الاحتراف في الأندية انحراف وإسراف
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

الاحتراف في الأندية انحراف وإسراف؟!

الاحتراف في الأندية انحراف وإسراف؟!

 لبنان اليوم -

الاحتراف في الأندية انحراف وإسراف

بقلم ـ محمد يحيي الشهراني

بعد مشاهدتي مباراة برشلونة والأهلي السعودي أيقنت أن نظام الاحتراف لا يطبق بحذافيره، وأنه بالاسم فقط وأن قيمة العقود الخيالية لا تتناسب مع مستوى اللاعبين، وما يقدمونه من مستويات تخدم الأندية والمنتخبات وتطور من الأداء وتكون عنوانًا للجدية والالتزام والاحترافية، ومع مرور أكثر من 26 عامًا على إقرار نظام الاحتراف في الملاعب السعودية وإتاحة الفرصة للتعاقد مع اللاعب الأجنبي، وعلى الرغم من ذلك بقيت الرياضة السعودية وكأنها في زمن الهواة وأعوام البدايات إدارة ولاعبين وتعاطيًا مع النظام وتعاملًا مع واقع هذه الرياضة وما تحتاجه من تطوير فعلي واحتراف حقيقي يرسمه الإداري على أرض الواقع ويطبقه اللاعب على المستطيل الأخضر بجهده وفكره وانضباطه وتطلعاته نحو مستقبل أفضل.

الاحتراف في أنديتنا فيه انحراف سهر وتدخين وشيشة وتعليم مُتدن وأخلاق تجارية في الملعب، ملايين الريالات تتطاير من هنا وهناك من خزائن الأندية، في كل فترة من فترات التسجيل والنتيجة لم ينجح أحد، انخفض مستوى اللاعبين واندثر الموهوبون، وتراجع نتاج الرياضة، فيما عقود ما يطلق عليهم مجازًا نجوم ترفع بين الفترة والأخرى وكأنها أسعار السلع التي تحلق في سماء الغلاء والجشع خلسة.

اللاعب السعودي لا يستحق الملايين التي أنهكت كاهل الأندية، الجميع يدور حول حلقة مفرغة ويشتكي من الأزمات المالية، والعقود مستمرة في الارتفاع يدعمها في ذلك المزايدات من الدخلاء على الرياضة والتي تنم عن جهل وعواطف حينا، والتخريب على المنافسين أحيانا أخرى، وهذا التراجع أثر على المنتخبات في مختلف فئاتها؟!

ثقافة الاحتراف غائبة لدى إدارات الأندية التي لا تدرك خطورة تضخم العقود، فضلًا عن إتاحة الفرصة للسماسرة بالتلاعب في الأسعار وتسويق أنصاف اللاعبين المحليين والأجانب بقيمة ربما تنفع في بناء ملعب أو إنشاء أكاديمية أو تطوير الفئات السنية وتسديد الديون ورسم خطط أكثر فائدة بدلا من إهدارها بلا حساب ولا مساءلة، وخاصة مع قرب التخصيص للأندية ودخول المستثمرين والبحث عن الأرباح لا الخسائر والمديونيات.

الأندية تشتكي من ضعف الموارد وعزوف الشرفيين وهروب الرعاة عن الرياضة، وعلى الرغم من ذلك تضاعف في مصروفاتها باستقدام لاعبين عاديين ومدربين تنهي عقودهم خلال فترة قصيرة ومعسكرات لا تجني منها إلا الفشل والخيبة والغضب الإعلامي والجماهيري عندما يبدأ الموسم ويخوض الفريق مبارياته وتتطاير النقاط وتلج الأهداف وتتكاثر الهزائم، هذا ليس احترافا إنما إغراق للأندية بالديون واحتراق للاعبين الذين يصابون بصدمة من خلال صرف مئات الملايين على أنصاف اللاعبين والمدربين المتواضعين مع تغييب الخبراء والتفرد بالقرار من جانب الرئيس ورسم السياسات الخاطئة، والمضحك أنه مع بداية كل موسم تعد الإدارات بتغيير جلد الفريق وتوجيه بوصلته إلى البطولات، وسرعان ما تتبخر هذه الوعود وتصطدم بجبال الحقيقة المرة، فاللاعب الذي يتقاضى عشرات الملايين تحول إلى نقطة ضعف وأصبحت الجماهير تطالب بإبعاده، والمدرب العالمي الذي وضع الشرط الجزائي الباهظ أصبح مفلسا ولابد من طرده؟!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتراف في الأندية انحراف وإسراف الاحتراف في الأندية انحراف وإسراف



GMT 17:56 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

من "أبو صطيف" إلى هييرو

GMT 17:52 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

الضحيتان

GMT 08:30 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أضواء على كلاسيكو الأرض

GMT 12:38 2017 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

المراهقون أفسدوا الكرة

GMT 19:01 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

أيام للبارصا وأيام للريال

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon