كفاية هري
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

كفاية "هري"

كفاية "هري"

 لبنان اليوم -

كفاية هري

بقلم : زياد الميرغني

بمجرد إعلان القائمة المبدئية لمنتخبنا الوطني للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية في الجابون منتصف يناير/كانون الثاني الجاري، بقيادة المدرب الأرجنتيني الكبير هيكتور كوبر وجهازه الفني، بدأت "السكاكين" ترفع وتسن وتقطع في الرجل الأرجنتيني واختياراته، ولماذا هذا وأين ذاك ؟، وانطلقت أسهم الانتقادات في كل حدب وصوب تجاه الجهاز الفني وكوبر ، وكأنه اغتصب حقاً من حقوقهم أو أن اختيارات القائمة واللاعبين ليس من اختصاصه، بشكل غريب ومبالغ فيه ، لماذا لا نتركه يعمل بطريقته ويختار من يشاء ويكون الحساب بالنهاية؟، كما يحدث في كل بلدان العالم أم نحن لسنا نتيع هذا العالم!.

بكل تأكيد يوجد أمور عليها علامات استفهام وأمور أخرى تستحق المناقشة في الاختيارات، وكيف يأخذ لاعبين لا يشاركون بصفة أساسية مع أنديتهم ، على حساب نجوم أخرين يتألقون بالدوري العام ولم يختارهم ، ولكن لابد أن يأخذ الأمر النطاق الصحيح ولا ينقص الانتقاد من اختصاصات كوبر الذي بطبيعة الحال لديه كل الحق في اختياراته ، لأنه من سيحاسب عليها إجمالاً بالنهاية.

ففي كل بلاد العالم المتقدمة أو حتى المتأخرة كرويًا، يترك الحرية كاملة للمدير الفني لاختيار قائمته التي تناسب طريقته وأسلوبه ومتطلباته الفنية من اللاعبين، خاصة عندما يكون قد حقق نجاحاً كبيراً بهم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وحصد 6 نقاط كاملة من مباراتين، وأمام المنافس المباشر القوي منتخب غانا، المدهش هو حالة الهلع التي ملئت الصحف والمواقع والسوشيال ميديا حول القائمة الأولية والنهائية ، وما اختاره وما استبعده وكأننا نستكثر عليه حتى حقه في اختيار لاعبيه وقائمته الذاهبة للجابون.

رفقاً بكوبر وجهازه فالمدرب الأرجنتيني ليس اسمًا صغيرًا أو مبتدئًا، بل إنه واحد من أكبر المدربين بالعالم ولديه من الخبرات والمخزون الكروي والأسلوب الكثير من النجاحات مع أكبر أندية القارة العجوز والعالم، صحيح لم يوفق بتحقيق البطولات بالنهاية لحظه السيء لا أكثر ، إلا أن هذا لا يمنع من إمكاناته الكبيرة وحنكته وخبرته الكبيرة ، ورغبته في اختيار مجموعة من اللاعبين عملت معه من قبل وشربت وفهمت أسلوبه وطريقته ومتطلباته الفنية ، على أن يضم لاعبين جدد ويبدأ معهم من البداية في تعليمهم وتحفظيهم أسلوبه وطريقة لعبه ومتطلباته في تلك الفترة القصيرة قبل الكان ، فهو اختار الأنسب والأجهز له في تلك الفترة القصيرة والتي ستحقق له التوازن المطلوب وأداء الأدوار الهجومية والدفاعية بالشكل الذي يريده دون الهجوم فقط وعدم أداء الأدوار الهجومية حتى للخط الأمامي.

في النهاية هو من سيتحمل النتيجة سواء بالخروج مبكراً أو الاستمرار للأدوار المتقدمة بالبطولة، فرفقاً به وبجهازه واختياراته ودعوه يعمل بطريقته وأسلوبه في صمت، حتى يحقق النجاح المرجو منه أو المطلوب في البطولة القادمة ولا تكرروا أخطاء الماضي التي أوقعتنا في شر أعمالنا، أدعموه أو لتصمتوا وكفاكم "هريًا" وفتيًا في كل شيء حتى ما هو خارج اختصاصاتكم؟!. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاية هري كفاية هري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon