طرق للتعامل مع الاختلافات الشخصية في الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT18:55:08
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

طرق للتعامل مع الاختلافات الشخصية في الحياة الزوجية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

طرق للتعامل مع الاختلافات الشخصية في الحياة الزوجية

المغرب اليوم

حكمة إلهية أن الناس تختلف في الصفات والطباع وفي غيرها، فهم يختلفون في البيئة والأفكار والظروف بل ويختلفون في شخصياتهم، فليس هناك شخصية تشبه الأخرى، ولا يمكن أن يتحد الآخرون في الرأي أو الثقافة أو العادات والتقاليد، فالاختلاف أمر طبيعي في الأفكار والتصورات والعادات والتقاليد والآراء، فهذا الأمر هو حصيلة البيئة الاجتماعية والجغرافية والثقافية، وفي الحياة الزوجية نجد أن الزوج يأتي من بيئة والزوجة من بيئة أخرى، ويتحدان عبر وثيقة زواج ويتعاهدان أمام الله على العشرة الطيبة بكل اختلافاتهما وتوافقاتهما، بالسياق التالي "سيدتي" التقت خبيرة العلاقات الأسرية حنان قنديل؛ لتخبرك كيفية التعامل مع الاختلافات الشخصية في الحياة الزوجية من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف وتباين بين شخصية الزوجين زوجان متفاهمان يمزحان بسعادة تقول خبيرة العلاقات الأسرية حنان قنديل لـ"سيدتي": الاختلاف بين الناس شيء طبيعي، بينما غياب الاختلاف بين الزوجين يجعل العلاقة ليست صحية، فالاختلاف يعطي للحياة الزوجيَّة تجدداً مستمراً في العلاقة، فهو يتيح الفرصة للاعتماد المتبادل بينهما، فما تفتقده الزوجة تجده عند الزوج والعكس صحيح، وهذا أمر طبيعي يتفق مع الفطرة البشرية وتنوع البيئات، واختلاف الثقافات، وتـَفتُّح العقول والمدارك، وتشعب وجهات النظر لكل شخص عاداته وطباعه المختلفة عن الآخر، والبيئة التي نعيش فيها لها أثر في سلوكنا وطباعنا، وفوق كل هذا فإنَّ للتربية الأثر الأكبر في سلوكنا، ومن الطبيعي بل والمطلوب أن يكون هناك العديد من الاختلافات الشخصية والتباينات الفكرية بين شخصية الزوجين، فليس مطلوباً أن يكون هناك تشابه وتطابق بين الزوجين ، فالزواج أن يلتقي الإنسان بنصفه المكمل وليس شبيهاً له في الطباع والشخصية، وقد تختلف الطباع والآراء بينهما، ولكن بالحب يستطيع كل منهما إقناع الآخر بوجهة نظره في موقفه أو التنازل عن موقفه أحياناً من أجل الآخر. ويمكنك من السياق التالي التعرف إلى: أهم القضايا التي يختلف حولها الأزواج طرق للتعامل مع الاختلافات الشخصية بين الزوجين تقول حنان قنديل إن الحياة الزوجية رحلة مليئة بالتحديات، وأحد أبرز هذه التحديات هو التعامل مع الاختلافات الشخصية بين الزوجين، حيث يأتي الزوج من بيئة والزوجة من بيئة أخرى، ويتحدان عبر عقد شراكة ويتعاهدان أمام الله على العشرة الطيبة في الحياة الزوجية، وللتعامل مع الاختلافات الشحصية بين الزوجين إليكم الطرق الآتية: ضرورة تقبل الاختلاف لا بد أن يقبل كلُّ طرف شريكه بما هو عليه من سلوكيات، ويكون لديه المرونة الكافية لقبول فكرة الاختلاف نفسها، كما يجب على كل طرف احترامُ اختلاف الطرف الآخر والتأقلم معه، فالاختلافات أمر طبيعي وصحي فهي تنبع من بيئات وتربية وخبرات مختلفة، والتقبل يساعد على تجنب المشاحنات السلبية المستمرة، ولابد أن يتذكر الطرفان إنه بدون وجود هذا الاختلاف لم تكن لتتحقق الجاذبية للشريك الآخر في البداية، ولابد من تقبل أن لكل شخص طريقته الخاصة في رؤيته الشخصية للحياة من حوله. التواصل الفعال بين الزوجين أهمية التواصل بين الأزواج من حيث التقليل من سوء التفاهم والافتراضات الوهمية التي تقلق الطرفين، فبعد سنوات من العِشرة قد يتضح أنه من الصعب التنبؤ بماذا يدور في ذهن الشريك الآخر، لكن قد يقوم طرف من العلاقة بالافتراض، وتبدأ بتحليل الأمور دون اللجوء للشريك والتواصل معه، لذا قد يحدث الرضا الزواجي ويتم تحقيق السلام الداخلي، والحصول على علاقة صحية وسليمة. عدم السعي لتغيير الآخر على كل طرف ألا يسعى إلى تغيير الآخر، والتي تكون دائماً سبباً رئيسياً في تدمير العلاقة، حتى وإن نجحت، فعندما تم وقوع اختيار شريك الحياة ليكون شريك العمر، تم اختيار معه كل صفاته بما فيها العيوب، وفي نهاية المطاف لن يتغير، فالطبيعة تغلب التطبع، وحين يتغير سوف يصبح شخصاً آخر، فبدلاً من التركيز على تغيير بعض صفات الشريك، من الأفضل التركيز على كيفية التأقلم مع هذه الصفات، والأفضل يكون بالاتفاق وإيجاد أرضية مشتركة وحلول يتفق عليها الطرفان. التركيز على النقاط المشتركة لا توجد علاقة مثاليَّة في أرض الواقع، ولا بد من وصول الزوجين إلى نقاط اتفاق حتى يتكيفا مع الحياة، وضرورة التركيز على القواسم المشتركة، عن طريق الاستثمار في الأنشطة التي يرغبها الشريكان معاً مثل مشاهدة الأفلام أو ممارسة الرياضة وتعزيز الروابط العاطفية بين الزوجين، كما يمكن الانخراط في بعض الأنشطة التي تخلص من التوتر والضغط العصبي، مثل التأمل أو اليوجا، فهي تعطي الشعور بالتواصل الروحي بين الزوجين، كما يمكن خلق فرص عديدة للاستمتاع بالوقت معاً. رغبة الشريكين للعيش في سلام على كل طرف أن يسعى إلى إرضاء الآخر، وذلك بالتنازل عن الشيء الذي يحبه من أجل الطرف الآخر، دون المساس بكرامة أي أحد منهما، وعلى الطرف الآخر أن يبادل شريكه التسامح والتنازل والعفو، فإن وجود الرغبة عند كل من الشريكين في العيش بسلام مع شريك حياته، ووجود الحب والتضحية والتنازل، ومراعاة شعور الطرف الآخر وإحترام رغباته من أهم الأسباب لتجاوز اختلاف الطباع بين الزوجين. النظر للصفات الإيجابية لا شك أن الزوجان لدى كل منهما نقاط ضعف ونقاط قوة، وقد ينظران للأمور السلبية لبعضهما، ويبتعدان عن رؤية الصفات الإيجابيَّة، فقد يكون الزوج عصبياً لأتفه الأسباب، لكنَّ من صفاته العطف واللين والكرم مع الزوجة، ويمكن أن تكون عصبيته نابعة من ضغوط الحياة والعمل، فالنظرة الإيجابية للأمور يمكن أن تقلل من مستويات القلق وتقرب المسافات بين الاختلافات الشخصية بين الزوجين، ويعزز لديهما الشعور بالرضا ويمكنها أن تتجاوز اختلاف الطباع بين الزوجين.

lebanontoday

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 لبنان اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 11:39 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 لبنان اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 19:43 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أفضل طرق التعامل مع خطيبكِ برومانسية

GMT 18:40 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفضل طرق لقضاء وقت مميز والاقتراب من عريسك

GMT 20:03 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

طرق فعّالة للتعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هل الرجل يفضل المرأة الضعيفة أم قوية الشخصية؟
 لبنان اليوم -

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم
 لبنان اليوم - حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام المستقبل

GMT 12:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ميلانيا ترامب تستعد لتصوير حياتها في البيت الأبيض
 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تستعد لتصوير حياتها في البيت الأبيض في سيناريو مثير
 لبنان اليوم - أبرز التوقعات لبرج الميزان في شهر فبراير/ شباط 2025

GMT 08:59 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

قائمة بأكثر سيارات الكروس شعبية في السوق الروسية
 لبنان اليوم - قائمة بأكثر سيارات الكروس شعبية في السوق الروسية لعام 2024

GMT 20:25 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

إليسا تشيد بقرار الجيش وتطالب بمطار جديد وسط
 لبنان اليوم - إليسا تشيد بقرار الجيش وتطالب بمطار جديد وسط تصاعد التوترات في بيروت

GMT 11:39 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 16:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon