بيروقراطية اتخاذ القرار

بيروقراطية اتخاذ القرار

بيروقراطية اتخاذ القرار

 لبنان اليوم -

بيروقراطية اتخاذ القرار

بقلم :وليد الكاشف

اندهش لما يحدث على الساحة الرياضية ، يصدر قرارات بعدم وجود دعم مالي للاتحادات وبالتالي لفروعه في أنحاء المحافظات ، وعند سعي الاتحادات أو المناطق التابعة لها لتنشيط مواردها تظهر البيروقراطية والروتين الحكومي العقيم الذي يوقف المراكب السارية ، نرى اتحادات تسعى لتنمية مواردها عن طريق استقدام شركات أو مؤسسات حكومية أو غير حكومية وهنا يحدث العراقيل لماذا وكيف وما الداعي وحيثما وروح وتعالى بكرة وأوراقك وسجلاتك والأجهزة تشتغل والتخوين والشكوك تتزايد حتى يهرب المموّل أو المستثمر بجلدة من هذه البيروقراطية ونرى المسؤول ينهار زعلان على ضياع هذا الدعم لبطولاته وتجعله بعد ذلك يتجه إلى اتجاه الأيادي المرتعشة حتى لا يدخل في نطاق المسائلة  القانونية والتشكيك في ذمته ،.وبالتالي ما فعل به من الوزارة التي ترأسه لابد أن يعوض حرقة دمة وإحباطه لفروعه المنتشرة بانحناء القطر ،فعندما يظهر لهم داعم لبطولاتهم يقوم هو بدوره لإحباطهم وتخويفهم من حيثيات فعل هذا الأمر المزعج له ولهم والاكتفاء بما قل والمشي بجانب الحائط حتى لا يظهر من يشككوا في زمتهم أو  المسائلة القانونية،.هيهات هيهات فهل بذلك نسعى إلى تحرير الرياضة من القيود والبيروقراطية الأزلية ،.وإحباط من يسعوا إلى انتشار ألعابهم في المحكمات الداخلية والخارجية ليعود على لاعبينا ومدربينا بالخير في شتى مجالات رياضتهم ،هل سنظل نتعلم رعشة اليد من الخوف من المستقبل أما ندفع من قبل مسؤولي الرياضة للتطوير والتحديث من أسلوب إدارتنا للبطولات والأحداث الرياضية بما يتماشى مع العصر الحديث ولكى نتواكب مع المتغيرات المتلاحقة في مجتمعنا ،ولا بد أن ندرك جيدا أن الفترة القادمة لا مكان للأيدي المرتعشة ولا وجود لوسائل الدعم الحكومي المادي أو غيره ،فلابد من الاتحادات والمناطق أن تسعى إلى تنمية مواردها دون عرقلة بالبيروقراطية والروتين الحكومي الذي يؤدى بدوره إلى هروب المستثمرين أو من هم قادرون على التمويل وفي نفس الوقت الاستفادة من الترويج لمنتجاتهم الاسمية أو العينية عن طريق البطولات أو الأحداث الرياضية الداخلية أو الخارجية،والأمثلة كثيرة فكفى هراء واسعوا إلى مجتمع رياضي منتج شريف .

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروقراطية اتخاذ القرار بيروقراطية اتخاذ القرار



GMT 22:22 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المبادرة الثانية شجع وافرح

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon