لندن – العرب اليوم
اعترف أرسن فينغر، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي، اليوم الخميس، أنه سينظر بعين الاعتبار لمشاعر جمياهير الفريق، عندما يتخذ قرارا بشأن مستقبله في الصيف المقبل.
وينتهي تعاقد المدرب الفرنسي مع أرسنال في يونيو المقبل، حيث أكد فينغر أنه سيفصح عن قراره بشأن مستقبله مع الفريق في نهاية الموسم الجاري.
وقال فينغر في مؤتمر صحافي، عقده اليوم الخميس: "هذا لن يكون العامل الأكثر أهمية ولكن بالطبع يجب أن تنظر ليه بعين الاعتبار".
وأضاف: "لقد عملت بكل جد طوال 20 عاما من أجل إسعاد الجماهير، وعندما نخسر أدرك أنهم ليسوا سعداء".
وأعرب قطاع من جماهير أرسنال عن استيائه من خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أوروبا منتصف هذا الأسبوع، بعدما حقق فريق بايرن ميونخ الألماني نتيجة تاريخية في مباراتي الذهاب والعودة (10 / 2)، وهي الهزيمة التي وصفتها الصحف البريطانية بـ "المخزية".
ويتولى فينغر تدريب أرسنال منذ عام 1996، فقد تأهل الفريق طوال هذه الفترة إلى بطولة دوري أبطال أوروبا في كل موسم.
بيد أن خسارة الفريق أمام ليفربول مطلع الأسبوع الجاري وابتعاده عن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي، منحت مباراته أمام فريق لنكولن المتواضع يوم السبت المقبل في دور الثمانية من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أهمية أكبر.
وأضاف فينغر، قائلا: "قراري الآن هو التركيز في المباراة المقبلة، وأن أكون متأكدا أننا سنقدم أداء جيدا يوم السبت".
وأكد فينغر أنه لا يخشى على تاريخه، خاصة إذا اختار أن يبقى مع أرسنال لموسم آخر".
وتابع: "لست أعمل من أجل صورتي، أنا أعمل من أجل هذا النادي بمنتهي الإخلاص، هذا هو ما أقوم به، بعد ذلك كيف سيكون تقييمي بطريقة أو بأخرى؟ هذا ليس بالمشكلة الكبيرة".
واستطرد فينغر قائلا: "أعتقد أنني قدمت شيئا جيدا منذ أن جئت إلى هنا، لأنني أحب هذا النادي قبل كل شيء ولأنني مخلص لهذا النادي وأتخذ القرارات الصحيحة لصالحه".
وأكمل: "سأستمر في عمل هذا، أما فيما يخص التقييم أعتقد أنه جيد بالنسبة لي، إذا لم أستطع أن أقوم بهذا العمل سأرحل".
وأشار المدرب الفرنسي إلى أن خروج أرسنال من دوري أبطال أوروبا يجب أن ينظر إليه من منظور عام.
وأضاف: "خلال السنوات التسع الأخيرة لم نكن أسوأ فريق إنجليزي في دوري الأبطال سوى لمرة واحدة".
واختتم قائلا: "أعتقد أننا في السنوات السبع الأخيرة لعبنا خمس مرات أمام برشلونة أو بايرن ميونخ، وهما أفضل فريقين في أوروبا، يجب أن ننظر لهذا بعين الاعتبار".