إحياء ديربي العاصمة العريق
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إحياء ديربي العاصمة العريق

إحياء ديربي العاصمة العريق

 لبنان اليوم -

إحياء ديربي العاصمة العريق

بقلم : أحمد اجديرة

كنا إلى زمن قريب نعتبر ديربي الفتح الرباطي والجيش الملكي لقاء القمة الذي ينتظره عشاق الكرة ليس فقط في العاصمة، لكن في المغرب كله، للأهمية التي كان يكتسيها على صعيد الكرة الوطنية، لكن في السنوات الأخيرة أصبحت هذه المباراة تجري وتنتهي دون أن تترك في الذاكرة أثرًا.

من قتل إذن هذا الديربي العريق؟ أطرح السؤال على المعنيين بالأمر لأن ما آل إليه ديربي العاصمة يتحمل مسؤوليته كل المتدخلين، هذا مع إيماني التام أنّ الجواب ليس بالسهل وأنّ الأمر يتطلّب دراسة متأنية على مجموعة من المستويات لا يسع المجال لذكرها... هل يمكننا إذًا أن نعيش من جديد في المستقبل القريب نفس الأجواء الاحتفالية التي كان يعرفها ملعب الفتح في سبعينات وثمانينات وتسعينات القرن الماضي عندما كان الملعب مملوءًا عن آخره ساعات قبل بداية المباراة، وكانت الجماهير الغفيرة التي لم تستطع ولوج الملعب تصل إلى حدود شارع النصر في العاصمة. هذا السؤال لم يعد يطرحه أحد لا من طرف المعنيين بالأمر ولا من طرف الإعلام، وباتت مباريات الفريقين أشبه بالمباريات العادية التي لا تثير الاهتمام وأقول هذا لأنّ الأمر يتعلق بوصف حالة واقعية لا يمكن أن ينكرها أحد.

كانت جماهير الفريقين تعدّ العدة لهذه المواجهة وتنتظرها بشغف كبير منذ بداية الموسم ويشاركها في ذلك كل عشاق الكرة في بلادنا، كلامي هذا لا يخص ديربي هذه الأيام الذي لا مذاق له والذي سمح حتى بتهجيره في بعض الأحيان من مدينة الرباط خلال المواسم الأخيرة ليلعب في مدينة أخرى (في وقت كان بالإمكان إيجاد حلّ آخر يناسب قيمة المبارة)، لكن عن ديربي العاصمة الحقيقي الذي لم يكن يقل عن ديربي البيضاء العالمي في شيء والذي عشت أجواءه منذ طفولتي واستمتعت لسنوات بالطبق الكروي الرائع الذي كان يقدّمه نجوم الفريقين، ويكفي أن أذكر أسماء البعض كالمرحوم بليندة، خالد الأبيض، بيهي، المودني، تمود، جوهر، لمتيوي، عموتة وشيبا من جهة الفتح والتيمومي، دحان، شيشا، لغريسي، هيدامو، اللمريس، المرحوم الرموكي ولمساوري من جهة فريق الجيش لمعرفة القيمة الفنية لهذا الطبق.

أعتقد أنّ إعادة الحياة لهذا الديربي العريق تحتاج إلى سنوات عمل من طرف جميع المتدخلين على مستوى الفريقين الذين يستحق تاريخهما إحياءه، ولأن الأمر يتعلق بكل بساطة بلقاء يجمع كبيرين من كبار الكرة الوطنية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء ديربي العاصمة العريق إحياء ديربي العاصمة العريق



GMT 12:41 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:36 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon