الاتحاد حكاية عشق

الاتحاد حكاية عشق

الاتحاد حكاية عشق

 لبنان اليوم -

الاتحاد حكاية عشق

بقلم - جمال عارف

تتغير الإدارات ويبتعد اللاعبون سواء بالاعتزال أو الانتقال أو حتى بالإصابات ويبقى الكيان هو الثابت.

في المشهد الاتحادي ظل جمهور الوفاء هو الثابت والداعم الأول لهذا التسعيني في كل الأوقات والأزمان والأكثر التصاقا بناديه حبا وعشقا وتفانيا.

الاتحاد الذي عرف عن جمهوره الوفاء ومواجهة المصاعب كان ولايزال هو الرقم الصعب في مسيرة عميد الأندية السعودية.

يتغير الرؤساء ويبتعد اللاعبون ويظل هذا الجمهور داعما لأي إدارة ومحفزا للاعبين طالما ارتدى الشعار المقلم.

الاتحاد وجمهوره حكاية عشق لا تنتهي بدأت منذ تأسيس هذا النادي وظلت طوال هذه الأعوام مرتبطة بأجيال تعاقبت على تشجيع هذا النادي.

الاتحاد بتركيبته الجماهيرية التي امتدت إلى كل بقعة من بقاع مملكتنا الحبيبة من غربها إلى شرقها ومن شمالها إلى جنوبها لا يمكن أن يقبل بأن يكون حكرا لأي منطقة بل هو نادٍ يجمع كل أطياف السعوديين بل وحتى الأشقاء في دول الخليج والدول العربية.

المشهد في الاتحاد على الرغم من كل المصاعب التي يعيشها والديون الكبيرة والقضايا المتراكمة إلا أن هذا لا يمكن أن يمنع هذا العاشق الاتحادي من ممارسة الفرح والاحتفال مع ناديه في الملعب بأي انتصار أو بطولة تدخل خزائنه.

الاتحاد هو مصدر السعادة الأول لمحبيه والبلسم الشافي لجمهوره عندما يحقق البطولة والإنجاز.

ادرك أن هذا النادي العريق والبطل في أزمة مالية وربما ظهور انقسام بين جمهوره لكن الواقع يشير إلى أن هذا الجمهور سيكون قلبا واحدا في الملعب يشجع ويؤازر في الملعب وينسى كل شيء من أجل لحظة فرح ببطولة.

آخر الكلام لا يمكن لأي اتحادي أن يتهكم ويمارس السخرية على ناديه في لحظات يحتاج فيها النادي لوقفة حقيقية، من يمارس مثل هذا لا يمكن أن يكون اتحاديا شرب حب هذا العملاق.
التجربة في الانتخابات الإلكترونية ستكون شاهدا على قيمة ومكانة هذا النادي عند جمهوره الحقيقي، لننتظر ونرى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد حكاية عشق الاتحاد حكاية عشق



GMT 14:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حاسبوهم فقد طفح الكيل

GMT 16:26 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسقطوك يا "عميد"

GMT 15:46 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ياكهربا يا أبهة

GMT 14:28 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

في الـ٩٠ ومازال شابًا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon