الهلال يسير في المعلوم
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

الهلال يسير في المعلوم

الهلال يسير في المعلوم

 لبنان اليوم -

الهلال يسير في المعلوم

بقلم : علي القعيمي

عاد الهلال فعادت بعودته متعة كرة القدم. مدرب يتميز بالفطنة يخطط، ونجوم مشبعة بالمهارة والفن الكروي تنفذ، وجماهير عاشقة على المدرجات تبدع وتطرب. بدأ الهلال يسير في الطريق المعلوم. لا أقصد طريق النتائج والأرقام القياسية، بل طريق الفن والمتعة الكروية. فإذا اجتمعت المتعة الكروية بالنتائج الكبيرة؛ بات الفريق مرعبا. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. ما سرّ هذا التحول الرهيب؟ الإدارة نفس الإدارة، واللاعبون نفس اللاعبين. هذا يظهر لنا أن الهلال وجد ضالته في المدرب العالمي (رامون دياز)، دياز خلق حالة من الاستقرار الفني بدليل أنه لعب آخر ثلاث مباريات بنفس التشكيلة، دياز ركز على الحالة النفسية ونجح في إعداد فريق ينعم بالاستقرار النفسي، دياز ركز على رفع الروح المعنوية فأوجد لاعبين كالأشباح يرعبون المنافسين قبل دخولهم الملعب، دياز تعرّف جيدا على إمكانيات نجومه فأعاد بريق العابد وموهبة الحافظ وحيوية الشهراني والبريك وخطورة ياسر القحطاني وناصر الشهراني، وبات الأجانب الأربعة يصنعون الفارق مع الفريق.
الأهم من ذلك كله، أن تستمر الصحوة الهلالية، ويتواصل العطاء الهلالي. وهذا يحتاج مواظبة وانضباطا وحرصا من اللاعبين، ودعما إداريا من كافة النواحي الفنية والمادية والمعنوية. ومساندة جماهيرية بالحضور المكثف والفاعلية على المدرجات.

الفريق الهلالي بقيادة رامون دياز بات مرشحا قويا للمنافسة على كل البطولات؛ بشرط أن يستشعر نجومه مكانة فريقهم وسمعته وشهرته وجماهيريته وبطولاته وإنجازاته. الهلال الحالي بقيادة رامون دياز يختلف عن هلال الماضي القريب الهلال. والاختلاف بات واضحا وجليا فهلال الماضي القريب كان يسجل هدفا ويستميت دفاعا عنه، أما الهلال الحالي فيسجّل هدفا ويبحث عن التعزيز، وعندما يعزز يبحث عن التأكيد وعندما يؤكد يبحث عن رفع المعدل التهديفي. ولكي تكتمل حالة الطمأنينة لدى جماهير الهلال هم بانتظار واحدة من المباريات المفصلية وهي قريبة جدا حيث سيواجه غريمه اللدود ومنافسه التقليدي النصر يوم الجمعة القادم. فإن تجاوز هذه المباراة بنفس الطريقة التي تجاوز فيها الأهلي والشباب والوحدة فإنه سيكون قد قطع نصف الطريق نحو العودة لبطولة هو زعيمها غاب عنها خمسة مواسم.

قبل الوداع..

عندما يظهر الهلال يصاب المنافسون بالرعب والخوف والهلع. عندما يتجلى الهلال لا تخفيه أخطاء تحكيمية. عندما يسطع نور الهلال لا تخفيه نجومية فريق آخر. عندما تبرز روح الهلال يتحقق الفوز وبطريقة الإمتاع.

خاطرة الوداع..

في حالة واصل الهلال نجاحه في الدوري؛ سيقول الآخرون ظهر الهلال بسبب تراجع مستوى الفرق الأخرى.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال يسير في المعلوم الهلال يسير في المعلوم



GMT 12:41 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:36 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon