جريمة تكريم مرتضى منصور
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

جريمة تكريم مرتضى منصور

جريمة تكريم مرتضى منصور

 لبنان اليوم -

جريمة تكريم مرتضى منصور

بقلم ـ خالد الإتربي

حينما تنادي بالفضيلة أو التغيير للأفضل وسط مجتمع متعطش لهما فمن المؤكد سيكون صوتك مسموعًا، وستشعر بطاقة هائلة في قدرتك على إحداث نقلة قد تقودك إلى طفرة، وأثناء سيرك  في الطريق الصحيح ستصطدم بمريدي الفوضى والعشوائية والمستفيدين منها، فمن الطبيعي تراجع الحماس وهبوط مؤشر الطاقة لديك، خاصة اذا كان هؤلاء دورهم الحقيقي هو إحداث هذه النقلة.

قادني حظي لقراءة خبر تكريم مؤسسة اخبار اليوم لبعض الرموز، وكان منها تكريم رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور كأفضل رئيس نادي، وحقيقة تسبب لي هذا الخبر في حالة غير مفهومة لبعض الدقائق، تستطيع أن تتخيلها " كوكتيل"  من الاندهاش والتعجب والحيرة.

وبعد مرور دقايق " الكوكتيل "  وجدت نفسي مضطرًا لمراجعة مواقفي كلها على مدار العام الماضي، ومقالاتي التي انتقدت فيها المستشار مرتضى منصور، بسبب مواقفه كرئيس نادي، لكن في كل موقف راجعته وجدت نفسي كنت محقا.

على سبيل المثال لا الحصر اكثر من هدد بالانسحاب من الدوري هو المستشار مرتضى منصور، اكتر من تراجع عن مواقفه بالانسحاب من الدوري كان هو ايضا، أكثر من هدد بعدم بث مباريات الزمالك كان هو، أكثر من عين مدربين وإقالهم كان  هو، معظم أزمات الوسط الرياضي كان لاعبًا اساسيًا فيها.

لست على خلاف شخصي مع مرتضى منصور، لكني على خلاف مع من كرمه، دون اليات واضحة للتكريم، فسيكفيهم فقط أن يكتبوا في غوغل "مرتضى منصور يهدد" ستجد العديد من الأخبار مثل مرتضى منصور يهدد الرئيس السيسي، مرتضى منصور يهدد وزير الداخلية، مرتضى منصور يهدد ميدو، والعديد من المهددين.

وبالتبعية لو كتبت " مرتضى منصور ينجح " لن تجد مايسرك حتى تمنحه شرف التكريم كافضل رئيس نادي، ثم كيف لمؤسسة تتبع الدولة تكرم رئيس نادي خرج في أحد تصريحاته ليؤكد أنه سيشعل النار في البلد بأكملها.

أعلم أن كلامي لن يعجب الكثيرين، لكن لابد من منح الحقوق لأصحابها، والقيام بواجبنا نحو الرموز، خاصة اذا كان هذا الأمر يتعلق بمنصب من أهم المناصب مثل رئاسة نادي الزمالك، فأنا أرى أن تكريم رئيسه في ظل ارتكاب هذه الأخطاء لهو جريمة في حق الجميع، لانه سيجعله يشعر أنه  يسير في الطريق الصحيح  وهو أبعد مايكون عليه في العديد من المواقف.

التكريم من أهم الأساليب التربوية من سن الطفولة حتى التخرج، ويعلم الجميع أن الابتكار والسلوك القويم والاجتهاد هم طريق النجاح والوصول إلى منصات التتويج، فكيف نطل بوجوهنا على أطفالنا وشبابنا، إذا وجدوا التهديد حل محل الابتكار، والسباب بدلًا من الاجتهاد والابتزاز مكان السلوك القويم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة تكريم مرتضى منصور جريمة تكريم مرتضى منصور



GMT 12:41 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:36 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon