خصوصية المراهقـة عند الفتاة
آخر تحديث GMT20:11:57
 لبنان اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

خصوصية المراهقـة عند الفتاة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

خصوصية المراهقـة عند الفتاة

المغرب اليوم

تحتاج كل فتاة منذ بداية أيامها في عالم المراهقة إلى متابعة مستمرة من الأم التي عليها أن تتهيأ حينها للقيام بدور جديد يتطلب منها الكثير من الحكمة والهدوء؛ لتهوين ما يعتري فتاتها من حيرة وحياء وخوف تجاه التغيرات الفسيولوجية التي تلاحظها في ذاتها، وما يصاحبها من تقلبات مزاجية واضطرابات نفسية تمر بها نحو سن البلوغ. تحتاج كل فتاة إلى تفسيرات حول أدق خصوصياتها وحول أكثر الأمور حساسية في عالمها المغلق وطبيعي أن لا تجد ما تبحث عنه سوى في حضن أمها صندوقها الآمن والأمين لحفظ أسرارها وخير عون لها على اجتياز تقلبات أصعب فترات حياتها التي ستتشكل فيها مكونات شخصيتها في عالم متغير تلعب فيه وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي دورًا مؤثرًا في صناعة الأفكار ورسم التوجهات. ككل بداية، تكون الأم المثل الأعلى لابنتها، لكن يحدث لدى بعض الفتيات أنه بمجرد أن تصل سن البلوغ تنأى بجانبها عن أمها، ثم تسيطر على سلوكها مظاهر الميل نحو الاستقلالية في الموقف بغير خبرة، والتعبير بكل حرية عن رأيها دون تحفظ أو تبصر، مما يجعل علاقتها بأمها تتوتر إلى حد خلق أجواء تصادم لفظي حاد بينهما، وترديد عبارات تنم عن غرور الفتاة وادعائها بأنها أصبحت ناضجة وبأنها تعرف جيدا ماذا تفعل. وتتعمد الفتاة إظهار العناد كعدم تقبل النصح ورفض المشورة، وتبقى الأم على فطرتها الأولى تنظر إلى فتاتها بنفس النظرة الأولى عندما كانت طفلة بحاجة إلى مساعدتها، وتخشى دائما عليها لعلمها أنه ينقصها الكثير لتتعلمه وتدركه وأنها ستظل بحاجة ماسة إلى أمها لتحميها من كل ما يؤذيها. الفتاة من جانب آخر، ينازعها شعور قوي بالاستقلال الذاتي الذي تحتاج معه إلى مسافة حرة لا تفرض عليها القيود والحواجز، ولكن لا تشعرها في الوقت نفسه بالنقص من غياب أمها تماما كما لا تلغي بداية التبلور الطبيعي لشخصيتها، إنها بحاجة إلى مسافة مدروسة لا تبتعد فيها الأم عنها كثيرًا بالحد الذي يفوق المطلوب والذي قد يسبب للفتاة شعورًا سلبيًا عميقًا بالافتقاد للأم الذي قد يدفعها إلى البحث عن شخصية بديلة عنها، ولا تكون قريبة جدًا منها بشكل يمنعها من الاجتهاد الهادئ في تكوين شخصيتها. إنها مسألة تربوية صعبة التقدير لأن الخطأ فيها يعني أن تغطية فترة المراهقة بمشاعر الأمومة ومظاهر العناية والرعاية والحماية لم تتسم بالمسافة النقدية اللازمة من معايشة الأحداث لضمان فورية تدخل الأم وبدء التعامل مع ما صعب على الفتاة فهمه في وقت مبكر. وطبيعي أن تحاول كل أم جاهدة أن تمثل القدوة الحسنة لابنتها، وعليها أن تحرص دائمًا ألا تتقاطع يوما تربيتها لها مع استبدادها، وأن تتجنب كل ما قد يضيع نصحها لها وتخفيفها لمتاعبها النفسية. العلاقة بين الأم وابنتها من أقوى العلاقات، وهي تترك دائمًا الأثر الأكبر في حياة كل فتاة. وتعد مرحلة المراهقة فترة بناء مضطربة من العمر؛ حيث يمكن أن تؤدي حالة عدم الانسجام الداخلي لدى كل مراهق ومراهقة مع معطيات الواقع الأسري والبيئي الخارجي إلى خلق مشاعر رفض ساخطة، مستنكرة، بل وقد تفكر بأمور وضيعة بوالدتها، ثم تستسلم نفسيتها لتراكم المشاكل والمفاهيم المنحرفة التي تأخذها بعيدًا عن التقاليد وعن الالتزام بالقيم وعن أسرتها، فتدخل مرحلة التمرد على واقعها، مرحلة المعتقدات المتلاطمة والمفاهيم غير الصائبة التي لا ينتج عنها سوى حالات التسيب والانحراف الأخلاقي والزواج السري. ومن أجل تجنب وقوع كل ذلك، لابد أن يعي كل والدين أن فترة المراهقة التي تمر بها ابنتهما، هي نفسها التي مرا بها في حياتهما، وهي أهم مراحل النمو في حياة الفتاة؛ لذا على كل أم أن تدرك خطورتها وتراقب ابنتها بدون أن تشعرها بذلك، وأن تتقرب وديا منها من منطلق الصداقة المتبادلة بينهما، وأن تتجنب كل ما يمكن أن يسبب لها إحراج أو نفور كتوبيخها علنًا وأمام الآخرين، والشكوى المستمرة لوالدها من تصرفاتها والبوح بأسرارها للغرباء. ومن شروط المتابعة الصحيحة لتصرفات الفتاة عن بعد، تبليغ النصح بطريقة غير مباشرة، والابتعاد عن توجيه الأوامر الصارمة أو تعمد السخرية من سلوكها وتسويف مشاعرها، وتفادي أسلوب المقارنة بينها وبين قريناتها، وعدم معاقبتها من أول خطأ بل التوضيح لها أن محاولة إخفاء الخطأ والابتعاد عن الأهل أشد من الخطأ نفسه؛ كي تعتاد الصراحة والوضوح مع أهلها. من أفضل السبل لتقريب المسافات الفكرية بين الفتاة وأمها، هو تثقيف النفس باستمرار، فمن جانب الأم عليها أن تتعلم أحدث الوسائل التكنولوجية التي يستخدمها الجيل الجديد؛ لتكون قريبة من تفكير ابنتها وتتمكن من فهمها أكثر، وأن تتمتع بقدر كبير من ضبط النفس وتقويم السلوك؛ ليتسنى لها القيام بدورها في معالجة ما قد تلاحظه على الفتاة من الغرور منذ الصغر قبل فوات الأوان حتى لا تتحول إلى حالة من التكبر في مرحلة عمرية لا تنفع معها أي محاولة للإصلاح. وهنا يجب التفريق بين مفهوم الثقة بالنفس الناتج عن أدبها وتحصيلها الدراسي الجيد واهتمامها بحسن مظهرها وتنظيم غرفتها وعلاقتها الطيبة بالناس، وبين صفة الغرور والتكبر، ومن المفيد تشجيعها على التواضع والمعاملة الحسنة بمفهوم الصحيح، ومن شأن إهمال هذه الاعتبارات أن تقع مشادات كلامية بين الأم وابنتها المراهقة بسبب ملابسها وتسريحة شعرها ومكياجها الزائد. ويمكن هنا أن يلعب الأب دورًا للتهدئة بالتوجيهات الهادئة الطيبة، والتخلي أمامها عن نبرة الأوامر الأبوية الحادة وأن يُبدي قدرًا معقولا من التفهم وسعة الصدر، حينها لن تجد من هو أفضل من أبيها لتفتح له قلبها وتخبره بما يشغل بالها وتقبل منه النصح والإرشاد، وكلما تركها تبدي وجهة نظرها بكل حرية وصراحة ودون توبيخ كلما كانت أكثر صراحة بما تواجهه في حياتها اليومية من مشاكل خاصة ذات الصلة بالشأن العاطفي، والتحرر من حبس الأفكار المتضاربة والآراء المضللة. الفتاة المراهقة تحتاج إلى العديد من الفرص لتتعلم من أخطائها قبل الاحتكاك بالمجتمع وقبل أن تجد نفسها مضطرة لحل مشكلاتها دون مؤازرة من أحد؛ لذا يجب التأكيد عليها بعد طلبها الاستشارة أن تفعل ما تعتقد أنه في صالحها. التفاهم والتسامح بين الأهل أساس جوهري لبناء علاقات أسرية طيبة، وكم علينا أن نعاني لفك ألغاز العلاقة بين الأهل والأبناء وأن نسعى لفهم كيفية تحقيق التوازن في علاقة غير متوازنة، وأن نحاول التقريب بين طرفين مختلفين كليا في مستوى الأفكار وطبيعة المفاهيم وفي نمط الحياة في عصر شديد التقلب ودائم التغير.

lebanontoday

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 15:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

بنيامين نتنياهو يُؤكد أن إسرائيل بحاجه إلى سيطرة
 لبنان اليوم - بنيامين نتنياهو يُؤكد أن إسرائيل بحاجه إلى سيطرة أمنية كاملة في قطاع غزة

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية
 لبنان اليوم - وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024

GMT 20:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تقسيم المسؤوليات بين الزوجين لحياة مستقرة وسعيدة

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النصائح المفيدة والفعّالة لإحياء مشاعر الحبّ والحفاظ على

GMT 19:37 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تأثير العناد على الحياة الزوجية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار
 لبنان اليوم -

GMT 11:05 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل العام الدراسي في لبنان إلى نوفمبر بسبب
 لبنان اليوم - تأجيل العام الدراسي في لبنان إلى نوفمبر بسبب الغارات الإسرائيلية على البلاد

GMT 06:58 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل بايدن توجه دعوة إلى ميلانيا ترامب والأخيرة
 لبنان اليوم - جيل بايدن توجه دعوة إلى ميلانيا ترامب والأخيرة تفاجئ السيدة الأولى بالرفض

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح
 لبنان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 لبنان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 15:53 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تصاميم السيارات الكلاسيكية تستقطب زوار معرض جدة الدولي
 لبنان اليوم - تصاميم السيارات الكلاسيكية تستقطب زوار معرض جدة الدولي للسيارات

GMT 10:11 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد
 لبنان اليوم - مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز عن مجمل مشواره الفني

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 07:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon