مدينتي كما رسمتها في مخيلتي
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
أخر الأخبار

مدينتي كما رسمتها في مخيلتي

مدينتي كما رسمتها في مخيلتي

 لبنان اليوم -

مدينتي كما رسمتها في مخيلتي

بقلم : الاعلامية ميلاد مؤيد

كل انسان يعيش في وطن ينتمي اليه يكون داخل مدينة او قرية له وعليه واجبات وحقوق يمارس فيها حقه في العيش كيف ما يريد دون الابتعاد عن العادات والتقاليد نحن نعيش في مجتمع شرقي يعامل الفرد على انه محاسب على كل كبيرة وصغيره سواء كان ذكر او انثى و يتعرض فيها الفرد لظروف مريرة و مضايقات في كل الاماكن ولا يستطيع ان يمارس حريته في العيش ولذلك يرسم في مخيلته مدينة يعيشها بسلام وامان بدون تدخل احد في قوانين مدينته وينكد عيشه فيها ، دخلت مدينتي واحلم بالعيش المنعم المترف اصنع لنفسي مكانة مرموقة في المجتمع لكني تعرضت لظروف قاسية بسبب الوضع الامني الذي مر بها وطني لكني لم استسلم صنعت لنفسي مدينة اسوارها عالية ومزارعها خضراء وماؤها عذب فيها وردتي واشجاري ويسكنون فيها اناس احبهم (اهلي و الاصدقاء والزملاء) والذين يشاركوني حياتي استمد منهم قوتي لإكمال مسيرة حياتي اقدم لهم الامتنان والشكر على حسن اخلاقهم ووقوفهم بجانبي و يوجد خارج اسوار هذه المدينة التي رسمتها اناس لا يستحقون الدخول فيها لانهم يلبسون اكثر من قناع ويتحدثون ويمارسون النفاق والكذب و يملأ قلوبهم الحقد والكراهية ويتكلمون بالغيبة على اعراض الابرياء وينهشون لحومهم و يرمون المحصنات و يسمعون ولا يرون لأسباب منها الغيرة العمياء وحسد المعيشة ومقارنة انفسهم المريضة و تصرفاتهم الصبيانية التي يفعلوها مع من يحب الخير ويسعى اليه نحن نأسف عليهم ونتألم لانهم مرضى يعانون مرض الحسد و يعانون من حالة الاحساس بالنقص ويفعلون كل هذه الامور لكي يتمكنوا من الهروب من نقصهم ، نصيحتي لهؤلاء الناس اتقوا الله انتم بشر في النهاية مثواكم الى رب العالمين ولسوف تحاسبون على كل خطا ارتكبتموه بحق انفسكم وحق الناس الذين امنو بكم لأنكم اذا كان لديكم اللسن تتكلمون بها بالبهتان ورمي المحصنات والكذب فتذكروا ان هناك اللسن سوف تسلط عليكم ، حيث قال امير البلغاء الامام علي عليه السلام (لسانك لا تذكر به عورة امريء فكلك عورات و للناس السن ) ، اتركوا الحقد والكره وادخلوا الى قلوبكم الرحمة واغسلوها بماء زمزم  واتبعوا قول الشاعر .. (يا أيها الدهر لا تبكي وتبكينا .. وابلع دموعك أن الدمع يؤذينا

متى ستعرف أن الموج موطننا.. فليس من بلد في البر يأوينا..

كل البلاد بوجه الضيف مقفلة. الا السماء أراها رحبت فينا) .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينتي كما رسمتها في مخيلتي مدينتي كما رسمتها في مخيلتي



GMT 09:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

GMT 12:22 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 17:59 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

العقوبة بمن يستغل الاطفال في يوميات مشاهير السوشال ميديا

GMT 20:03 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الطلاق المبكر..أليس منكم رجل رشيد ؟

GMT 18:10 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الطلاق المبكر..أليس منكم رجل رشيد ؟

GMT 19:13 2021 الأحد ,25 تموز / يوليو

النفس الإنسانية ودورها الفعّال

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 07:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon