واقعة ترمب ــ زيلينسكي مُستنسخة
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
أخر الأخبار

واقعة ترمب ــ زيلينسكي... مُستنسخة

واقعة ترمب ــ زيلينسكي... مُستنسخة

 لبنان اليوم -

واقعة ترمب ــ زيلينسكي مُستنسخة

بكر عويضة
بقلم - بكر عويضة

ثَمَّة عوامل يمكن القول إنها تشكل قواسم مشتركة بين مآسي الحروب في مختلف أنحاء الأرض. بالطبع، يجب الأخذ في الاعتبار اختلاف الأزمان، وتباين الظروف، وتنوع ثقافات الأماكن التي جرت المعارك على مسارحها، ثُمَ تلتها مراحل التقاط أنفاس خلال «هدنة» أمكن التوصل إليها بجهود أكثر من وسيط، وتفرض على زعامات الأطراف المتحاربة إصدار تعليماتها لِمن ينفذ أوامرها بالوقف الفوري لإطلاق النار. أول تلك القواسم المشتركة يتمثل في عذابات المكتوين مباشرة بويلات كل حرب؛ أي المدنيين العزل من كل سلاح، بسطاء الناس غير المُستشارين أصلاً في اتخاذ قرار شن الحرب، ولا المشاركين في إبرام اتفاق سلام، إلا أنهم، في الأغلب الأعم، سرعان ما يطلقون زغاريد أفراح المستبشرين خيراً، عندما يلوح في الآفاق احتمال توقف أزيز طائرات الحمم، وهدير مدافع الدمار، فهل من عجبٍ في ذلك؟ كلا، على الإطلاق.

معروف أيضاً كيف تتصدر مشهد كل حرب قيادات عسكرية تُسيِّر المعارك على الجبهات، فيما تبرز أدوار الزعامات التي تدير معارك الحروب السياسية. لذا، توثق سجلات التاريخ أبرز محطات الحروب ورموز مراحلها، سواء العسكريون منهم، مثل الجنرال البريطاني برنارد مونتغمري، وخصمه اللدود إرفين رومل، الألماني المعروف عالمياً باللقب الشهير «ثعلب الصحراء»، والزعماء السياسيون، كما ونستون تشرشل، الأشهر من «نار على علم»، وجوزف غوبلز، ساعد هتلر الأساس في الحرب الدعائية ضد الحلفاء. ضمن هذا السياق، لعل من الجائز أن تُعد واقعة «توبيخ» الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مسمع ومرأى من الناس، إحدى أهم الوقائع التاريخية، ليس في ما يخص الحرب الروسية - الأوكرانية وحدها، وإنما كذلك في ما قد يخضع للدرس والتمحيص، مستقبلاً، بشأن مسار العلاقات بين زعماء دول العالم ككل.

لعل من المهم هنا، تذكر أن المشادات تقع أحياناً بين زعماء الدول، أو رؤساء الحكومات، خلال المؤتمرات العالمية، لكن تفاصيلها قلّما تُعلن على الملأ أجمعين. في سياق هذا الإطار، وجدتني أشطح في التصور، فأستنسخ واقعة ترمب - زيلينسكي ذاتها باستحضار أشخاص من أرشيف التاريخ. فها هو الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ينصح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ألا يضيع فرص إقامة دولة فلسطينية سيتولى كلينتون نفسه إعلان قيامها من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة. لكن أبا عمار يرفض التزحزح أقل من بوصة، فينتفض زائر قطاع غزة صحبة حرمه هيلاري، قائلاً ما معناه أن عرفات «يقامر» بمصالح شعبه من أجل صورته كزعيم. وها هو الرئيس السابق جو بايدن، يمارس مع بنيامين نتنياهو «التوبيخ» الترمبي ذاته ضد زيلينسكي، وبعبارات «المقامرة» ذاتها، أي جر العالم إلى ثالث حرب كونية. تُرى، هل كان حصول مواجهات علنية ساخنة كهذه، سيغير من مسار الأحداث كما جرت فعلاً؟ الأرجح أن الإجابة هي كلا، لكن تأثيرها المتعدد الأوجه ينعكس سلباً، أو إيجاباً، في مجالات عدة. يبقى القول إن الرئيس ترمب، كما يتضح حَدثاً بعد آخر، اعتمد أسلوب توجيه «الصَدمات»، واحدة تليها الأشد وقعاً منها، وواضح أن صَدماته، وصِداماته، لم تزل في بداياتها الأولى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقعة ترمب ــ زيلينسكي مُستنسخة واقعة ترمب ــ زيلينسكي مُستنسخة



GMT 20:30 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:23 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:21 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:19 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:16 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 07:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 10:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة إليزابيث ترتدى قناع الوجه في الأماكن العامة لأول مرة

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الألوان لتناسب الأجواء الباردة بأسلوب عصري ومتوازن

GMT 09:21 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحصول على مظهر أنيق وجذّاب بسهولة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon