مستقبل وداد الأمة المجهول

مستقبل "وداد الأمة" المجهول

مستقبل "وداد الأمة" المجهول

 لبنان اليوم -

مستقبل وداد الأمة المجهول

أيمن شفيق

أيام معدودات تفصلنا عن موعد انعقاد الجمعية العمومية لفريق "الوداد" الرياضي لكرة القدم، فكيف إذن ستكون أعمال هذه الجمعية العمومية ؟ هل سيكون السيناريو محبوكا كسابقه ؟ أم سيشهد تغييرا جذريا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟
لا يخفي على أحد الوضع الكارثي الذي صارت تعيشه "وداد الأمة"، بعدما هجره اللاعبون مباشرة عقب نهاية الموسم الرياضي، إلى جانب أزمة السيولة المالية بعدما أصبح الفريق غارقا في ديون كان في غنى عنها ما كانت لتكون لولا الحسابات الضيقة بين الرئيس الحالي وأعضاء مكتبه المسير.
أنظار المتتبعين الرياضيين عمومًا و الوداديين خصوصًا تتجه نحو النادي الخاص "باراديس" الذي سيحتضن أعمال هذه الجمعية العمومية وسط ترقب محبي الفريق، خشية وقوع ما لا تحمد عقباه بعدما عاشوا فصولا دراماتيكية وصراعات جعلت عشاق النادي يهجرون ملعب محمد الخامس، و يقاطعون مباريات الفريق داخل ميدانه خلال الموسم السابق.
وتجاوزت مشكلات الفريق الحدود المتعارف عليها بعدما أصبحت الجماهير الودادية و خصوصًا "الوينرز"، يتدخل في صفقات الفريق وفي أغلب الانتدابات بحيث أن الجمهور في الماضي القريب هللوا باسم الرئيس أكرموفيتش لمدة تجاوزت مرحلة تعيينه الأولى على رأس المكتب المسير وجعلوا منه أسطورة رؤساء الفرق في المغرب بل حتى في تاريخ "الوداد"، قبل أن يتم الانقلاب عليه بعد سلسلة النتائج السلبية التي أثرت على النادي وجعلته يعيش أسوأ النتائج في تاريخه.
هل سنشهد جمعية عمومية تسودها الروح الرياضية و الديمقراطية لتتوج برئيس جديد لـ"وداد الأمة" أم ستكون مجرد فصل من فصول مسرحية تم إخراجها منذ مدة ؟ هل سيتناسى الوداديون حساباتهم الخاصة وتعلو مصلحة الفريق الأحمر فوق كل اعتبار؟ أم سنخرج بإرث قديم أعد له سلفا قبل انعقاد الجمعية العمومية ؟ أم سنخرج بجمعية عمومية قراراتها وخلاصتها مرفوضة من طرف القاعدة الجماهيرية للوداد الرياضي ؟ مع العلم أن هذه الجماهير أبت إلا أن تكون حاضرة لتشارك من بعيد بعدما اتخذت قرار الحضور لمعاينة أعمال الجمعية العمومية عن قرب حتى تشهد النتائج المترتبة عن ذلك، مؤكدة في بلاغ رسمي تم الإعلان عنه من قبل أن لا نية لها في إحداث الشغب و الفوضى في المكان و إنما رغبة في الاطلاع على نهاية هذه الجمعية العمومية.
تساؤلات سيتم الإجابة عنها بعد ساعات قليلة من انعقاد الجمعية العمومية المبرمجة مساء الأحد وكل هذه الفرضيات لا تهم بقدر ما تهم القرارات الجريئة التي ستتخذ لإعادة فريق "الوداد" إلى سكة الانتصارات و الألقاب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل وداد الأمة المجهول مستقبل وداد الأمة المجهول



GMT 12:41 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:36 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 لبنان اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"
 لبنان اليوم - وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"

GMT 18:43 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فوز سيدات لبنان على سوريا في بطولة غرب آسيا لكرة السلة

GMT 22:09 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 سيارات دفع رباعي حديثة ومريحة على الطرق الوعرة

GMT 07:24 2023 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المنتجة الفنية ناهد فريد شوقي عن عمر يُناهز 73 عامًا

GMT 17:19 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاميلتون يؤكد أنّ شوماخر بطل سباقات السيارات على مر العصور

GMT 14:35 2014 الخميس ,04 أيلول / سبتمبر

شريط فيديو جديد لدبلوماسي سعودي مختطف في اليمن

GMT 08:17 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

السعودية وأميركا... قوة المنطق

GMT 18:23 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

قرداحي يعدد ما تعلمه من أزمته الأخيرة ويؤكد شعوره بالظلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon