مطلوب ظهير أيسر
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

مطلوب ظهير أيسر

مطلوب ظهير أيسر

 لبنان اليوم -

مطلوب ظهير أيسر

بقلم: بدر الدين الإدريسي

كما الغريق يبحث عن قشة للنجاة، مضى هيرفي رونار المدرب والناخب الوطني يقلب الأوراق وينفذ لكل البطولات الأوروبية عله يهتدي للطائر النادر لمن يستطيع سد الثغرة الكبيرة في دفاع أسود الأطلس، فقد كانت الحاجة ماسة لظهير أيسر بالمواصفات التقنية والتكتيكية التي تتلاءم مع لزوميات كرة القدم المستوى العالي.

وعندما حاصر الزميل أمين المجدوبي الناخب الوطني بأسئلة المرحلة في الحوار الإنفرادي الذي ننشر فاصله الثاني والأخير في عدد اليوم، وكان في طليعة أسئلة القلق، البدع التكتيكية التي لجأ إليها هيرفي رونار خلال مباراة الأسود بياوندي أمام أسود الكامرون، للتغطية على الفراغ المهول الذي تركه الشاب حمزة منديل على مستوى الرواق الأيسر من دفاع الأسود بإصابته البليغة والتي غيبته لأشهر عن الملاعب، قال أنه يمحص ويجوب أوروبا طولا وعرضا ولا يتوقف عن رصد ما تقدمه البطولة الإحترافية من علامات، وحتما إن إقتضى الحال أن يتحايل على الصفة، فإنه سيفعل ذلك مكرها.

وأظن أن رونار قد وجد نصف الحل وليس الحل كله، وهو يستدعي في القائمة النهائية التي سيواجه بها الفريق الوطني نسور مالي في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المونديالية الحاسمة، الشاب أمين خماس ذي 19 ربيعا والذي وجد مكانا أساسيا له داخل نادي جينك البلجيكي، بالإضافة إلى سفيان عكوش الذي لم يصل بعد إلى الربيع 20 ويتمتع بالقدرة على شغل أكثر من مركز في الدفاع ووسط الميدان، ما يعني أن رونار يضع مجموعة من السناريوهات لضبط الخط الدفاعي الذي سيكون عليه اللعب بأقل هامش ممكن من الأخطاء عند مواجهة نسور مالي.

هذه المعضلة الفنية، لم يواجهها رونار لوحده، بل واجهها جمال السلامي أيضا وهو ينزع منه الخيار الأول سعد لكرو، الذي أعير من الدفاع الجديدي للنصر السعودي، وخرج فعليا من حسابات المنتخب المحلي لانتفاء الصفة، ليكون اللجوء لعبد الجليل اجبيرة الذي يجد صعوبة كبيرة في ضبط بوصلته على المهام الدفاعية التي تتقدم كثيرا على المهام الهجومية عندما يتعلق الأمر بلاعب يلعب ظهيرا أيسر، وقد ظهر ذلك واضحا في مواجهة أسود البطولة للمنتخب المصري.

ولو سئل كل الذين يشرفون على المنتخبات الوطنية بكامل فئاتها عن حجم معاناتهم في إيجاد ظهير أيسر، لتحدثوا جميعا بنبرة حزينة، بل إن مدربي الأندية الوطنية التي تتبارى في إطار البطولة الإحترافية، سيبدون كامل الحسرة على أنهم لا يجدون من يشغل الرواق الأيسر في دفاعاتهم، بل منهم من تحايل على الأمر على غرار ما فعل الناخب الوطني هيرفي رونار في ودية هولندا ونال جراء ذلك نقدا وجلدا مبرحا من طرفنا نحن معشر الصحفيين.

يجب أن نصدق بأن كرة القدم الوطنية بمئات أنديتها تعودت على إبداء بخل كبير في إنتاج لاعبين في أروقة معينة، فما أكثر ما عشنا أزمة في إنتاج حراس مرمى من طراز علال والهزاز والزاكي، وما أكثر ما عجزت الكرة الوطنية عن تقديم رؤوس حربة وهدافين من أمثال حمان والبوساتي وكريمو وحسن ناظر، لذلك لا يفاجئنا اليوم أن نجول عبر الأندية الوطنية فلا نجد ظهيرا أيسر كامل الأوصاف يذكرنا ببوجمعة والعربي أحرضان وعبد المجيد اللمريس وعبد الكريم الحضريوي وبدر القادوري، ما دام أن هناك تشتتا على مستوى التكوين القاعدي، وما دام أن الأندية التي هي القاعدة الأساس في بناء النخب لا يعمل أغلبها بفلسفة تقنية متطابقة تستطيع أن تحدد بدقة أوجه الخصاص وتعمل على سده من خلال برنامج العمل.

إن لنا اليوم إدارة تقنية وطنية مرصود لها من قبل الجامعة كل الإمكانات المادية واللوجيستيكية كالتي تشتغل بها إدارت تقنية تؤطر جامعات وأندية أوروبية متقدمة، والأكيد أنها عبر كل وسائل الإفتحاص والتشريح التقني لواقع كرة القدم الوطنية، رصدت جيدا ما تشتكيه كرة القدم من خصاص مهول على مستوى مواقع إستراتيجية في منظومة اللعب، بخاصة منها ما يتعلق بالأظهرة الدفاعية وبرؤوس الحربة، وإذا كانت هذه الإدارة التقنية الوطنية قد أكرهت على المضي حثيثا من أجل العمل بما يصطلح عليه بالتكوين الذاتي لما سجلته من تقاعس ملحوظ للأندية في ركوب القطار، فإنها ستنجح نسبيا في التغطية على كل هذا الخصاص التخصصي في منظومات اللعب، لأن النجاح الكامل في الرفع من جودة المنتوج لا يمكن أن يكون إلا بانخراط الأندية.

هذه الأندية التي يثقب موازناتها البحث عن لاعبين بمواصفات تقنية وتكتيكية لشغل مراكز بعينها، تفاجأت هذه الأندية بأنها أصبحت عاجزة عن تكوين من يشغلها، وأحيانا ما يصرف على سد العجز بإلحاح من المدربين يفوق عشرات المرات ما يمكن أن ينفق على كل الفئات العمرية خلال سنة كاملة ويكون المنتوج مذهلا.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلوب ظهير أيسر مطلوب ظهير أيسر



GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 08:49 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

ثلاثة ملفات كبرى

GMT 10:13 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

018 ـ 2026: ضربتان موجعتان

GMT 09:54 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

أبقوا الرؤوس مرفوعة

GMT 10:25 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

مصداقيتنا في مرآة العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon