نكسة المعلمين
إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان"
أخر الأخبار

نكسة المعلمين!!

نكسة المعلمين!!

 لبنان اليوم -

نكسة المعلمين

بقلم : خالد الخضري

دعونا نتفق أولاً أن قوة أي موظف في نقابة قوية منتخبة.. وأن النقابة العامة لأي وظيفة هى الممثل الشرعي والقانوني بحكم القانون والدستور وصاحبة الحق في مخاطبة الرئيس ومجلس الوزراء ومجلس النواب ولها الحق في الضغط والمطالبة بما تراه فىي صالح موظفيها في إطار القانون..

وهى الوحيدة التي لها الحق في الاجتماع بكل ما سبق في أي وقت وعرض الطلبات والمقترحات والمشاكل والمطالبة بما تراه في صالح الموظف ومستقبله وحقوقه..

إذاً النقابة العامة للمعلمين هى الطريق الوحيد لإصلاح حال المعلم والمطالبة بحقوقه والضغط لتلبية هذه الحقوق.. ولكن بعد إجراء إنتخابات حرة يتقدم لها من يرى في نفسه الكفاءة والضمير وليس له أي توجهات سياسية أو حزبية ولكن إنتمائه يكون لمصر أولاً ولزملائه المعلمين ثانياً..

ولابد أن يخضع من يتقدم للإنتخابات للبحث والتحري والتأكد من حسن الأخلاق والذمة النظيفة.. لأن نقابة المعلمين من أغنى النقابات في مصر وأكثرها أعضاءه.. وللأسف أفقرها معاش وخدمات.. ويطالب الاتحاد بأن تخضع موارد ومصروفات النقابة للجهاز المركزي للمحاسبات سنوياً والتأكد من فواتير الصرف والدخل لأننا متأكدين أن هناك شبهة فساد من كثرة الإعلانات المنشورة في الصحف والإعلام عن النقيب وزياراته ولقاءاته وإجتماعاته في فنادق 5 نجوم وسفرياته لأكثر من دولة إلى لافتات التأييد هنا وهناك وجمعيات طارئة وإجتماعات هنا وهناك وتأجير أتوبيسات ووجبات ومعارض ورحلات لإناس بأعينهم.. حتى فنادق المعلمين والمصايف لمجموعة بعينها..

ولم نر أبداً النقابة لها أي دور في المطالبة بحقوق المعلمين ولا الدفاع عنهم ولا وضع خطط للإستفادة من أصول وممتكلات وأراضي النقابة.. ولكن نرى إستغاثة من عدم وجود تمويل لصرف 120 جنيهاً معاش ويتم تأخيره لشهور قادمة.. وليس عند مستشاري النقابة ولا موظفيها حل سوى المطالبة بزيادة الخصومات بدلاً من التفكير في كيفية عمل مشاريع أو إستثمارات لزيادة دخل النقابة وزيادة موارها..

إذاً الحل للمعلمين هو الإستعداد لإنتخابات النقابة القادمة والنقابات الفرعية بمعلمين ذوي سمعة طيبة وضمير حي يخدمون زملائهم ويعملون على تحقيق الطموح والآمال وإتيان الحقوق.. وليس الحل في نقابة أخرى أو اتحاد أو إئتلاف..

نعم نحترم كل الزملاء والكيانات التي تعمل وتجتهد وتبذل الكثير من الوقت والجهد والمال من أجل زملائنا الأعزاء.. ولكن لا بديل أبداً عن نقابة المعلمين العامة الممثل الشرعي والوحيد للمعلمين أمام المسؤولين والدولة..

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكسة المعلمين نكسة المعلمين



GMT 06:41 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

هكذا تدار الامتحانات

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - لبنان اليوم

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:34 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مطالبات بتخلي مجلس إدارة "فولكسفاغن" عن جزء من أجورهم

GMT 12:51 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تؤكد أن "COP28" لحظة حاسمة لإبقاء حرارة الكوكب تحت 1.5

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon