مجلس فقد رمزه
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مجلس فقد رمزه

مجلس فقد رمزه

 لبنان اليوم -

مجلس فقد رمزه

أحمد عوض
بقلم - أحمد عوض

هل تعلم سر الأسطورة الخالدة للراحل صالح سليم؟
هل تعلم لماذا خلده تاريخ الأهلي والرياضة المصرية؟
هل تعتقد أنّ المحسوبية والواسطة من الممكن أن تلعب دورها في التاريخ لتخليد وتمجيد أشخاص لا يستحقون أو العكس؟
للإجابة على هذه التساؤلات وربطها بما أريد قوله فلا بد لي من البدء بحكمة بسيطة تعلمتها يومًا ما
(يُمكنك أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت).
وما أقصده هنا أنّ صالح سليم لم يكن بالمسؤول الذي يخدع نفسه كما يفعل البعض هذه الأيام لمجرد نصر أو إنجاز قريب مع أداء ضعيف لا يُبشر بمستقبل مفعم بالبطولات.
وعلى العكس، لم يكن ليسمح صالح سليم أبدًا بإقالة مدرب وسط الموسم لمجرد نتيجة مباراة أو اثنين أو حتى ثلاثة .. ولم يكن يسمح أبدًا بمجرد التدخل في عمله أو اختياراته .. بل يُساند ويدعم المدرب والفريق بشكلٍ أقوى حتى يفيق أو يثبت أنه لا بد من الرحيل مع نهاية الموسم.
بداية النتائج السلبيه للأهلي لم تكن مع تولي جوزيه بيسيرو أو مع خسارة الأهلي من سموحة .. هذه نتيجه وليس سبب .. ولكن انحدار الأهلي في مستنقع الأخطاء بدأ يوم خرج عضو في مجلس إدارة الأهلي ليتحدث عن المدير الفني محمد يوسف، بشكلٍ لا يليق، ولأول مرة في تاريخ النادي الأهلي .. يومها أيضًا حدثنا هذا العضو عن دوره البارز في إبرام بعض الصفقات المستقبلية التي إتفق عليها لتدعيم الأهلي ..كل هذا والفريق لا يزال في منافسات بطولة الدوري.
هل يدرك العضو المحترم خطورة ما فعله على اللاعبين في المراكز التي ذكرها أثناء المباريات المشتعلة بالفعل؟ 
هل يعلم ما فعله بحثه عن الشو الإعلامي (لأول مره في تاريخ مجالس إدارات النادي الأهلي) في الفريق واللاعبين ومديرهم الفني. 
هل يدرك مقدار فقدان الثقة والمشاكل التي سيعانيها الفريق بسبب تصريحاته الغير مسؤولة؟!
وكما أنّ سر تفوق مجلس إدارة النادي الأهلي كان دائمًا في إنغلاقه على نفسه واجتهاده في العمل سرًا ليخرج إلى النور في صورته المكتملة فيفرض نفسه وتفوقه على الجميع ... فإنّ البحث عن الشهرة والشو الإعلامي، ونسب البطولات لأشخاص هو بداية الانحدار. 
وبالعوده إلى الأسطورة الخالدة صالح سليم، إسمح لي أن أطرح عليك سؤال ..هل تعتقد أنّ مجلس إدارة النادي الأهلي في عهد صالح سليم لم يكن فيه خلافات .. إسمح لي مره أخرى أنت لا تعرف شىء، إن كنت تعتقد هذا ..فالجميع داخل الوسط يعرفون أنه كانت هناك حرب مشتعلة دائمة ما بين صالح سليم، وعضو مجلس الإدارة وقتها طاهر أبو زيد ..لكن لم يسمح أحد من الاثنين يومًا بخروج هذا الصراع خارج نطاق غرفة اجتماعات المجلس.
لذلك حافظ مجلس إدارة النادي الأهلي عبر تاريخه على ما حققه من بطولات وإنجازات والأهم من ذلك حافظ على مبادئه.
والآن هل لنا أن نسأل مجلس إدارة الأهلي المُتمثل في هذه الصورة الجميلة التي عرفناها عنه عبر تاريخ النادي سؤال منطقي وبسيط
أين أنتم؟

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس فقد رمزه مجلس فقد رمزه



GMT 12:41 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:36 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon