المشكلة  كنتُ أظنُّ إلى فترة قريبةٍ أنَّ نسيان ذكريات الطفولة شيء طبيعي يحدث للجميع، وألا أحد يْذُكر شيئًا كثيرًا مِن أيام الطفولة، لكني فوجئتُ بغير ذلك عندما وجدتُ أن أختي التي تصغرني بسنة تتذكر شيئًا كثيرًا من طفولتنا، بينما أنا لا أتذكر نصف ما تتذكره، بل ولا حتى ربعه، لا أتذكَّر سوى مشاهد متفرِّقة غير واضحة، لا أتذكَّر التفاصيل، كذلك فُوجئتُ بأنَّ أقاربي وأصدقائي يذْكُرون ماضيهم، وليست أختي وحدها، بل ووالداي وقد تجاوزا الأربعين  أطال الله في عمرهما  يقصَّان علينا من طفولتهما، بينما أنا الذي تخرجت للتو من الثانوية، لا أستطيع أن أقصَّ شيئًا
 
تضايقتُ لأني شعرت أني فقدتُ جزءًا كبيرًا جميلًا مِن حياتي، حاولتُ استرجاع هذه الذكريات بتصفح الألبومات القديمة، وتذكر الماضي مع أختي ومن عرفته في طفولتي، إلا أن شيئًا من ذلك لم يفلح، وما يزال ضيقي يزداد كلما ذُكِر لي شيءٌ عن ماضٍ لا أعرفه، لا أعرف سببًا لنسيان هذه الذكريات، فأنا لا أعاني ضغوطًا مادية أو دراسية، كنت شخصًا حساسًا في الابتدائية، وتحسنتُ قليلًا في المتوسطة، لكن التحسن الأكبر كان في الثانوية؛ لأني أصبحتُ اجتماعيًّا أكثر مِن ذي قبل، ولا أعلم إن كان لهذا علاقة بالأمر أو لا، فهل من طريقة لاسترجاع هذه الذكريات أو على الأقل للحِفاظ على بَقِيَ منها مع العلم أنَّ هذا الأمرَ لا علاقة له بقدرتي على الحفظ، فأنا متفوق دراسيًّا، وأحفظ معظم القرآن
 
وللمشكلة شكل آخر فأنا لا أستطيع تقدير وقت حدوث أمر معين، أو ربطه بحدث آخر حدث في نفس الفترة، ليساعدني على تقدير وقت حدوثه؛ فعندما يتكلم الأهل عن حدث معين وأحاول أن أربطه بآخر في نفس الفترة أفشل في ذلك، فيزداد ضيقي وتزداد المشكلة لديَّ
آخر تحديث GMT09:25:03
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

طريقة استرجاع ذكريات مرحلة الطفولة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : كنتُ أظنُّ إلى فترة قريبةٍ أنَّ نسيان ذكريات الطفولة شيء طبيعي يحدث للجميع، وألا أحد يْذُكر شيئًا كثيرًا مِن أيام الطفولة، لكني فوجئتُ بغير ذلك عندما وجدتُ أن أختي التي تصغرني بسنة تتذكر شيئًا كثيرًا من طفولتنا، بينما أنا لا أتذكر نصف ما تتذكره، بل ولا حتى ربعه، لا أتذكَّر سوى مشاهد متفرِّقة غير واضحة، لا أتذكَّر التفاصيل، كذلك فُوجئتُ بأنَّ أقاربي وأصدقائي يذْكُرون ماضيهم، وليست أختي وحدها، بل ووالداي وقد تجاوزا الأربعين - أطال الله في عمرهما - يقصَّان علينا من طفولتهما، بينما أنا الذي تخرجت للتو من الثانوية، لا أستطيع أن أقصَّ شيئًا. تضايقتُ لأني شعرت أني فقدتُ جزءًا كبيرًا جميلًا مِن حياتي، حاولتُ استرجاع هذه الذكريات بتصفح الألبومات القديمة، وتذكر الماضي مع أختي ومن عرفته في طفولتي، إلا أن شيئًا من ذلك لم يفلح، وما يزال ضيقي يزداد كلما ذُكِر لي شيءٌ عن ماضٍ لا أعرفه، لا أعرف سببًا لنسيان هذه الذكريات، فأنا لا أعاني ضغوطًا مادية أو دراسية، كنت شخصًا حساسًا في الابتدائية، وتحسنتُ قليلًا في المتوسطة، لكن التحسن الأكبر كان في الثانوية؛ لأني أصبحتُ اجتماعيًّا أكثر مِن ذي قبل، ولا أعلم إن كان لهذا علاقة بالأمر أو لا؟، فهل من طريقة لاسترجاع هذه الذكريات؟ أو على الأقل للحِفاظ على بَقِيَ منها؟ مع العلم أنَّ هذا الأمرَ لا علاقة له بقدرتي على الحفظ، فأنا متفوق دراسيًّا، وأحفظ معظم القرآن. وللمشكلة شكل آخر: فأنا لا أستطيع تقدير وقت حدوث أمر معين، أو ربطه بحدث آخر حدث في نفس الفترة، ليساعدني على تقدير وقت حدوثه؛ فعندما يتكلم الأهل عن حدث معين وأحاول أن أربطه بآخر في نفس الفترة أفشل في ذلك، فيزداد ضيقي وتزداد المشكلة لديَّ!

المغرب اليوم

الحل :مُزْعِج أن يتذكَّر الآخرون أحداثَ حياتهم الماضية، ونحن لا نتذكر، إلا أن الموضوع يسير، فلا ينبغي أن نقلقَ ونعظمَ مِن شأن هذا الأمر، ما دامتْ صحتنا الآن جيدة، وقدرتنا على الحفظ عالية، وذكاؤنا وقادًا، والحمد لله، فيحصُل أحيانًا أن ينسى الإنسان بعضَ الأحداث وترابطها؛ لأنها لا تَدْخُل في دائرة اهتماماته، وبعض الناس تهمهم التفاصيل الصغيرة، ويشغلون أنفسهم بها، فيتذكرونها ولو مضى عليها سنين. ويجيب موقع (الطبي) عن تساؤلك بقوله: تتكوَّن الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحصين الدماغي (التركيب التشريحي المسؤول عن التعلم والذاكرة)، وتصل ذروتها قبل وبعد الولادة، ويتناقص معدلها بشكل ثابت خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، وقد أشار باحثون كنديون إلى أن السببَ الكامنَ وراء صعوبة استرجاع الإنسان لأحداث الطفولة المُبكرة هو تسارُع إنتاج الخلايا العصبية في الدماغ في السنوات الأولى من العمر، حيث يسمح تزايُد نموّ هذه الخلايا بِخَلْق مساحة للتعلم، وإلغاء المساحة المخصصة للذكريات القديمة. ولأغراض الدراسة استخدم الباحثون الفئران المخبرية البالغة، وثبت أن تزايد معدل إنتاج الخلايا العصبية بعد تكوُّن الذاكرة في الدماغ قد يكون كافيًا لنسيان الأحداث السابقة، أما في الفئران الرضيعة فثبت أن تناقُص مُعَدَّل نمو الخلايا العصبية بعد تكوُّن الذاكرة يُفَسِّر عدم ملاحظة النسيان في هذه المرحلة؛ مما يؤكد على العلاقة العكسية بين مُعَدَّل نمو الخلايا العصبية، والقدرة على تذكر الأحداث السابقة.

lebanontoday

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الوزراء الفلسطيني يُؤكد أن الحكومة تعمل على
 لبنان اليوم - رئيس الوزراء الفلسطيني يُؤكد أن الحكومة تعمل على توحيد قطاع غزة والضفة سياسيًا وجغرافيًا ومؤسساتيًا

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية
 لبنان اليوم - وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النصائح المفيدة والفعّالة لإحياء مشاعر الحبّ والحفاظ على

GMT 19:37 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تأثير العناد على الحياة الزوجية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار

GMT 19:15 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

كيفية اكتشاف الشخصية التي تفتقر للنزاهة
 لبنان اليوم -

GMT 11:05 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل العام الدراسي في لبنان إلى نوفمبر بسبب
 لبنان اليوم - تأجيل العام الدراسي في لبنان إلى نوفمبر بسبب الغارات الإسرائيلية على البلاد

GMT 06:58 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل بايدن توجه دعوة إلى ميلانيا ترامب والأخيرة
 لبنان اليوم - جيل بايدن توجه دعوة إلى ميلانيا ترامب والأخيرة تفاجئ السيدة الأولى بالرفض

GMT 15:28 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سنغافورة أجدد دولة تضاف إلى قائمة المناطق الزرقاء
 لبنان اليوم - سنغافورة أجدد دولة تضاف إلى قائمة المناطق الزرقاء منذ عقود

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 لبنان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 15:53 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تصاميم السيارات الكلاسيكية تستقطب زوار معرض جدة الدولي
 لبنان اليوم - تصاميم السيارات الكلاسيكية تستقطب زوار معرض جدة الدولي للسيارات

GMT 07:18 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات
 لبنان اليوم - هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر عرض فيلمها الجديد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 07:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon