حتى لا نلدغ من نفس الجحر
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

حتى لا نلدغ من نفس الجحر

حتى لا نلدغ من نفس الجحر

 لبنان اليوم -

حتى لا نلدغ من نفس الجحر

بدر الدين الإدريسي
بقلم: بدر الدين الإدريسي

 كنا ذات وقت في لحظة مصارحة قاسية مع الذات، نقول أن ما تحكم في إسناد كل كؤوس العالم خلال المرات الأربع التي دخل فيها المغرب منافسا لقوى وازنة وخاب أمله من اعتبارات سياسوية واقتصادية على درجة عالية من الإتقان، هي نفسها التي ستتحكم في إسناد تنظيم كأس العالم 2026 التي لم يكن إعتباطا أن تترشح لها الولايات المتحدة الأمريكية ولو بغطاء جديد، وقد حشر في الملف بلدان هما كندا والمكسيك، وبالتالي سيكون ضربا من الخيال وإمعانان في تسويق الوهم القول بأن للمغرب حظوظا في تنظيم المونديال.

وللأمانة فقد بدأت الصورة تتغير تدريجيا، ليس في أدمغتنا كمغاربة بل حتى في فكر من كانوا يقولون ذات وقت أن لاقياس مع وجود فوارق كبيرة بين الملفين المغربي والأمريكي الشمالي، وهذا الإنقلاب النوعي مصدره أن المغرب يبرع كثيرا في تصميم ملفه وأيضا في التسويق للقيم الإنسانية والإنمائية التي تلهمه وتدفعه لتقديم خامس طلب لتنظيم كأس العالم من دون أن ييأس.

إنقلاب تفسره أيضا، درجات القلق والتوجس التي ترتفع يوما بعد الآخر، لدى قادة الملف الأمريكي الشمالي، ولدى الإعلام المواكب له، بفعل ما بات يمثله ملف الترشيح المغربي لتنظيم كأس العالم 2026، من خطر محذق، وكل المؤشرات تقول بأن المملكة تجهز ملفا سيباغث الكل بمن فيهم من ستوكل لهم مهمة تقييم الملفين بعد عرضهما يوم 16 مارس القادم ببوغوطا الكولومبية.

هذا القلق والتوجس الأمريكيين، لا يمكنهما مع ما يمثلانه للمغاربة وحلفائهم من حافز معنوي لمواصلة السير، أن يحجبا تحركات مريبة لا ترصدها العين المجردة، ستحاول جاهدة إقصاء الملف المغربي من مرحلة التصفيات الأولى، والتي لها طبيعة تقنية، فهناك من يقول أن رئيس الفيفا إينفانتينو الذي يدين بالفضل للولايات المتحدة الأمريكية، في وصوله لرئاسة الفيفا، بعد تفجيرها لفضائح الفساد التي أنزلت بلاتر من عرش الفيفا، سيجد بلا شك حرجا كبيرا في ضمان فوز الولايات المتحدة الأمريكية وشريكيها بتنظيم مونديال 2026، في حال ما إذا بلغ الملف المغربي المرحلة الأخيرة والحاسمة والتي سيعهد خلالها يوم 13 يونيو 2018 لرؤساء 207 اتحادا وطنيا منضويا تحت لواء الفيفا، بالتصويت على البلد أو البلدان المنظمة لكأس العالم 2026.

وسيكون لزاما أن يلتزم قادة حملة الترشيح المغربي، كل الحذر لعدم السقوط في أي خطإ من أي نوع يوجب الإقصاء من هذه المرحلة بالذات، لكي لا يصبح الملف الامريكي الشمالي في طريق سيار للفوز بالتنظيم.

والحذر هو أن يكون الملف التقني الذي سيعرض على لجنة التقييم يوم 16 مارس مستوفيا لكل الشروط ومستجيبا لكل المعايير بكافة أوجهها البنيوية والتجارية والإنمائية والرياضية، ذلك أن اللجنة التقنية المنصبة من قبل الفيفا لإنجاز عملية التقييم التقني، ستكون لها الصلاحية لاستبعاد ملف من الملفين أو هما معا إذا لم يحصلا على معدل تنقيطي يسمح بالمرور للمرحلة الثانية.

وفي حال ما إذا تجاوز الملف المغربي بنجاح هذه المرحلة، فإنه سيستقبل لجنة للتفتيش أواسط شهر أبريل القادم، تقوم بمعاينة كل المرافق والمواقع بناء على ما هو مثبت في الملف التقني، لإنجاز تقرير يوضع على طاولة أعضاء مجلس الفيفا الذين سيقررون في الأسبوع الأول من شهر يونيو ما إذا كان سينتقل الملفان المتباريان أو أحدهما للمرحلة الختامية، المتمثلة في الجمعية العمومية التي ستكون لها كلمة الحسم يوم 13 يونيو بروسيا قبيل انطلاق منافسات كأس العالم 2018.

لابد إذا من أخذ هذا الخوف الذي يضرب قادة الملف الأمريكي الشمالي بقدرة الملف المغربي على كسب الرهان، على أنه يمثل دافعا قويا للإحتراز والحذر، أكثر من الشعور بالسعادة، لطالما أن محطة 16 مارس ستكون مناسبة للضرب من تحت الحزام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا نلدغ من نفس الجحر حتى لا نلدغ من نفس الجحر



GMT 11:27 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 08:49 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

ثلاثة ملفات كبرى

GMT 08:38 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

6 متغيرات في بطولة كأس العالم روسيا 2018

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon