‏ السلام عليكم سيدتي

‏أنا شاب عمري  18 ‏سنة، تخرجت هذه السنة في الثانوية، علاقاتي الاجتماعية محدودة وعدد أصدقائي محدود جداً لكني وفّي معهم وأقدر الصداقة يقال إني كنت اجتماعياً في طفولتي والناس يحبونني ويحبون خفة دمي والتي ما زلت أتمتع بها كما أرى ولكني أشعر أحياناً بأني وحيد وليس لدي أحد حتى أصدقائي علماً بأن علاقتي مع عائلتي جيدة ولكن لست قريباً جداً منهم كما أني أشعر أحياناً بالاكتثاب، ولكن ليس بمفهومه المعروف والحمد لله أمي وأبي دائماً يعيرانني بهذا الشيء ويقولان لي ما طلعت مثل إخوتك ما يزيد من اكتثابي كذلك أمي تعيرني بأن وضع إخوتي أفضل من وضعي، حيث تقول ما شاء الله أخوك فلان ربعه وايد ومعارفه وايد وأخوك كذا وأخوك ما يقعد بالبيت وأخوك ما يفضى ومن هذا الكلام الذي يجعلني أحس بأني أنبذ الحياة ويأتيني شعور دائم بالتشاؤم سيدتي، قبل أن أكتب لك هذه الرسالة بيوم واحد، كانت أمي قاعدة تشاهد صوري وأنا صغير وتقارن شخصيتي وأنا صغير بالآن وقالت لابن أختي الصغير عسى ما تطلع على خالك وفي الحقيقة إن هذه الكلمة صراحة أثارتني، فصرخت في وجهها وقلت لها يصح لك يكون عندك ولد مثلي وتحمدين ربك إني أنا ولدك، ويصح له يطلع لخاله فصرخت أمي في وجهي وقالت لي ماذا تقصد ‏فقلت لها أنت ماذا تقصدين ‏وما هذه الإهانة وهذا الأسلوب ‏ما هي مشكلتي في نظرك ‏هل أنا ناقص ‏عليكم أن تحمدوا ربكم أن عندكم من كانت نتيجته الثاني على دفعته بامتياز، علماً بأني في كل صلاة أدعو لكم منذ تلك اللحظة يا سيدتي، بدأت أقارن حالي بحال أصدقائي وأرى كيف أن أمهاتهم يعاملنهم ولا يعيرنهم وأعترف لك بأني فعلاً شعرت بالإهانة نتيجة ما أخبرتك به علماً بأني لم أجد أحداً غيرك أخبره بوضعي، فماذا أفعل  ‏أرجوك ساعديني
آخر تحديث GMT07:38:57
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

‏‏ مراهق عاقل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

‏ السلام عليكم سيدتي ‏أنا شاب عمري 18 ‏سنة، تخرجت هذه السنة في الثانوية، علاقاتي الاجتماعية محدودة وعدد أصدقائي محدود جداً. لكني وفّي معهم وأقدر الصداقة. يقال إني كنت اجتماعياً في طفولتي. والناس يحبونني ويحبون خفة دمي والتي ما زلت أتمتع بها كما أرى. ولكني أشعر أحياناً بأني وحيد وليس لدي أحد حتى أصدقائي. علماً بأن علاقتي مع عائلتي جيدة ولكن لست قريباً جداً منهم. كما أني أشعر أحياناً بالاكتثاب، ولكن ليس بمفهومه المعروف والحمد لله. أمي وأبي دائماً يعيرانني بهذا الشيء ويقولان لي: ما طلعت مثل إخوتك. ما يزيد من اكتثابي. كذلك أمي تعيرني بأن وضع إخوتي أفضل من وضعي، حيث تقول: ما شاء الله أخوك فلان ربعه وايد ومعارفه وايد وأخوك كذا وأخوك ما يقعد بالبيت وأخوك ما يفضى. ومن هذا الكلام الذي يجعلني أحس بأني أنبذ الحياة ويأتيني شعور دائم بالتشاؤم. سيدتي، قبل أن أكتب لك هذه الرسالة بيوم واحد، كانت أمي قاعدة تشاهد صوري وأنا صغير وتقارن شخصيتي وأنا صغير بالآن. وقالت لابن أختي الصغير: عسى ما تطلع على خالك. وفي الحقيقة إن هذه الكلمة صراحة أثارتني، فصرخت في وجهها وقلت لها: يصح لك يكون عندك ولد مثلي وتحمدين ربك إني أنا ولدك، ويصح له يطلع لخاله. فصرخت أمي في وجهي وقالت لي: ماذا تقصد؟ ‏فقلت لها: أنت ماذا تقصدين؟ ‏وما هذه الإهانة وهذا الأسلوب؟ ‏ما هي مشكلتي في نظرك؟ ‏هل أنا ناقص؟ ‏عليكم أن تحمدوا ربكم أن عندكم من كانت نتيجته الثاني على دفعته بامتياز، علماً بأني في كل صلاة أدعو لكم. منذ تلك اللحظة يا سيدتي، بدأت أقارن حالي بحال أصدقائي وأرى كيف أن أمهاتهم يعاملنهم ولا يعيرنهم. وأعترف لك بأني فعلاً شعرت بالإهانة نتيجة ما أخبرتك به. علماً بأني لم أجد أحداً غيرك أخبره بوضعي، فماذا أفعل ؟ ‏أرجوك ساعديني.

المغرب اليوم

‏* يا بنيء بكل أسف إن بعض الأهل يريدون مصلحة المراهق، ولكنهم يضلون السبيل إلى ذلك. بالطبع أمك لم تقصد تجريحك ولكنها تحمل قلة عليك وتعبر عنه بطريقة غير صحيحة. هي تظن أن الذي تقوم به لمصلحتك ولكن في الحقيقة هي تضرك. أنت تعرف يا ابني أن الأمهات يقلقن على الولد الذي لا يخرج من المنوال، حيث يخشين أن تكون لديه مشكلة كأن يكون متأنثاً أو فاقد الثقة بنفسه أو بغيره بكل أسف. وهي تظن أنها، حين تعيرك، تحرضك على أن تخرج وتتمتع بالحياة. بالطبع، أنا متفهمة لرد فعلك القوي. ولكننا لا نريد أن نعالج الخطأ بخطأ. صراخك في وجه أمك مفهوم ولكنه غير صحيح. يجب عليك أن تذهب وتعتذر لها وأن توضح لها وجهة نظرك وتفهمها أنه لا عيب فيك ولكنك لا تهوى الخروج كثيراً. أفهمها أن من الأفضل أن تبقى في البيت مؤدباً، على أن تخرج كثيراً وتفعل أشياء خطأ وسوف تفهم.

lebanontoday

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الوزراء الفلسطيني يُؤكد أن الحكومة تعمل على
 لبنان اليوم - رئيس الوزراء الفلسطيني يُؤكد أن الحكومة تعمل على توحيد قطاع غزة والضفة سياسيًا وجغرافيًا ومؤسساتيًا

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية
 لبنان اليوم - وائل الدحدوح ينال جائزة "جون أوبوشون" الدولية لحرية الصحافة لعام 2024

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

النصائح المفيدة والفعّالة لإحياء مشاعر الحبّ والحفاظ على

GMT 19:37 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تأثير العناد على الحياة الزوجية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار

GMT 19:15 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

كيفية اكتشاف الشخصية التي تفتقر للنزاهة
 لبنان اليوم -

GMT 11:05 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل العام الدراسي في لبنان إلى نوفمبر بسبب
 لبنان اليوم - تأجيل العام الدراسي في لبنان إلى نوفمبر بسبب الغارات الإسرائيلية على البلاد

GMT 06:58 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل بايدن توجه دعوة إلى ميلانيا ترامب والأخيرة
 لبنان اليوم - جيل بايدن توجه دعوة إلى ميلانيا ترامب والأخيرة تفاجئ السيدة الأولى بالرفض

GMT 15:28 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سنغافورة أجدد دولة تضاف إلى قائمة المناطق الزرقاء
 لبنان اليوم - سنغافورة أجدد دولة تضاف إلى قائمة المناطق الزرقاء منذ عقود

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية
 لبنان اليوم - التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 15:53 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تصاميم السيارات الكلاسيكية تستقطب زوار معرض جدة الدولي
 لبنان اليوم - تصاميم السيارات الكلاسيكية تستقطب زوار معرض جدة الدولي للسيارات

GMT 07:18 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات
 لبنان اليوم - هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر عرض فيلمها الجديد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 07:14 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon