إن ضعف العلاقة وسطحيتها بين الأم وابنتها تُعَد مِن الأخطاء التربوية التي لا ينتبه لها، وذلك لعدة أسباب منها ما ذكرتِ، لا نُريد الحديث عن الماضي، فقدر الله وما شاء فعل، ونحمد الله أن لم يتعدّ الأمر ذلك، أحب أن أطمئنك بأنك ما زلتِ مُحتفظة بعذريتك، وذلك لأن تأثُّر غشاء البكارة لا يحدُث بمجرد الملامسة، وغالبا ما يُصاحبه أَلَم، وأحيانًا يكون شديدًا، إضافةً لما يصحب ذلك من علاماتٍ أخرى؛ كخروج دمٍ، أو سائل آخر،  ولا مانع من التأكّد مِن ذلك تحت إشرافٍ طبيٍّ، إذا لم يُسَبب ذلك لك إحراجًا، أو مشاكل، وإن كنت أظن أنك لا تحتاجين لذلك
 أما قضيةُ الاضطراب والتوتر الذي تشعرين به تجاه الشباب، فهذا أمرٌ طبيعي، ولعله نوعٌ من الحياء؛ فلا أراه عيبًا أو مشكلة تحتاج إلى حلٍّ، بل هذا هو الأصل في الفتاة، ولعله يَزول بعد الزواج وأقصد ما يكون بين الزوج وزوجته؛ لذلك احذري من مسألة ربط الأمور ربطًا خاطئًا بناءً على ما حدث لك مع خالك ، فهو إنما كان بسبب ضعف الوازع الديني، مع وجود العوامل المعينة على ذلك، مِن حدوث الخلوة وإهمال الأهل وغيرها؛ لذا لا أرى أن عزوفك عن الزواج له مُبرر قوي، فلا علاقة لما حدَث لك بأمر زواجك، فكل ما تشعرين به أو تخافين منه إنما هو مجرد أوهام، وقد حدثتْ لك سابقًا، فلا تستسلمي لها، وأخيرا أُحب أن أطمئنك أنَّ الأحداث التي مرت بك هي شيء لا يُذكر أمام ما نسمع وما يصلنا من حوادث أسرية، ومع ذلك استطاع أصحابها أن يجتازوها
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فتاة تعرضت للتحرش وهي صغيرة.

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

أنا طالبة جامعية كنت من المتفوقات والحمد لله، والآن أدرس في كلية الطب، مشكلتي ابتدأتْ عندما كنتُ في الثامنة مِن عمري، عندما كان يحملني خالي الذي كان يكبرني بـ(8) سنوات، ويجعلني ألعب بألعابه الإلكترونيَّة، كان يحيطني بذراعيه ويتحسّس جسدي، وكانت كلها أمور سطحية لا تتجاوَز ذلك، بدأت أعي ما يفعل، وكنتُ أهرب منه، وكانتْ أمي تنشغل مع جدتي كثيرا وتتركني معه، كان خالي يستغل ذلك الانشغال، ويفعل ما يفعل بي، كنتُ أشاهد التلفاز وسمعتُ عن الإيدز، وسألتُ عنه أمي، فأخبرتني بأنه ينتقل عن طريق الأفعال المحرَّمة، فوقع في نفسي أن ما فعله خالي بي يسبب الإيدز! وظننتُ أن لديَّ هذا المرض، وأني سأعدي من حولي، فأخذتُ أنطوي على نفسي، وتغيرتْ حالتي، وكان والداي يحاولان معرفة ما بي، لكنهما فشلا، وعُرِضتُ على أطباء كثُر، منهم من شخص حالتي بتعب في الجهاز التنفسي، ومنهم من شخص حالتي بخلل في الجهاز العصبي، كبرت وعرفت كثيرا عن الإيدز، وذهب عني الوَهْم الذي كنتُ أحيا به، كان يُؤلمني بشدة انعدام التواصُل بيني وبين أمي، خصوصًا في الأمور المتعلِّقة بالفتيات ومراحل نموهن، كنتُ أجهل أمرًا آخر، وهو: غشاء البكارة الذي أخشى من زواله لبعض التصرفات، فلم أكن أعلم بوجوده أصلاً، ولا بتركيب الجهاز الأنثوي، وعندما كبرتُ وفهمتُ معنى غشاء البكارة وأهميته في مجتمعنا جُنَّ جنوني، فكيف لم تُنبهني أمي لأمرٍ كهذا؟ كنتُ أقنع نفسي بأنني لن أتزوجَ، ولا بد مِن أرفض الزواج!، والآن كَثر الخاطبون، وأخاف من المجتمع، أحلم أحيانا بتكوين عائلة، أحلم بأنَّ لديَّ أطفالاً أحسن تربيتهم، أحلم بأني أربيهم وأتقرب منهم ولا أكرر خطأ والدتي معي، أحلم بالاستقرار والطمأنينة، لكنني خائفة، فماذا أفعل؟. تربيتُ على العادات والتقاليد الخطأ، كانتْ أمي تعقدني مِن الذكور والحديث معهم، وأنَّ هذا عيب ولا يجب أن أكلّمَ شابًّا، ولا حتى مِن الأقرباء، ولا أظن ذلك صحيحًا، وبالطبع لا أوافق على مخالطة الشباب، لكن على الأقل لا تكون داخلي رهبة منهم، أثَّر ذلك عليَّ؛ فإذا ما قابلتُ شابًّا أتوتر أمامه، وأصبح وجودي في مكانٍ فيه شبابٌ يصيبني بالاضطراب، حتى صديقاتي المقربات يلحظن ذلك، أرجو أن تشيروا عليَّ بنصائح فيما ذكرت بخصوص: خالي وما فعله معي في الصِّغر، وموضوع التوتر من الشباب، وموضوع العُزوف عن الزواج.

المغرب اليوم

إن ضعف العلاقة وسطحيتها بين الأم وابنتها تُعَد مِن الأخطاء التربوية التي لا ينتبه لها، وذلك لعدة أسباب منها ما ذكرتِ، لا نُريد الحديث عن الماضي، فقدر الله وما شاء فعل، ونحمد الله أن لم يتعدّ الأمر ذلك، أحب أن أطمئنك بأنك ما زلتِ مُحتفظة بعذريتك، وذلك لأن تأثُّر غشاء البكارة لا يحدُث بمجرد الملامسة، وغالبا ما يُصاحبه أَلَم، وأحيانًا يكون شديدًا، إضافةً لما يصحب ذلك من علاماتٍ أخرى؛ كخروج دمٍ، أو سائل آخر، ولا مانع من التأكّد مِن ذلك تحت إشرافٍ طبيٍّ، إذا لم يُسَبب ذلك لك إحراجًا، أو مشاكل، وإن كنت أظن أنك لا تحتاجين لذلك. أما قضيةُ الاضطراب والتوتر الذي تشعرين به تجاه الشباب، فهذا أمرٌ طبيعي، ولعله نوعٌ من الحياء؛ فلا أراه عيبًا أو مشكلة تحتاج إلى حلٍّ، بل هذا هو الأصل في الفتاة، ولعله يَزول بعد الزواج (وأقصد ما يكون بين الزوج وزوجته)؛ لذلك احذري من مسألة ربط الأمور ربطًا خاطئًا بناءً على ما حدث لك مع خالك ، فهو إنما كان بسبب ضعف الوازع الديني، مع وجود العوامل المعينة على ذلك، مِن حدوث الخلوة وإهمال الأهل وغيرها؛ لذا لا أرى أن عزوفك عن الزواج له مُبرر قوي، فلا علاقة لما حدَث لك بأمر زواجك، فكل ما تشعرين به أو تخافين منه إنما هو مجرد أوهام، وقد حدثتْ لك سابقًا، فلا تستسلمي لها، وأخيرا أُحب أن أطمئنك أنَّ الأحداث التي مرت بك هي شيء لا يُذكر أمام ما نسمع وما يصلنا من حوادث أسرية، ومع ذلك استطاع أصحابها أن يجتازوها .

lebanontoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم
 لبنان اليوم - مجوهرات تاريخية ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في يوم زفافها

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم
 لبنان اليوم - بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية
 لبنان اليوم - وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024

GMT 20:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تقسيم المسؤوليات بين الزوجين لحياة مستقرة وسعيدة

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النصائح المفيدة والفعّالة لإحياء مشاعر الحبّ والحفاظ على

GMT 19:37 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تأثير العناد على الحياة الزوجية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار
 لبنان اليوم -

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 لبنان اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 06:58 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل بايدن توجه دعوة إلى ميلانيا ترامب والأخيرة
 لبنان اليوم - جيل بايدن توجه دعوة إلى ميلانيا ترامب والأخيرة تفاجئ السيدة الأولى بالرفض

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح
 لبنان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 لبنان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 11:04 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً في حفل
 لبنان اليوم - النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً  في حفل خيري بعنوان "كرمال عيونك يا لبنان"

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon