دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد

دييغو سيميوني
مدريد – العرب اليوم

بات الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد الأسباني، قريبا من الدخول في دوامة طاحنة من الأزمات غير المعهودة على مسيرته منذ توليه تدريب النادي المدريدي الكبير رغم ولعه باقتحام التحديات.

ويكمل سيميوني في 23 ديسمبر الجاري خمسة أعوام على رأس القيادة الفنية لأتلتيكو مدريد، قام خلالها بتغيير تاريخ هذا النادي.

ونجح العملاق الأسباني في تلك الفترة في التقدم إلى القمة في الكرة العالمية، فقد فاز بالدوري الأسباني وخاض نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا مرتين، وتوج بلقب بطولة الدوري الأوروبي وتحول إلى فريق مرعب، ولكن يبدو أن زمن التراجع والانحسار قد حان الآن.

وشهد ملعب "مادريجال" معقل نادي فياريال، يوم الاثنين تفجر أزمات أتلتيكو مدريد، بعدما سقط الأخير أمام أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة جاءت بأخطاء ارتكبها لاعبوه، وأظهرت مدى هشاشته في الآونة الأخيرة.

وقال سيميوني عقب المباراة بملامح يكسوها قلق غير معهود: "الفريق يكافح ويعمل ويبحث عن الوضع الأفضل لتحقيق الفوز، ولكن النتائج لا تأتي في صالحنا، علينا أن نعمل لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لكي نكون أفضل".

وحصد النادي المدريدي سبع نقاط فقط من أصل النقاط الـ 21 الأخيرة في مباريات بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم، كما حقق تعادلا وحيدا في المباريات الخمس، التي لعبها مع فرق لاحقة عليه في الترتيب.

ويحتل أتلتيكو مدريد المركز السادس بفارق 12 نقطة عن ريال مدريد المتصدر، حيث بات الاعتقاد بأنه لا يزال قادرا على المنافسة على لقب الدوري الأسباني ضربا من الخيال، ولكن التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا أصبح الهدف الأول له هذا الموسم بعد أن كان ثانويا قبل بدايته.

ثلاث هزائم وتعادل وفوز في المباريات الخمس الأخيرة في الدوري الأسباني، تعطي تصورا واضحا عن الوقت السيء، الذي يمر به أتلتيكو مدريد، الذي افتقد صلابته في الشقين الدفاعي والهجومي.

وبجانب المشكلة الواضحة في جماعية الفريق، تبرز مشكلة أخرى تبدو عصية على الحل خلال الفترة القصيرة المقبلة، ألا وهي وجود العديد من اللاعبين البعيدين عن جاهزيتهم الفنية، على سبيل المثال النجم الفرنسي انطوان غريزمان، الذي لم يسجل أي أهداف منذ الثاني من تشرين أكتوبر الماضي.

وابتعد غريزمان عن التهديف في ثماني مراحل متتالية من الدوري الأسباني وهو أمر لا يليق بثالث المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، التي حسمها هذا العام البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ومن جانبه لم ينكر غابي مارتينيز، نجم وسط ميدان أتلتيكو مدريد، الأزمة، التي يمر بها فريقه في هذه الآونة، حيث قال: "إنها الفترة الأكثر تعقيدا منذ وصول سيميوني، الآن سيتضح ما إذا كنا فريقا حقيقيا أم لا".

ويبدو أننا نرقب في الوقت الحالي فترة تراجع لسيميوني، الذي تتكهن الصحافة العالمية برحيله عن أتلتيكو مدريد في نهاية الموسم الجاري وانتقاله إلى مقعد المدير الفني لانتر ميلان الإيطالي.

ويمر سيميوني، الذي لقب بـ "صانع معجزة أتلتيكو مدريد"، بتجربة فريدة لم يعهدها في السنوات الخمس الماضية، تتعلق بإدارة أزمة وإنعاش عقلية فريق اعتراه الملل من مسابقة الدوري المحلي أمام سحر بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويحتاج أتلتيكو مدريد إلى تثبيت أقدامه في الدوري الأسباني كونه لا يستطيع العيش بدون دوري أبطال أوروبا، أي انه يتعين عليه أن يكون من بين الفرق الأربعة الأوائل في ترتيب الدوري ليتأهل إلى البطولة الأوروبية في الموسم القادم، وهو أمر ليس محققا حاليا.
كما أن هناك عاملا آخر يحمل هذا النادي على ضرورة التأكيد على حظوظه في التأهل إلى دوري الأبطال، وهو اعتماده بشكل كبير على الأموال، التي يتلقاها من مشاركته في هذه البطولة.

ويتعين على سيميوني إيجاد حلول داخل وخارج الملعب وإعادة بناء الفريق، بالطريقة التي طرحها اللاعب جابي، والعودة مجددا لفلسفته الشهيرة "مباراة بمباراة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد دييغو سيميوني عاشق التحديات يخاطر بسنوات المجد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon