من وراء التلوث السمعي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

من وراء التلوث السمعي؟!

من وراء التلوث السمعي؟!

 لبنان اليوم -

من وراء التلوث السمعي

بقلم : شيماء مكاوي

عندما تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي في تلك الأيام تجد شلالات من الفيديو كليبات الغريبة والمريبة منها كليب "ركبني المرجيحة " الذي أثار جدلا واسعا على الرغم من إنه لا يمت بالفن بصلة، لا من قريب أو من بعيد إلا أنه حقق نسبة مشاهده عالية.

الكليب عبارة عن شخص يغني ببعض العبارات وفتاة غريبة الأطوار ذات صوت عجيب وكأنها بلعت أنبوبة من غاز الهليوم، وتقول "ركبني المنجيحة حلوة اوي ومريحة"، وهو يرد عليها قائلا "انا خايف من طنط مديحة".

ما هذا التلوث السمعي الذي أحتاز على قدر من اهتمامنا نحن كمصريين؟ كيف نسمح لمثل هذه الكليبات من التداول حتى لو في سبيل السخرية منها ؟

لا والعجيب أنني وجدت إحدى المواقع الخبرية الشهيرة تجري لقاء مع مطربة المنجيحة أقصد "المرجيحة"، لكي تتعرف منها على كواليس الكليب الفظيع الممتع، وأوضحت أن هذا الكليب هو فيلم سينمائي وهذا الكليب مقطع منه.

اين أيام كوكب الشرق السيدة أم كلثوم التي تعتبر الهرم المصري الرابع ؟ وأين زمن العندليب الراحل عبد الحليم حافظ ؟ مصر هي بلد الفن والحضارة لماذا نسمح بتلك التلوث السمعي أن يهبط بمستوى مصر الغنائي والفني ؟ لابد من وقف هذه الكليبات وأمثالها ولنبدأ مننا نحن فلابد من ألا نعطي لهم حجما أكبر من حجمهم وعلينا ألا ننشر هذه الكليبات، ولا نعلق عليها وعلى المسؤولين أن يتخذوا كافة الإجراءات، لمنع تداول هذه الكليبات لأن بهذا الشكل كل من يحلم بالشهرة سيقوم بالغناء " اي كلام وخلاص " .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من وراء التلوث السمعي من وراء التلوث السمعي



GMT 07:26 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

إبداع أحمد فهمي الفنان والمؤلف

GMT 22:45 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

وفاء عامر .. الكبير كبير

GMT 17:25 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

رمضان كريم

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

عندما سقط حسين رياض على خشبة المسرح

GMT 19:44 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

مسلسلات رمضان التنوع والمنافسة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon