ما تصفه مِن أعراضٍ هو وصف دقيق لمرضٍ نفسي مشهور، هو اضطراب القلق المعمم، في هذا المرض يُسيطر على الإنسان التوجُّس والخوف من المستقبل، أو الخوف من الموت؛ مما يعطِّل عليه حياته، ويشل تسييره لشؤونها، من المعلوم أن الخوف من الموت هو غريزة طبيعيَّة تدفع الإنسان إلى الحذر والعمل والالتزام وحسن الأخلاق، لكن عندما يتحوَّل هذا الخوفُ إلى عائقٍ يشل حياة الإنسان، ويعطل مسيرتها، يصبح مرضًا يحتاج إلى علاج، أعتقد أنكَ قمتَ بخطوةٍ مهمة بالذهاب إلى الطبيبِ النفسي، ويجب أن أقتطع من كلامك حيثُ قلتَ إنه مع العلاج الدوائي كانتْ تأتي مثل هذه الأعراض بشكل متباعد ومتقطع، وهذا إنجازٌ، وهذا دليل على فاعلية الدواء الذي كنتَ تأخذه، لا أدري ما سبب توقفك على الدواء، هل بسبب أعراض جانبية، أم أسباب مادية لكن أفضل ما تقوم به هو العودة إلى العلاج؛ مثل السيبرليكس مع الدجماتيل، وستجد خلال شهر من تناول العلاج أن الأمور بدأتْ تعود إلى الوضع الطبيعي  بمشيئة الله، ومراجعة الطبيب أفضل لتحديد أي تغيير في الخطة إن لزم الأمر
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

شاب يعاني من الخوف من الموت بسبب وفاة والده

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

منذ سنوات توفِّيتْ جدتي - رحمها الله - ومنذ وفاتها وأنا في حالة يرثى لها، أصبحتُ أخاف الموت، وأخاف أن تموت أمي، إذا قابلتُ صديقًا لم أره من مدة وصافحني، أقول: إنه يودعني لأنني سأموت! إذا ذهبتُ للنوم أقول: إني سأموت، إذا وجدتُ مشهدًا في التلفاز يدور حول الموت، أقول: إنها علامة لموتي وهكذا، كنتُ أحيانًا أحدِّد لنفسي مواعيد وأيامًا وساعات لموتي، يُقال إنَّ الإنسان يعلم ميعاد موته قبل موته بأربعين يومًا، أو يشعر بموته، وإنَّ هناك شجرة عند الله عندما يسقط منها اسم الإنسان، يبدأ الشعور بالموت قبل الموت بأربعين يومًا، فأصبح كلُّ أربعين يومًا يمرون عليَّ أظن أني سأموت، كلما سمعتُ صوت غراب أقول إنه يُعلن عنْ وفاتي، أصبحتُ أخاف أن أصلِّي، أخاف أن أدخل مسجدًا؛ حتى لا أموت، فقدتُ كلَّ طموحاتي وأهدافي بسبب ذلك الشعور والإحساس، ذهبتُ للعلاج لدى طبيبٍ نفسيٍّ، فأخبرني أنَّ ذلك عبارة عن هواجس ووساوس، وقلق عصابي مَصحوب بهواجس اضطراريَّة، وأعطاني مجموعةً من العقاقير والأدوية؛ مثل: زانكس- سيبرالكس - دوجماتيل - بوسبار... وغيرها، بعدها بفترة كان الإحساسُ يأتي، ولكن يأتي متقطعًا، وعلى فترات متباعدة، الآن أريد أن أتزوج، وتراودني أفكار أنني سأتزوج ثم أنجب ثم أموت، فلمَن أترك أولادي وأمي وزوجتي؟! وبسبب ذلك الشعور لم يكتمل الزواج، منذ عدة أيام توفِّي جار لنا، سنُّهُ صغير في مُقتبل الشباب، في حادث دراجة (موتوسكل)؛ فعاد الإحساسُ أكثر من الأول، وللعلم أنا أوقفتُ الدواء منذ مدة كبيرة بدون إذن الطبيب، أنا مُقبل على تجربة زواج جديدة، ولا أعرف حلًّا لما أعانيه!

المغرب اليوم

ما تصفه مِن أعراضٍ هو وصف دقيق لمرضٍ نفسي مشهور، هو اضطراب القلق المعمم، في هذا المرض يُسيطر على الإنسان التوجُّس والخوف من المستقبل، أو الخوف من الموت؛ مما يعطِّل عليه حياته، ويشل تسييره لشؤونها، من المعلوم أن الخوف من الموت هو غريزة طبيعيَّة تدفع الإنسان إلى الحذر والعمل والالتزام وحسن الأخلاق، لكن عندما يتحوَّل هذا الخوفُ إلى عائقٍ يشل حياة الإنسان، ويعطل مسيرتها، يصبح مرضًا يحتاج إلى علاج، أعتقد أنكَ قمتَ بخطوةٍ مهمة بالذهاب إلى الطبيبِ النفسي، ويجب أن أقتطع من كلامك حيثُ قلتَ: إنه مع العلاج الدوائي كانتْ تأتي مثل هذه الأعراض بشكل متباعد ومتقطع، وهذا إنجازٌ، وهذا دليل على فاعلية الدواء الذي كنتَ تأخذه، لا أدري ما سبب توقفك على الدواء، هل بسبب أعراض جانبية، أم أسباب مادية؟! لكن أفضل ما تقوم به هو العودة إلى العلاج؛ مثل (السيبرليكس) مع (الدجماتيل)، وستجد خلال شهر من تناول العلاج أن الأمور بدأتْ تعود إلى الوضع الطبيعي - بمشيئة الله، ومراجعة الطبيب أفضل لتحديد أي تغيير في الخطة إن لزم الأمر.

lebanontoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:35 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات يتألقن بالمجوهرات الفاخرة في حفل ختام مهرجان
 لبنان اليوم - النجمات يتألقن بالمجوهرات الفاخرة في حفل ختام مهرجان القاهرة

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 07:46 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على
 لبنان اليوم - زيلينسكي يدعو شركاء أوكرانيا إلى تركيز جهودهم على المساعدة في توفير نظام دفاع جوي

GMT 09:40 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات
 لبنان اليوم - نقابة الصحفيين الفلسطينية تُطلق حملة إعلامية باسم صحفيات بزمن الحرب

GMT 19:41 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الحل للحفاظ على العلاقة الزوجية قوية وسعيدة في

GMT 20:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تقسيم المسؤوليات بين الزوجين لحياة مستقرة وسعيدة

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النصائح المفيدة والفعّالة لإحياء مشاعر الحبّ والحفاظ على

GMT 19:37 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تأثير العناد على الحياة الزوجية
 لبنان اليوم -

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 لبنان اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 10:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغيلا ميركل تُؤكد إنه لا يمكن لكييف التفرّد
 لبنان اليوم - أنغيلا ميركل تُؤكد إنه لا يمكن لكييف التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح
 لبنان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 لبنان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:28 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها
 لبنان اليوم - نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في الأعمال الفنية المصرية

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon