عين العدل
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عين العدل

عين العدل

 لبنان اليوم -

عين العدل

بقلم : بدر الدين الادريسي

لم تُظهر كرة القدم في جوهر قوانينها مقاومة ضد شيء، وأكثر ما أظهرته هو اللجوء للفيديو لتصحيح ما يبدر عن الحكام، أربعة كانوا أم ستة، من أخطاء تغير مجرى المباريات، وتؤثر في النتائج، وتصيب فرقًا بعينها بظلم كبير.

ويوم اشتد الجدل وقوي على كرة لم تتخط خط المرمى، واحتسبت هدفًا، أعطى التفوق للمنتخب الإنجليزي في مباراة "هيتشكوكية" أمام ألمانيا، ليفوز الإنجليز بكأس العالم سنة 1966، لأول وآخر مرة في تاريخهم، قال البعض لا بد من الاجتهاد قانونًا للحيلولة دون أن تكون أخطاء الحكام جالبة للظلم ومعادية للعدالة، ومنذ ذلك الحين والقائمون على شأن القانون التحكيمي "البورد" يكثرون من المحاولات.

ويوم استعان دييغو مارادونا، أسطورة الكرة الأرجنتينية، بيد الشيطان ليسجل هدفًا في مرمى الإنجليز، خلال نهائيات كأس العالم التي توج منتخب "التانغو" بطلاً لها، سنة 1986 في المكسيك، من دون أن تضبطه عين الحكم التونسي في حالة تلبس، اشتد النقاش بشأن الآليات التي يمكنها مساعدة الحكام على التقليل من هامش الخطأ.

ويوم قادتنا الثورة التكنولوجية في الاتصال والمعلومات إلى اختراعات غيرت وجه العالم، طالب الكثيرون بإدخال هذه التكنولوجيا في مجال كرة القدم، لوقف ما كانت أندية ومنتخبات تتكبده جراء أخطاء مكلفة، إما بعدم احتساب أهداف مسجلة من وضعيات قانونية لا لبس فيها، وإما بعدم احتساب ضربات جزاء لا غبار عليها، أو إشهار قرار بتسللات لا وجود لها. وأذكر أنه في داخل "فيفا" كانت هناك مقاومة كبيرة لشرعنة التكنولوجيا بهدف مساعدة الحكام، وكان المناصرون لإبقاء كرة القدم على طبيعتها يتعللون بأن أخطاء الحكام هي جزء من الفعل الإنساني، ولا تختلف عن أخطاء اللاعبين والمدربين، والحقيقة أن هناك فارقًا كبيرًا بين خطأ تكتيكي يستوجب عقابًا تقنيًا، وبين خطأ قانوني يكون السكوت عنه أشبه بالفعل الشيطاني.

والحقيقة أن التكنولوجيا التي طورت وسائل الاتصال هي ما فرض سقوط جيوب المقاومة، ما دام أن لا شيء يضر إذا ما كان تدخل التكنولوجيا سيرفع ظلمًا ويحقق عدالة، وكانت البداية أولاً باللجوء لتقنية الفيديو لمعاقبة كل فعل مشين لم يره حكم المباراة، ثم كانت ثانيًا بتمكين الحكام من وسائل اتصال تسمح لهم بمخاطبة بعضهم البعض، لصنع القرار الجماعي بشأن حالة من الحالات، وكانت ثالثًا بإحداث تقنية الكشف عن الكرات التي تعبر خط المرمى، ولا تُرى من الحكم المساعد بالعين المجردة، أو ما أصطلح عليه بعين الصقر، إلا أن ما سيمثل انقلابًا نوعيًا في تحكيم المباريات هو الاجتهادات التي تقوم بها بعض الاتحادات للتشجيع على اللجوء للفيديو للحسم في الظواهر المثيرة للجدل.

وسُجلت التجربة الأولى والمثيرة حقًا باسم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في المباراة الودية التي جمعت المنتخب الفرنسي بنظيره الإسباني، على ملعب "دو فرانس"، الثلاثاء. ومن حسن الطالع أن المباراة كانت غنية بالحالات التي استوجبت استعمال الفيديو، فغير بعيد من ملعب "دو فرانس" كانت تقف حافلة مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا، في داخلها أربعة من كبار مهندسي الاتصال، ومن هؤلاء صدرت إشارة لحكم الوسط الألماني، زفايير، بإلغاء هدف للفرنسي أنطوان غريزمان، احتسب أولاً ثم رُفض بعد ذلك لوجود حالة تسلل "ميلليمترية" لم يتمكن الحكم المساعد من ضبطها، ثم أعقب ذلك رفض هدف سجله دولوفو للمنتخب الإسباني، بإشارة من الحكم المساعد قبل أن يتدخل حكم الفيديو، فيقر مشروعية الهدف لوجود المهاجم الإسباني في وضعية قانونية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عين العدل عين العدل



GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 06:15 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 12:23 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

حبل الكذب قصير

GMT 12:50 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

ميسور لك حبي واعتذاري

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon