قرار الماضي
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

قرار الماضي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

أنا بنت عمري 18 ‏عاماً ، مشكلتي هي أني كدت أتعرض للتحرش عندما كنت صغيرة، إلا أن الله ستر، والحمد لله ، لم يحصل هذا الشيء . وفي التفاصيل أنه كان في بيتنا جمعة، ومن ‏بينهم ابن خالي الذي يكبرني بـ 6 ‏ سنوات، حيث قال لي، تعالي أعلمك نلعب لعبة الغميضة. فوافقت، وبعد أن انتهينا من اللعب. قال لي تعالي نتهاوش، وهكذا انتقلنا إلى غرفتي، إلا أنه سرعان ما ‏حاول أن يخلعني ملابسي الداخلية، فكان أن ضربته بواسطة ساعة خشبية، كانت موجودة في ‏الغرفة، لأني عرفت أن ما يحاول القيام به هو أمر خطأ ، ولم أصدق كيف خدعني بذلك وغافل أمي، التي كانت جالسة ‏في الصالون مع أمه. إلا أن أمي وأمه لم تلاحظا ما حصل. المشكلة لم تنته هنا ، فهو كان دائماً يقول لي إنه يحبني ويردد على مسمعي دائماً ، أنني زوجته، علماً بأنه الآن تحول إلى شخص آخر ملتزم. قبل أشهر اتصلت به وصارحته وذكرته بما كان قد جرى بيننا ، فقال لي: لماذا تذكرينني بهذا الأمر ؟، فقلت له إني لم أخبر أحداً به ولا حتى أمي، فقال: أنت لي وسأعوضك عن كل ما فات، والله هو الغفور، وما جرى كان لعب جهال. بصراحة يا سيدتي، لا أعرف ماذا أفعل، ولا أعرف حقيقة مشاعري تجاهه. أحياناً أحتقره لأنه حاول أن يدمر حياتي، وأحياناً أخرى أعجب بشخصيته، لأنه خلوق ومهذب بخلاف باقي الشبان. ولا أعرف سبب مشاعري هذه، هل هي لأني أحبه ؟ أم لأنه لا يوجد أحد في حياتي غيره ؟ ‏هل ما أحس به هو حب أم مراهقة ؟ ‏علماً بأني لا أكلمه بالموبايل إلا عندما يبادر هو إلى الاتصال بي ليخبرني أنه قادم لتناول الغداء عندنا ، أوما شابه ذلك ، مع الإشارة إلى أنني لا أرضى بأن أكلم أحداً عبر الهاتف، لأني من أسرة محترمة جداً جداً . فهل أوافق على أن أكون زوجته؟ أم أرفض وأخبر أمي بالسبب؟ وأقول له أن يمحوني من باله؟ أنا حائرة يا سيدتي، علماً بأنه يحبني منذ ‏أن كنت صغيرة، أرجوك ساعديني.. أريد حلاً .

المغرب اليوم

‏ابنتي.. الذي حصل في الماضي شيء بشع وفظيع، ولكنه عبارة عن جهل ومراهقة ، وربما اندفاع غريزي. ومن رحمة الله ، أنك تسرفت بطريقة رائعة وذكية ومنعته. أنا معك في أن هذه الذكريات المؤلمة تبقى في ذاكرة الإنسان وتؤلمه ، لأنها في قلبك الصغير مرتبطة بققدان الأمن والثقة بشخص ‏وثقت به. برافود عليك ، أنك تصرفت بشجاعة امرأة في العشرين وأنت طفلة. الآن ، الشاب لديه احتمالات عديدة: شعور بالذنب ناحيتك ويريد أن يعوضك بالزواج، وهو ربما رأى فيك شجاعة منذ نعومة أظافرك ويريدك زوجة له. أو بعيداً عن تلك الحكاية، ‏ربما رأى فيك زوجة وبنتاً يحبها. ‏أولا: اسألي الشاب عن حقيقة السبب الذي يجعله يرغب في زواجك. ثانياً: راجعي نفسك وحاولي أن تعرفي السبب الذي يجعلك تقبلينه أو ترفضينه.. وفعلاً ما حصل هو ‏فرصة جيدة ، ويمكنك الارتباط به. هذا القرار قرارك يا صغيرتي.. والمهم ألا تقبلي علر أمر أنت مشمئزة منه.

lebanontoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:35 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات يتألقن بالمجوهرات الفاخرة في حفل ختام مهرجان
 لبنان اليوم - النجمات يتألقن بالمجوهرات الفاخرة في حفل ختام مهرجان القاهرة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يؤكد أهمية قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق
 لبنان اليوم - بوريل يؤكد  أهمية قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت وعلى دول الاتحاد الأوروبي تنفيذه

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية
 لبنان اليوم - "نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية مقاضاة نتنياهو وغالانت

GMT 20:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تقسيم المسؤوليات بين الزوجين لحياة مستقرة وسعيدة

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النصائح المفيدة والفعّالة لإحياء مشاعر الحبّ والحفاظ على

GMT 19:37 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تأثير العناد على الحياة الزوجية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار
 لبنان اليوم -

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 لبنان اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 10:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغيلا ميركل تُؤكد إنه لا يمكن لكييف التفرّد
 لبنان اليوم - أنغيلا ميركل تُؤكد إنه لا يمكن لكييف التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح
 لبنان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 لبنان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 11:04 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً في حفل
 لبنان اليوم - النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً  في حفل خيري بعنوان "كرمال عيونك يا لبنان"

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon