التي تؤمن لجنينك حياة بين ابوين
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أحزان الزوجة الثانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

سيدتي...أنا سيدة في الثلاثين ، تزوجت منذ 8 أشهر وأنا مستقرة وسعيدة وبيني وبين زوجي تفاهم كبير. أنا زوجته الثانية، وقد تحاببنا كثيرًا، وهو يعتبرني الزوجة والحبيبة والصديقة وكل شيء في حياته كما يقول. ولكن المشكلة هي انه رغم غم أننا لم نكمّل عامًا من حياتنا معًا . ورغم أنني حامل ورغم الحب والمشاعر الجميلة بيناا: يقول زوجي انه يريد أن يتزوج الثالثة: وحين اسأل عن السبب يقول أنه ليس لديه اسباب ولا مبررات غير رغبته. والمهم انه ليس مرتاحًا من الناحية المادية. ورغم اعترافه بانني أشبعه عاطفيًا ومعنويًا: لأنني كما يقول فتاة أحلامه. التي وجد فيها الجمال والأخلاق وكل شيء. لا يعرف لماذا يريد الزواج بالثالثة. لقد سجل زوجي في مواقع الزواج. وتعرّف على فتيات يتكلم معهن يوميًا. لكي يجد ما تناسبه. ومع ذلك لم يعثر على من هي أفضل منّي. لقد تعبت نفسيًا من كل ذلك. خاصة حين يكلم الفتيات أمامي . الغيرة تكاد تقتلني فأصبر وأقول يكفي أنه يحبني. ولكن اضعف أحيانًا ولا اعرف ماذا أفعل أو أتصرف معه.حين يكلمني عن الحب أشك في كلامه وأتصور أنه يقول الكلام نفسه لكل واحدة يكلمها. أنا اموت في اليوم الف مرة. وهو لا يشعر بي.عرضت عليه أن أزوّجه أنا من دار الايتام، ولكن بشرط أن يكّف عن البحث: فوافق وفرح كثيرًا. ولكنّه ظلّ يكلّم الفتيات.أرشديني ماذا افعل ؟ أتمنى أن أجد ردًا يريحني.

المغرب اليوم

* عزيزتي...لو لم يسل لعاب الفار الصغير. إن رأى قطعة الجبن، لما اندفع نحو المصيدة وفقد رأسه، رخيص هو كلام الحب الذي يصطاد به المزواج كل فتاة تحلم بالرومانسية . وتظن أن الرجل المتزوج التارك لزوجته وبيته في أتون الوحدة والغيرة. وجد عندها هي مالًا تملكه اية إمرأة أخرى. أنت زوجة ثانية لم تسأل نفسها عن حالة الزوجة الاولى. التي لا حول لها ولا قوة إزاء أهواء الرجل المزواج. ها انتِ تحملين ثمرة زواجك في أحشائك. وها هو يشكر النعمة التي أنعم الله بها عليه فيكيدك علنًا ويسلبك الإحساس بالامان الى جوراه غير عابىء بأثر ذلك كله على الطفل الذي لم يولد بعد. ولا عقلك وقدرتك على تحليل الامور. رسالتك تناقض حالك. فأنت في بدايتها تقولين إنك تعيشين حياة مستقرة وسعيدة ملؤها التفاهم. ولكن في نهاية الرسالة تقولين إنه يريد الزواج للمرة الثالثة دونما سبب مقنع او مبرر ملّح. وتعتبرين أن هذا مناقض للعقل والعدل. ورغم ذلك تقترحين أن تزوجيه من دار الايتام. وكأن اليتيمة لا حق لها في أن تغار على زوجها وكأنها دمية تراضين بها الزوج الطفل. يا ابنتي إذا اتخذ إنسان خطوة لا بد أن يتحمل نتائج الفعل. لقد رضيت أن تتزوجي رجلًا له زوجة. أي أن مبدأ الرضا بالجزء مقبول لديك. والآن البكاء لن ينفع مع مثله ولا اللوم والنصح. عامليه كما تعامل الام طفلًا يحتاج الى تقويم. الحزم عند الضرورة واللين عند الضرورة أيضًا. حين تضعين حملك أغري زوجك بتحويل جزء من فائض الوقت والطاقة نحو الطفل. انشغالك بالطفل قد يثير غيرته: لأنه انسان لم تنضج عواطفه بعد. وقد تكون غيرته من اهتمامك بالطفل سلاحًا ذا حدين وظّفيه بحكمة. إذا شعرت بغيرة الاب من الولد: جدي لدى زوجك إحساسه بحبك له واقبلي عليه. وأذكري أوجه الشبه بين الولد وابيه: ثم راجعي الى الاهتمام بالطل هكذا حتى يظل غير واثق ان تستقر عاطفتك. لا تستحي من طلب كل ما يحاتجه الطفل. وان استجاب الزوج اثني على كرمه وخصاله كوالد. واذكري ان اهلك وصديقاتك يحسدنك على هذا الزوج الكريم. فمثله لا يشبع من الثناء. لان غروره يحركه ويشعره بالاهمية. اهتمي ببيتك حتى يكرّس لديه الحساس بأنه لا يجد الراحة إلا في بيته. وإذا كلّم فتيات تجاهلي الامر، مهما كانت درجة ألمك. واصبري وان جاء يوم أعلن فيه أنه سيتزوج وأسقنت انه جاد، وسطّي اهلك وأهله واطلبي منه في وجودهم أن يذكر سببًا واحدًا لرغبته. حين قبلت به وهو زوج لأخرى. وقّعت بنفسك وثيقة الرضا بما يحدث لك. ولذلك عليك تقبّل مسؤولية الفعل. لأنه سوف تصبحين أمًّا. وعليك أن تتكيفي مع صفات الزوج الذي اخترت. قد لا تريحك هذه الاجابة. ولكنها درس في الواقعية التي تؤمن لجنينك حياة بين ابوين.

lebanontoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:35 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات يتألقن بالمجوهرات الفاخرة في حفل ختام مهرجان
 لبنان اليوم - النجمات يتألقن بالمجوهرات الفاخرة في حفل ختام مهرجان القاهرة

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يؤكد أهمية قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق
 لبنان اليوم - بوريل يؤكد  أهمية قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت وعلى دول الاتحاد الأوروبي تنفيذه

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية
 لبنان اليوم - "نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية مقاضاة نتنياهو وغالانت

GMT 19:41 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الحل للحفاظ على العلاقة الزوجية قوية وسعيدة في

GMT 20:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تقسيم المسؤوليات بين الزوجين لحياة مستقرة وسعيدة

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النصائح المفيدة والفعّالة لإحياء مشاعر الحبّ والحفاظ على

GMT 19:37 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تأثير العناد على الحياة الزوجية
 لبنان اليوم -

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 لبنان اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 10:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغيلا ميركل تُؤكد إنه لا يمكن لكييف التفرّد
 لبنان اليوم - أنغيلا ميركل تُؤكد إنه لا يمكن لكييف التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح
 لبنان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 لبنان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 11:04 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً في حفل
 لبنان اليوم - النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً  في حفل خيري بعنوان "كرمال عيونك يا لبنان"

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon