​أنا حاولت أنتحر
أخر الأخبار

​أنا حاولت أنتحر

​أنا حاولت أنتحر

 لبنان اليوم -

​أنا حاولت أنتحر

بقلم :مجدي حمدان

استيقظت صباحا وتوجّهت لتنفيذ يوم تدريبي جديد لطالبات إحدى المدارس بعنوان: "حل المشكلات بطريقة إبداعية"، إلا أنني لم أكن أعرف حينها أن هذا التدريب سيشكل لدي حالة خاصة ضمن عالمي الخاص بالتدريب.

أثناء أحد التمارين التفاعلية ولا شعوريا قد تصل إلى ذلك العمق الوجداني والفكري لهن لتعرف بعدها أن إحداهن قد حاولت سابقا الانتحار وما زالت تسعى له ومن هنا -نعم من هنا- يظهر ذلك الجانب الإنساني من شخصية المدرب الذي يسعى وبجد باذلا كل طاقاته الإبداعية لإكساب تلك الطالبة مهارات حقيقية لتغيير اتجاهات أملا في إحداث تعديل في سلوكه.

الحالة الوجدانية هنا لا تحتاج إلى حل للمشكلات بطريقة إبداعية بقدر ما تحتاج إلى حل وبطريقة إنسانية لتنمية تقدير الذات والإيمان. أدرك بأنني شكلت علامة إيجابية فارقة لدى تلك الطالبة وكذلك أخريات نحو مفهوم الحياة.

وأشكر الله وبعمق على هذا اليوم الذي لن ولن أنساه يوما ليرافقني أثره ما دمت فاعلا في عالم التدريب.

ولكنني، حتى هذه اللحظة لم أدرك في قرارة نفسي تفسيرا أو حتى إجابة تميل ولو قليلا إلى المنطق لأستطيع أن أجيب عن تساؤل التصق عنوة في مخيلتي ليجعلني دائم التساؤل: لماذا؟؟ نعم #لماذا؟؟

#ولماذا؟؟ فتاة في عمر الزهور تصل إلى هذا الحد القاسي من الشعور، وأُخرى أيضا تكره كل من حولها؟ هل لأنها باتت ضحية فراق والديها.. وكثير كثير من هذه الحالات بات موجودا في مدارسنا!!

#أجزم أنني ومن خلال التدريب قد أحدثت تغييرا إيجابيا ووضعت بعدها أمانتي بين يدي مديرة المدرسة لتكون حاملة لتلك الرسالة الإنسانية وهنا أوصلها لكم.. حبا بالله احتضنوا زهراتكم.

رفقا ورفقا ورفقا.. هنا أتوقّف معلنا عجزي بأن أكتب أكثر.​

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​أنا حاولت أنتحر ​أنا حاولت أنتحر



GMT 13:35 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

كيمياء العطاء

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل

GMT 20:32 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق إطلالاتك اليومية

GMT 22:11 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

أفضل الأحذية المثالية للحفلات

GMT 10:06 2022 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار الأحذية النود المناسبة

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon