عفوا  أيها المشاهير
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عفوا .. أيها المشاهير

عفوا .. أيها المشاهير

 لبنان اليوم -

عفوا  أيها المشاهير

بقلم - شيماء مكاوي

عندما عملت صحافية منذ أكثر من 10 أعوام قابلت الكثير من المصادر الصحافية بأنواعها وفصائلها كافة.

كنت أقابل المصدر الذي أجده يحترم الصحافي كثيرا وطبيعة عمله ويقدر مجهوده وأجده يعطيه من المعلومات ما يكفي، وكنت أستغرب وقتها من اهتمام بعض المصادر واحترامهم للصحافي، وكنت أتساءل " ما الذي يجعله يتعامل معي بهذا الشكل؟" وكانت الإجابة من بعض أساتذتي الذين سبقوني في المهنة أن هذا المصدر يحتاج للصحافي مثلما الصحافي يحتاج إليه . ولكنني صدمت ومازلت أصدم عندما أقابل العديد والكثيرين من المصادر التي لا تحترم الصحافي ولا مجهوده، بل يرفضون التحدث معهم ويعتبرون هذا الأمر نوعا من الأنواع النجومية والوجاهة ألا يرد على الصحافيين ولا يدلي بحوارات صحافية .

وهناك كثيرون رغم كبر مكانتهم لكنني فوجئت باحترامهم للصحافي، من هؤلاء أذكر الفنانة القديرة نادية لطفي التي تتحدث مع أي صحافي بمنتهى الاحترام والتقدير، ورغم تعبها وعدم قدرتها على التحدث لفترات طويلة لكنها لم "تكسف" صحافيا أو تحرجه بل تساعده على أن يكتب المعلومة بشكل صحيح . وأذكر أيضا أنه عندما تم تكليفي بعمل حوار صحافي مع الإعلامية الكبيرة "بوسي شلبي" قلت لا يمكن أن أستطيع أن أتحدث معها وهي بالتأكيد لم ترد على أحد، وفوجئت بأنها قمة الذوق والاحترام والتقدير للصحافي، وأجريت معها الحوار بمنتهى السلاسة دون أن أشعر ولو للحظة أنها تتكبر وتتعالى وتتفاخر على الصحافيين .

أذكر أيضا الإعلامية "منى الحسيني" رغم أنها صاحبة تاريخ كبير لكنها تتعامل مع الصحافي بكل حب وود واحترام . والمطربة الكبيرة أصالة نصري الذي شكل حواري معها بمثابة "الحلم" وفوجئت أنها تتحدث معه بكل تواضع وحب لمدة 3 ساعات كاملة عن كل ما يخصها دون أن تحرجني . وهناك كثيرون على نفس النهج حتى لا أنسى أحدا، ولكن هناك كثيرين أيضا صدموني ولا أعرف ما سبب كل هذا التعنت مع العديد من الصحافيين .

فعلى سبيل المثال هناك إعلامي مخضرم على الرغم من أنه يتحدث مع الصحافيين بشكل لائق لكنه عندما علم أنني أقوم بالتسجيل له أنزعج بشدة وقال لي " لا يحق للصحافي أن يسجل للمصدر " وهذا الرد جعلني أستفسر " كيف لإعلامي ذي خبره يقول إن الصحافي لا يحق له أن يسجل للمصدر؟" والغريب أن تلك المصادر هي أول من تقوم بإنكار أي تصاريح صحافية مما يعرض الصحافي للمشاكل في العمل وهناك من المصادر خصوصا بعض الفنانات يرفضن رفضا تاما التحدث مع الصحافيين ولا أعرف السبب .

كلمة أخيرة سأقولها لعل البعض يفهمها: كونك أصبحت فنانا مشهورا أو إعلاميا مشهورا فهذا يقابله "واجب" تجاه متابعيك وجمهورك المفضل، وهذا الواجب يحتم عليك أن تدلي بتصاريح صحافية بكل بساطة؛ فالفنان والإعلامي ليسا في "برج عاجي" بعيدا عن العالم، ولكن أنت مواطن مثلك مثل جمهورك، مثلك مثل الصحافي الذي يريد أن ينقل أخبارك للجمهور، وهذا واجبه وعليك أن تحترم مهنية هذا الصحافي الذي تعب وثابر حتى الوصول إليك من أجل أن ينقل معلومة صحيحة على لسانك للقراء .

عفوا أيها المشاهير، أعلموا أنكم شخصيات عامة من حق كل إنسان أن يعرف عنها كل شىء مادمت اخترت الشهرة فتحمل عواقبها واحترم كل من يريد أن يعرف أخبارك.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفوا  أيها المشاهير عفوا  أيها المشاهير



GMT 16:56 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 22:44 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

مروان خوري يطرح "مش غنية" لمحاربي كورونا

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon