بقلم / الدكتورة آلاء بدر
استئصال اللثة هي عمليات جراحية لاستئصال أنسجة من اللثة لأغراض تجميليه أو لعلاج مشاكل اللثة وذلك عند فشل علاج الألتهابات بالمضادات الحيوية على سبيل المثال أو عند فشل عمليات تنظيف اللثة. يقوم الطبيب باستخدام التخدير الموضعي لإجراء هذه العمليه كما يقوم باستخدام الليزر لإزالة أنسجة اللثة الفضفاضة. بعد إزاله أنسجة اللثة، يقوم الطبيب بوضع مادة تشبه المعجون بصوره مؤقتة على خط اللثة، للحمايه إلى حين استكمال الشفاء، ويمكن للمريض خلال هذه الفتره بتناول الأطعمه اللينة وشرب السوائل الدافئة أو القليلة البروده فقط. معظم جراحات اللثة بسيطة حيث يعود المريض للنشاطات العاديه بعد انتهاء التخدير، بينما يستغرق استتمام الشفاء بضعه أيام أو أسابيع. العنايه بالأسنان ونظافتها مهم بعد الجراحة وذلك لتفادي حدوث مشاكل اللثة مره أخرى.
اللون الوردي لللثة يدل على سلامتها. من مخاطر استئصال اللثة، احتماليه دخول البكتيريا الضارة إلى مجرى الدم أو انسجه اللثة، لذلك يقوم الأطباء بوصف المضادات الحيوية قبل و بعد إجراء الجراحة.
ويجب الإشارة إلى أن مكان التقاء الأسنان مع اللثة عبارة عن منطقة خصبة لنمو البكتيريا في الفم. بقايا الطعام يمكن أن تعلق في منطقة التقاء الأسنان مع اللثة وبناء طبقة البلاك مما يمكن أن يؤدي إلى التهابات اللثة التي تصبح مزمنة وفي نهاية المطاف تسبب فقدان الأسنان. خيط تنظيف الأسنان يمكن أن يدخل إلى الفراغ الموجود بين الأسنان واللثة ويزيل بقايا الطعام وطبقة البلاك التي لا تستطيع فرشاة الأسنان إزالتها.
ومن الأخطاء التي نفعلها أثناء اختيار فرشاة الأسنان أنه بيستخدم نوع غير ملائم لأسنانه فمثلًا البعض بيستخدم فرشاة أسنان Hard وهو لثته حساسة ما يسبب مشاكل.