بقلم - محمد عمار
عاش عبدالرحمن الأبنودي حياته يتنفّس الشعر وفكّر في تقديم كل ما هو جديد للتميز، وبالفعل تميز في كثير من الأغنيات، منها أغنيات فيلم "شيء من الخوف"، وأغنيات حرب 1967، وبكاء كلماته في أغنية عدى النهار نبعت من مشاعره.
فكّر الأبنودي في عمل مسرح شعري بسيط فلف الدول العربية من أجل جمع السيرة الهلالية ونجح في ذلك، وقدم مجموعة من الأعمال الغنائية العاطفية منها طبعا "أحباب" للفنانة وردة و"ساعات" للفنانة صباح واشتهر بأزجاله الوطنية وكتب مجموعة من السيناريوهات منها سيناريو فيلم "شيء من الخوف" للفنانة شادية، والراحل محمود مرسي ارتبط بعلاقة صداقة مع عدد من الفنانين منهم محرم فؤاد، وعبدالحليم حافظ، ومحمد رشدي.
أعلن الرحيل في ذكرى رحيل أصدقائه صلاح جاهين وسيد مكاوي وكان يرى أن علي الحجار أفضل مَن تغنّى بأغنياته.