الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي  لمَ لا
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي .. لمَ لا؟!

الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي .. لمَ لا؟!

 لبنان اليوم -

الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي  لمَ لا

بقلم - خالد الربيعان

على مدى الشهور القليلة الماضية كنت من أشد المعجبين بالطفرة الرياضية التي كان مصدرها الهيئة العامة للرياضة، وبدأت بنفض البيت من الداخل وترميمه، وإدخال عناصر جديدة فيه لم تكن موجودة، ليصبح البيت كما لم يكن من قبل، جميلاً ومشرقاً، والأهم من كل ذلك «واعداً»! والملاحظ للقرارات التي تم اتخاذها وتنفيذها أنها جمعت في الإصلاح بين أشياء عديدة كنا ننادي بها مثل:

البنية التحتية القانونية، البنية التحتية الإدارية، البنية التحتية الرياضية من ملاعب ومنشآت، نشر مفهوم ممارسة الرياضة على نطاق أوسع بين فئات الشعب المختلفة عن طريق إنشاء اتحادات لرياضات جديدة، وأخرى قديمة لم يكن لها اتحادات، والاهتمام الإعلامي الموسع ببطولات معينة لرياضات معينة عن قصد مثل مهرجان الهجن وكان فائق النجاح، وأخيراً ماراثون الرياض الدولي. ولكن أليس من الأفضل أن يكون كل قرار وتحرك وفعالية: في ظل الاستثمار والتسويق الرياضي، حيث بوجود هذا العنصر سنكون قد دخلنا عصر صناعة الرياضة، وبناء اقتصاد رياضي قوي، ولكن بالنظر مثلاً إلى التجربة الصينية التي تحركت تحت مظلة الاستثمار والتسويق الرياضي: ماذا يمكن أن نرى؟ التجربة الصينية حددت أهدافها من البداية بأرقام محددة، 50 ألف مدرسة، 50 مليون شاب يكون متعلماً لكرة القدم، 360 برنامج وخطة تدريب وإدارة فنية، 70 ألف ملعب لكرة القدم، أي ملعب لكل 10 آلاف شخص في دولة تعدادها ملياري! وأخيراً أن يكون حجم الاقتصاد الرياضي كله بحلول 2025 يساوي 840 مليار دولار! أما التجربة السعودية وهي بالنسبة لي أنجح جداً داخلياً من حيث التأثير، ومن حيث السرعة في التنفيذ والتحرك، ومن حيث آثارها التي لمسناها بالفعل و»لا نحاول تلمسها»، فهي تجربة رائعة بكل المقاييس، ولكن ينقصها نحو لن أقول الكمال ولكن شبه الكمال: ينقصها أن يكون كل هذا تحت مظلة «التسويق والاستثمار الرياضي» .

كيف نقوم بتسويق الكرة السعودية، كيف نأتي بكاميرات الإعلام الرياضي العالمي إلى ملاعبنا، كيف نظهر على أغلفة صحف العالم الكبرى بصفقة كبيرة مع نادي عريق، أي أن تكون الخطوات أكثر دوياً وأن تكون محددة الأهداف «رقمياً» و»زمنياً» .. كل هذا وظيفة: هيئة مختصة يتم استحداثها تقوم بذلك! من جانب آخر فهذه الأهداف «المحددة» كما قلنا في الصين وصلت لأرقام « محددة» أيضاً ! فحجم صناعة الرياضة بالصين (الآن) بلغ 294 مليار دولار، فعلاً لا تمنياً! كل هذا لأن قطاع الرياضة هناك أصبح بمثابة هيئة تسويق واستثمار رياضي، تفكر وتفعل تحت مظلته، وهنا أيضاً ليس علينا ببعيد! نعم هذا ليس صعباً إذا أصبح هناك اتحاد مستقل أو هيئة للاستثمار والتسويق الرياضي تفكر وتبدع وتقدم الحلول والاستشارات وعروض العمل والتحليلات الرقمية والدراسات إلا بغرض خدمة الرياضة والأندية السعودية من أندية واتحادات . من أجل كل ذلك أناشد هيئة الرياضة أن تقوم بالرتوش الأخيرة، وتجعل من التجربة السعودية في صناعة الرياضة.. التجربة الأقرب للكمال .

الحلقة المفقودة!

أرجو من الله ثم من قيادة الرياضة السعودية أن نرى «الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي»، فبالإضافة لكل الفوائد السابقة سيكون الحلقة التي كانت مفقودة! سيكون حلقة الوصل بين الهيئات الرياضية الرسمية بالمملكة على تنوعها وفروعها وكثرة اتحاداتها، بالإضافة إلى الأندية السعودية وهي أكثر من 150 نادياً ومؤسسة رسمية، يقوم هذا الإتحاد بالربط والوصل بينها: وبين الكيانات الاقتصادية، والشركات، والمؤسسات التجارية والصناعية، وبحث سبل التوفيق بين الجانبين، على مستويات الرعاية والشراكة والدعم المالي وتحقيق المداخيل.. أتمنى ذلك!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي  لمَ لا الاتحاد السعودي للاستثمار والتسويق الرياضي  لمَ لا



GMT 12:41 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:36 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon