رسالة عاجلة للاتحاد العراقي لكرة القدم

رسالة عاجلة للاتحاد العراقي لكرة القدم

رسالة عاجلة للاتحاد العراقي لكرة القدم

 لبنان اليوم -

رسالة عاجلة للاتحاد العراقي لكرة القدم

بقلم ـ اسعد عبدالله عبدعلي

يبدو أن أكمال الدوري الحالي من سابع المستحيلات, نتيجة الانسحابات العديدة,فكل دور ينسحب فريق, ولأبسط الأمور, بالاضافة لعديد الضغوطات, منها الأزمة المالية التي تعصف بالكثير من الفرق, بالاضافة للظرف الجديد المتمثل برخصة الاتحاد الأسيوي والدولي للأندية العراقية, والتي يجب أن تتحصل الأندية العراقية عليها في حزيران القادم كي تستطيع اللعب في الموسم القادم, وإلا نكون معرضين لعقوبات شديدة دولية وأسيوية, فالأمور متداخلة وتحتاج لقرار شجاع من اتحاد الكرة.
وهنا نذكر مجموع أمور يجب التركيز بدراستها سريعا:
 
● الاكتفاء بالمرحلة الأولى من الدوري

ألان من الصعوبة أكمال الدوري العراقي بسبب الانسحابات التي حدثت والانسحابات المتوقعة, فنادي اربيل انسحب ونادي زاخو بعد مباراة الجوية وضعه مقلق, ونادي الكرخ قدم طلب الانسحاب وكذلك أندية الحسين السماوة والجوية والشرطة, هنالك تهديدات بالانسحاب منكل دور, وهذا مؤشر خطير يدلل على ضعف الاتحاد, وممارسة بعض الأندية أسلوب الضغط لكسب ما يريدون, وبعض الأندية تحركها أيدي خفية وتعيش أجواء تنافس, هنا يكون عملية إكمال المباريات المؤجلة وإنهاء الدوري بمرحلة واحدة, هو الحل الأمثل للاتحاد الكروي.

لكن يجب أن يشرع قوانين تنظم العمل للموسم القادم, مثل عقوبة الفريق المنسحب النزول درجتين, ولا تراجع عن القرارات, وان يكون قويا بدل الضعف العجيب الذي هو عليه ألان, لان القيادة عندما تضعف فإنها لن يكون كلامها مسموعا.

● إتاحة الفرصة لكسب الرخصة الأسيوية

التحدي الكبير ألان للأندية العراقية هو تحصيل الرخصة الأسيوية وإلا الإبعاد عن الموسم القادم, والرخصة تتطلب عدة أمور وهي:

 أولا: أن يكون مدرب فريقه الأول حاصلاً على شهادة تدريبية آسيوية من المستوى الأول.

ثانيا:  أن يكون للنادي فريقان للشباب والناشئين يشاركان في دوري فئتيهما ومدرباهما يمتلكان شهادة تدريبية من المستوى الثالث.

ثالثا: أن يكون للنادي حساب في أحد المصارف يبين فيه المبلغ الذي تم رصده.

رابعا: ان يمتلك ملعباً تتوفر فيه السلامة المهنية والصحية ومنظومة حريق وأبواب خاصة لدخول وخروج اللاعبين تختلف عن أبواب الجماهير وغرف فحص المنشطات ومراكز إعلامية ، وفي حالة عدم امتلاكه ملعباً يتوجب أن يقدّم عقداً رسمياً من أية وزارة أو بلدية يبين فيه استئجار الملعب  مقابل مبلغ مالي ،

خامسا: أن يكون للنادي طبيب معيّن بعقد رسمي, وسجل فحص سنوي لجميع لاعبيه سواء الذين في الفريق الأول أو الشباب أو الناشئين
كل هذه النقاط يجب أن تنفذ فعليا, من أجل الحصول على الإجازة, التي تسمح له بالمشاركة في دوري الكرة الممتاز للموسم 2017-2018 .

وهذه المطالب تحتاج ثورة في الأندية العراقية ومن ألان, لذا الاكتفاء بالمرحلة الأولى مهم لكل الأندية ومهم لمستقبل الكرة العراقية, واعتقد لو طبق الأمر فيسكون لنا دوري من 12 فريق, وهو الأفضل للكرة العراقية.

● إتاحة الفرصة للمنتخب كي يستفيق

في عام 1985 تم الغاء الدوري, كي يكمل المنتخب مسيرته في تصفيات كاس العالم, وفي وقتها تحقق التأهل التاريخي, ألان وان كان دوافع القرار بعيدة عن تصفيات كاس العالم, لكنها عرضيا يصب في مصلحة المنتخب العراقي, حيث يتيح للمنتخب الاستعداد الأمثل لمرحلة الإياب الخطيرة, خصوصا إن الأمل بالمركز الثالث ممكن, لو تحول المنتخب الى شكل أخر, مع إسناد مهمة اكبر للمدربين الكبار أمثال أنور جسام وكاظم الربيعي وجمال صالح.
لذا نجد الفكرة ايجابية للمنتخب العراقي, فمع إنهاء الدوري مبكرة يمكن للمنتخب أن يتجمع ويشرع بالاستعداد الأمثل, ويمكن أن تحصل استفاقة كبيرة تعدل من مساره الحالي الهزيل.

● الاهتمام ببطولة ألكاس وبطولة أخرى

يمكن للاتحاد الاهتمام الأكبر ببطولة ألكاس, عبر تنظيم أفضل وجدولة مباريات يتسع مع الفراغ الذي سيخلفه إنهاء الدوري, بالاضافة للاهتمام بقضية النقل ألتلفازي للبطولة, ويمكن أيضا انطلاق بطولة أخرى من ثمان فرق بمجموعتين, مع تسويق راقي ودعم الشركات العراقية, ويمكن الاستعانة بالخبرة الخليجية, لتشغل هذه البطولة مثلا شهر نيسان , وتكون ثمان الفرق الأولى بتسلسل الدوري, وتقام حصرا بالمدينة الرياضية بالبصرة أو في كربلاء, ويمكن أن تعتمد سنويا كبطولة تسويقية اقتصادية ذات مكاسب متنوعة.

أذن تتيح فرصة إنهاء الدوري, الشروع بتنفيذ أفكار بديلة خارج نطاق التهديد بالانسحاب.

● الاهتمام برفع الحظر

يجبان يتحول جهد الاتحاد نحو قضية رفع الحضر, ويبدو أن الرخصة الأسيوية جاءت لمصلحة الكرة العراقية حيث ستجبر الأندية على تحقيق المعايير الدولية وعندها سيحصل تغيير جوهري في الأندية العراقية, ويكون عندها الأجواء مناسبة لرفع الحضر.

● الثمرة

لذا على الاتحاد الكروي العمل وفق الجو الجديد, خصوصا إن القرار الدولي بالإلزام بأخذ الرخصة هو في مصلحة الاتحاد, والاهم هنا قرار شجاع بالاكتفاء بالمرحلة الأولى من الدوري, أما الدوري القادم فالبقاء لمن يأتي بالرخصة الدولية, وهذا ما لا يستطيع فعله العشرون فريق أي أن العدد سينخفض كثيرا, الآن هنالك فرصة للحلم, فقط نحتاج لأراده قوية من الاتحاد العراقي ليكون الحلم حقيقة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة عاجلة للاتحاد العراقي لكرة القدم رسالة عاجلة للاتحاد العراقي لكرة القدم



GMT 12:41 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:36 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon