قبل 100 يوم
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قبل 100 يوم

قبل 100 يوم

 لبنان اليوم -

قبل 100 يوم

بقلم:المهدي الحداد

إقترب الموعد ودنا الحلم، وأسابيع معدودات فقط تفصل العالم عن عرسه الكروي الصاخب، هناك حيث ستتوقف الكرة الأرضية عند خطوط طول الأراضي الروسية لمدة شهر.

100 يوما بالتمام والكمال هي المدة الزمنية التي باتت تفرقنا عن 14 يونيو المقبل تاريخ الإنطلاق، و3 أشهر ونيف قنطرة قصيرة نسير فيها بسرعة البرق، لنبلغ موعد البداية إن شاء الله، ومعه رحلة التحدي والأحلام العائدة بعد غياب عقدين كاملين.

الكل ينتظر ويترقب، والمغاربة بشكل خاص يتأهبون للحدث الأعظم على كافة الأصعدة، من مسؤولين إلى جامعة ومدرب ولاعبين، وصحافة وجمهور في مشهد رائع وتلاحم فريد قل نظيره.

الجميع يريد الذهاب إلى روسيا، وأغلب الأنصار خططوا وهندسوا الرحلات إلى بلاد الدببة، ورتبوا المواعيد في إنتظار التأكيد النهائي، ومواقع الخطوط الجوية المختلفة والفنادق الروسية أصبحت الوجهة الأولى للمدمنين وغير المدمنين على الأنترنيت وشبكات التواصل الإجتماعي، حيث لا حديث إلا عن العروض والأسعار و«الهمْزات.»

تعبئة جماهيرية كبيرة بدأت منذ تأهل الأسود إلى أبيدجان شهر نونبر من السنة الفارطة، وإجتماعات ماراطونية تدور منذ أسابيع بين عدة قطاعات رياضية وسياحية وجمعيات المحبين، لتسهيل مأمورية العشاق والراغبين في ركوب الحلم الروسي وتشجيع الفريق الوطني في معاركه مع عمالقة العالم.

لا بد من التدخل الحكومي مجددا كما كان بموقعة أبيدجان، والحيلولة دون الفوضى والإستغلال الذي تنهجه بعض وكالات الأسفار، بالحرص على وضع تسعيرات موحدة لمختلف النجوم والعروض، والعمل على بناء جسور جوية بين المدن المغربية والروسية، تسمح للجماهير المالكة للتذاكر من موقع الفيفا بالتنقل بسلاسة وهدوء وتنظيم قبلي وبعدي محكم.

وهنا أستحضر الخطوة المحترمة التي قامت بها قبل 4 سنوات الجارة الجزائر، بإشراف رئاسي وحكومي مباشر على سفر مشجعي المحاربين إلى البرازيل، وذلك بوضع جسر جوي ونقل أكثر من 5000 مناصرا بتكلفة مالية لا تتجاوز 4000 أورو للفرد الواحد، تمكنه من تذاكر الطائرة ذهابا وإيابا وحضور المباريات الثلاث، والإقامة طيلة مدة منافسة الدور الأول بفنادق 3 نجوم مع التنقل بين المدن البرازيلية والقيام بزيارات وإكتشافات سياحية، مع وعود بعدم تسديد أي أورو إضافي في حال تأهل المنتخب إلى الدور الثاني.

100 يوما فترة كافية لنا لوضع اللمسات الأخيرة بين جميع المتدخلين والراغبين في مؤازرة الأسود عن قرب بروسيا، وبدء العد العكسي لترتيبات السفر بكل هدوء وتدقيق، تماشيا مع ما يفعله باقي شعوب العالم الذين تسري في دمائهم روح التنظيم والتأطير والمساعدة.

الإيسلنديون الذين سيحضرون بالمناسبة لأول مرة كأس العالم كمشاركين، أنهوا كل تفاصيل رحلاتهم إلى روسيا برقم خرافي سيتجاوز 50 ألف متفرج، والجمهور الهولندي والأمريكي هندس بأعداد غزيرة عطلته جنبا إلى جنب المشجعين الآخرين، رغم عدم تأهل الطواحين وأبناء العم سام إلى العرس الكروي، وعشاق البطولة والفرجة بجميع الجنسيات والأديان يتهافتون على مقاعد بالملاعب وأسرّة بالفنادق، للمشاركة في اللوحات التي ستُعرض والمساهمة فيها.

100 يوما سباق السرعة النهائية للرئيس فوزي لقجع والناخب هيرفي رونار لتجهيز العدة والعتاد، وللإعلاميين ليرتبوا الأفكار ويواكبوا التحضيرات ويستعدوا للتغطيات، وطبعا للجمهور المغربي الكبير ليسارع إلى شراء آخر التذاكر وحجز الرحلات.

فلنتوحد جميعا ولنتأهب للمونديال بأجمل ثوب وأرقى عقلية، فكل مغربي بروسيا سيحمل قبعة السفير بين سفراء العالم، ومن يخطط للشغب والفوضى وتشويه سمعة الوطن فليلزم بيته، لأن كأس العالم أكبر من مجرد رحلة إسكتشافية وسياحية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل 100 يوم قبل 100 يوم



GMT 11:27 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 11:01 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..20

GMT 18:37 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

ضباع الموائد" وجامعة الكرة !!

GMT 11:17 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا 13

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon