‏الحق الشرعي
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

‏الحق الشرعي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

‏أنت فعلاً أم للجميع وأنا أحبك وأكن لك كل الاحترام والتقدير، وأستمتع بكل كلمة وكل نصيحة تقولينها. وعندي مشكلة، وهي أن لا أحد يشاركني همي ولا يسمع شكواي غير الله سبحانه وتعالى. وان شاء الله أجد عندك ما يريح صدري وتكونين السبب في الفرج بإذن الله. ‏أنا فتاة عمري 22 ‏ عاماً، والحمد لله، مطيعة وهادثة بطبعي، ولكن كثيراً ما يفهم الاحترام والحب والطاعة بصورة خاطئة. ولكني في الوقت نفسه، لا أنكر أن طبعي هذا ولد داخلي الجبن والتهاون في حق نفسي. مشكلتي مع أهلي، خصوصأ مع والدي، فهوعلى الرغم من طيبة قلبه، إلا أنه ديكتاتوري إلى أبعد الحدود، وصعب التفاهم معه. فهولا يقبل بالحوار، وفي أي موقف يبدأ في الصراخ بالصوت العالي، والإهانة وفرض ربأيه مهما كان، والوالدة هي الوحيدة التي تقدر أن تهدئه، وأحيانأ أخرى، بل وكثيراً ما تكون هي السبب ‏الرئيسي إذ إنها تقول له كل شيء يحصل، وهو سريع الفضب ومندفع في قراراته. هذا كله أصبح عادياً ‏في حياتنا اليومية، وأصبح الصوت العالي والانفعالات، بمثابة روتين يومي. ولكن المشكلة الرئيسية هي أنه، منذ سنة تقريباً ، تقدم لخطبتي شاب عمره 26 ‏ عاماً، والحمد لله، متدين ويعرف ربه. رآني في حفل زفاف أخته، حيث إنها صديقتي. وقبل أن يراني، كان يسمع عني من والدته وأخواته، فهن كلهن يحببنني. وقبل أن يراني كن يردنني له. والحمد لله، وافق أهلي ووافقت أنا. ومع أول أيام الخطبة، توافقت أرواحنا وتعلقنا ببعضنا بعضاً كثيراً، وصار حبنا يظهرعلينا. نعن متفاهمان ومتفقان، وهذا كل ما تبحث عنه كل فتاة تريد بيتًا هادئاً وزوجاً متفهماً معطاء. وأكيد كل هذا يأتي بالحب. ولكن طوال فترة الخطبة، كان أهلي يتعاملون معه بشكل رسمي، ويتجاهلون خطبتنا، إلى درجة أنه انقضى شهر من دون أن يأتي إلى بيتنا. ولم يسأل أحد عنه. كانوا دائماً لا يشعرونني بأني مخطوبة، ولا حتى بالكلام. طبعاً ، هذا شيء يضايقني ويؤثر في نفسي. وأنا من النوع الكتوم، أسرما في قلبي، وكنت أصبر نفسي وأقول، ممكن أنهم يفعلون ذلك، لأن أختي (أكبر مني بسنة) ، بعد أن خطبت، ولا يريدون أن يزعلوها. ومضت هذه السنة وأنا متحملة ومتلهفة لليوم الذي سوف أغير فيه حياتي وأبني فيه بيت عمري وأجلس على عرشه مع من أحببت. ولكن، سرعان ما هدم والدي حلمي، وأطفأ شمعة فرحتي، حيث إنه منذ ثلاثة أشهر، اتصل بخطيبي وحدث بينهما نقاش حول ميعاد الفرح. وكنا متفقين على أن العرس خلال ثلاثة أشهر، وذلك بعد أن تنتهي امتحاناتي في الجامعة. ولكن والدي طلب أن يكون العرس في شهر واحد. فرد عليه خطيبي بأنه لا يستطيع أن يتزوج في شهر واحد. طبعاً، الوالد عصب، وقال له: إذا ما تقدر أنت، ما لك شيء عندي. وأغلق الهاتف، وأخذها الوالد على أنه كيف ‏يطلب منه تحديد موعد زواج ابنته ويرده ولم يدرك أن كل واحد وله ظروفه والتزاماته. وأجبرني أبي على ‏خلع دبلتي وأرسلها إليه بأسلوب غيرلاثق مع أصغر إخواني. لقد حاولت أن أتكلم معه وأقول له إني أريده ‏ومرتاحة معه، لكن الوالد اعتبرها تحيزاً ضده، وبدأ يجرح بالكلام، وطبعاً قال: أنا أبوك ووليك، وحر في ‏تصرفي، وأنت ليس لك رأي. ولم يبق لي من حيلة سوى البكاء وكبت قهري. وحاول خطيبي بكل الطرق التي‏ يمكن أن تتصوريها، أن يرضي ويفهم والدي، أن الموضوع سوء تفاهم، وأنه مستعد لأن يقوم بما يريد والدي. ‏ولكن والدي حاد الطباع، وكان في كل مرة يجرح فيه ويقول له: خلاص ما لك شيء عندي. ولكن خطيبي ‏صبر وتحمل لأنه يريدني، وحاول كل من له تأثيريه والدي التدخل، لكنه رفض مصراً على موقفه. ووصلت ‏الأمور إلى أن هددني بعدم الكلام في هذا الموضوع، وهدده بأذيته. وما صدمت منه وزاد بلواي، أن أختي لم ‏تقف إلى جانبي، بل تجاهلتني، علماً بأنها المفضلة عند الوالد والوالدة. وهي كانت تؤيد كلام أبي وليست ‏فارقة معها دموعي ولا حزني ولا قدرت مشاعري، حيث إن الغريب كان يحس بي ويحاول أن يساعدني وأهلي ‏ما وقفوا معي. تخيلي أول كلمة أسمعها من أختي وأنا في محنتي وفي حاجة إلى أحد يواسيني، وكانت وقتها ‏قد خطبت، حيث قالت لي: الحمد لله.. كنت ستتزوجين قبلي، بس الحين أنا بتزوج قبلك. ‏صدقيني يا سيدتي، أنا تائهة وغيرقادرة على أن أفهم هذه المشاعر والأحاسيس السلبية. وأنا، على الرغم ‏من كل ما جرى وكل المواقف التي صدمتني، وجرحي، لا أفكركا نفسي قبل أن أفكر في الناس م وأفرح حين أراهم مبسوطين وأسأل نفسي: لماذا يجرحونني ويحرمونني من سعادتي، ومن أبسط حقوقي في أن أختار شريك حياتي الذي أرتاح له، وأقدر أن أتحمله، لأنه تحمل الكثير من أجلي؟ لماذا يحرمونني من الذي أحله رب العباد ؟ وأنا والله لا تفوتني صلاة إلا وأدعو فيها ربي أن يهدي أهلي ويغير حالهم، ويجعل هذا الإنسان من نصيبي، ويجعله خيراً لي في ديني ودنياي ويعوض صبرنا خيراً . ساعديني أرجوك.

المغرب اليوم

‏ ابنتي، الزواج هو من أبسط حقوقك الشرعية، التي يجب أن تظلي تطالبين بها. ‏وعصبية والدك هي طبع مثل كثير من الطباع التي تحتاج إلى تعامل خاص. بكل أسف ، إن خطيبك يبدو أنه ليس عنده فكرة عن طبيعة والدك ، وهو يتصرف بتلقائية الأخذ والعطاء. ‏الآن المسألة حقيقة في يد خطيبك الذي يجب أن يوصل له الأمر، وعليه أن يحضر رجالاً ويأخذ بخاطر والدك. لعله بذلك يهديه وتستمر الحياة بينكما علر خير بإذن الله. نعم، هو دور خطيبك ليثبت أنه يحبك ويبذل جهوداً للتعامل مع الموقف بشكل فيه ذكاء ومداراة لطبع والدك.

lebanontoday

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:35 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات يتألقن بالمجوهرات الفاخرة في حفل ختام مهرجان
 لبنان اليوم - النجمات يتألقن بالمجوهرات الفاخرة في حفل ختام مهرجان القاهرة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يؤكد أهمية قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق
 لبنان اليوم - بوريل يؤكد  أهمية قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت وعلى دول الاتحاد الأوروبي تنفيذه

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية
 لبنان اليوم - "نيويورك تايمز" تكشف كيف يمكن للمحكمة الجنائية الدولية مقاضاة نتنياهو وغالانت

GMT 20:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تقسيم المسؤوليات بين الزوجين لحياة مستقرة وسعيدة

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النصائح المفيدة والفعّالة لإحياء مشاعر الحبّ والحفاظ على

GMT 19:37 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تأثير العناد على الحياة الزوجية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار
 لبنان اليوم -

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 لبنان اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 10:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغيلا ميركل تُؤكد إنه لا يمكن لكييف التفرّد
 لبنان اليوم - أنغيلا ميركل تُؤكد إنه لا يمكن لكييف التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح
 لبنان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 لبنان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 11:04 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً في حفل
 لبنان اليوم - النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً  في حفل خيري بعنوان "كرمال عيونك يا لبنان"

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon