMT 15:48 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الملفات الحارقة لرئيس لجنة التحكيم

GMT 11:13 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ملف المديريات الجهوية للتحكيم‎

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon