صنع في المغرب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"صنع في المغرب"..

"صنع في المغرب"..

 لبنان اليوم -

صنع في المغرب

بقلم ـ يونس الخراشي

التاريخ لا يصنع من فراغ، بل يصنعه الرجال. ومن الذين صنعوا جزءًا بارزًا من تاريخ الرياضة في المغرب الحديث الراحل محمد بنجلون، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم 20 شتنبر عام 1997، وبقي ذكره طيبًا وخالدًا بين الناس.

هذا الرجل الذي ولد في تاريخ 25 يناير من عام 1912، وعرف بحبه للرياضة، حتى أنه مارس أغلب أنواعها، من ألعاب القوى إلى كرة القدم والسباحة وكرة السلة وكرة اليد، يعود له الفضل في تأسيس نادي الوداد الرياضي.

محمد بنجلون، يرحمه الله، لم يقف عند ذلك الحد، إذ بعد أن أسس الوداد، وسهر على أن تقف بشموخ في عهد الحماية، كان له الفضل في رعاية اللجنة الأولمبية الوطنية، إثر تأسيسها في  1959، تحت الرئاسة الفعلية لولي العهد الأمير الحسن.
هل تعرفون من هم أعضاء أول مكتب مسير للجنة الأولمبية؟

إنهم محمد بنجلون، النائب الأول للرئيس "ولي العهد الأمير الحسن – الرئيس"، ومحمد بنهيمة، والمعطي بوعبيد "أحد رجالات الرجاء البيضاوي"، وعمر بوستة "أحد أبرز رؤساء الجامعة الملكية لكرة القدم"، ومحمد مجيد "أحد أبرز رجالات الرياضة المغربية"، والأب جيكو "محمد بلحسن العفاني - أحد مؤسسي الوداد الرياضي / صانع الرجاء الرياضي الجديد لاحقا".

هكذا كان بنجلون "محزم بالرجال"، وهو يشرف على تسيير اللجنة الأولمبية، إذ حرص على أن يكون لها موقعها وسط اللجان الأخرى، وصوتها المسموع، إلى أن صارت بالفعل كذلك، إذ انتخب عضوًا للجنة الأولمبية الدولية عام 1961 "مؤتمر أثينا"، وأسندت إليه، حسب مؤلف "السجل الذهبي للحركة الأولمبية"، مسؤولية مدير دورة الألعاب العربية في السنة نفسها، بل وأصبح عضوًا في لجنة المساعدة الأولمبية "1962 –1961"، فضلًا عن اللجنة الثقافية للجنة الأولمبية الدولية "1989 " 1990-

يتضح مما سبق أن لا شيء بحق يصنع من فراغ، وأن ما يظنه البعض مجرد ماض حدث بالصدفة، وتشكل هكذا من وحي نفسه، وبضرورات الواقع، لم يكن كذلك، بل كان لأن رجالًا ضحوا بوقتهم، وبحياتهم الخاصة، وحرصوا على التعلم، حبًا في بلدهم، وحبًا في الرياضة، ورغبة منهم في أن يكون بلدهم سباقًا على مستوى الرياضة، ورائدًا، وعيًا منهم بأن الشأن الرياضي له وزنه في العالم، وأن ذلك الوزن كلما كان ثقيلًا كلما ساعد على تربية الأجيال، وصيانتها من عاديات الزمن.

رحم الله بنجلون، ومن تعبوا حتى يكون للمغرب لجنة أولمبية، وضمنهم أيضا الراحل عبد الكريم التويمي بنجلون، وزير التربية، الذي أرسل، بتاريخ 15 أبريل  1959، برقية إلى اللجنة الأولمبية الدولية، يخبرها بأن المغرب أسس لجنته الوطنية، برئاسة ولي العهد، ويطلب منها قبول طلب زيارة مغربية إلى مقرها، وبأن بلدنا مرشحة من الآن للمشاركة في دورة  1960 للألعاب الأولمبية؛ وهي الدورة التي ستشهد فوز الراحل عبد السلام الراضي، العداء العسكري، بفضية سباق الماراثون، مع أنه لم يسبق له أن ركض مسافة 42.195.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنع في المغرب صنع في المغرب



GMT 13:10 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

"الشئ من الشئ"..

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon