بما يسمى أعراض سوتوس، فما هذه الأعراض وما مظاهرها الخارجية على الطفل؟

أعراض سوتوس هي أعراض وراثية تتمثل في النمو الكبير والمتسارع فوق العادة للطفل منذ ولادته "طول الوليد المصاب لا يقل عن الستين سنتيمتر". ومن أبرز أعراض هذا المرض النمو السريع للعظام والأسنان "التي تبدو في سن عام ونصف العام وكأنها عظام وأسنان طفل في الثالثة من العمر" ، ومن العلامات الأخرى المميزة للمرض طول الجمجمة وكبر محيطها ، كبر حجم الاذنين، اتساع المسافة بين العينين، وارتفاع الفك إلاعلى فوق المعتاد. وتبدو ملامح الطفل المصاب أكبر من عامه الفعلي بكثير، ويزيد طول الذراعين كثيرًا عن المعهود، ويمكن ملاحظة قدر من التشوه في العمود الفقرعمري 22 عام ، واتولى رعاية طفلة مصابة بأعراض سوتوس وتخلف ذهني شديد ومرض الصرع. ما المجالات التي يتعين علي فيها توسيع معارفي للتعامل بصورة أفضل مع الطفلة المصابة؟ لابد من تحسين معارفك في مجال التربية والتعليم ، ومجال الرعاية الاجتماعية ، بما في ذلك اللوائح السارية حول رعاية المعوقين من جانب الدولة ، وعلم النفس، وعلم الأعصاب، والعلاج الطبيعي النفسي والبدني ، وإعادة التأهيل "خاصةً أن أعراض سوتوس تؤدي إلى عيوب في الحركة". أعمل مدرسة في إحدى المدارس الابتدائية ، ولدي شعور بأن أحد تلامذتي في الصف الأول الإبتدائي مصاب بالأوتيزم "الاسترسال في الخيال هربًا من الواقع). فما الاقسام الطبية التي يفترض مراجعتها مع الطفل للتحقق من هذا الأمر؟ ، لقد خضع التلميذ لفحص في عيادة للأمراض النفسية وقسم الأعصاب، فهل هذا كافِ؟ وتتباين أعراض الإصابة بالأوتيزم من طفل إلى آخر بصورة كبيرة. ويمكن أن يكون الطفل مصابًا بهذا المرض وبمرض آخر، وأن تختلط أعراض المرضين حتى ليصعب على الطبيب المتمرس تشخيص الإصابة بدقة. ويفترض بأي مركز للاستشارات التربوية النفسية ، الوقوف على حالة الطفل وما إذا كان مصابًا بالأوتيزم ، إذا كانت هذه المراكز تمتلك الكوادر الخبيرة المؤهلة لفحص الحالة.