أتُراكَ تعرف نفسكَ
قصف إسرائيلي يودي بحياة 8 فلسطينيين في خان يونس أول أيام عيد الفطر العشرات من ضباط وجنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة للحرب في قطاع غزة مظاهرات حاشدة في أوروبا إحياءً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة مقتل 1,644 شخصًا وإصابة أكثر من 3,400 آخرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار الجمعة منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا مُحذّرة من خطر انتقال العدوى في البلاد محكمة الاستئناف في برشلونة تبرئ اللاعب داني ألفيس من تهمة الاغتصاب غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال
قصف إسرائيلي يودي بحياة 8 فلسطينيين في خان يونس أول أيام عيد الفطر العشرات من ضباط وجنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة للحرب في قطاع غزة مظاهرات حاشدة في أوروبا إحياءً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة مقتل 1,644 شخصًا وإصابة أكثر من 3,400 آخرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار الجمعة منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا مُحذّرة من خطر انتقال العدوى في البلاد محكمة الاستئناف في برشلونة تبرئ اللاعب داني ألفيس من تهمة الاغتصاب غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال
أخر الأخبار

أتُراكَ تعرف نفسكَ؟

أتُراكَ تعرف نفسكَ؟

 لبنان اليوم -

أتُراكَ تعرف نفسكَ

بكر عويضة
بقلم - بكر عويضة

صُدِمت «ماجدة» إذ سمعت الدكتور مصطفى يوجه إليها سؤالاً كان مضمونه التالي: هل أنتِ متأكدة أنكِ تعرفين نفسك جيداً؟ ماجدة زوجة شابة ذات جمال أخَّاذ، وهي أُم لطفلين أنجبتهما لزوجها رفعت، المدير الناجح لإحدى الشركات التي تتولى ترتيب زيارات أفواج السياح من مختلف دول العالم إلى مصر. بعدما شرح لها دور معرفة المرء لذاته في حُسن إدارة التعامل مع مشكلاته، يمكن القول إن «الدكتورة» نبيلة عبيد -مُنِحت درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة «ويلز» تقديراً لتميز أدائها السينمائي- تألقت في أداء دور الزوجة المصدومة «ماجدة»، حين أقرت للطبيب (الممثل القدير فاروق الفيشاوي)، بأنها بالفعل لم تكن تعلم أنها لا تعرف نفسها تمام المعرفة. ذلك الاعتراف شكَّل نقطة انطلاق مشوار علاج نفساني صعب، بغرض إصلاح حال العلاقة بين «ماجدة» والزوج المخادع «رفعت»، (لعِب الدور بامتياز الممثل المقتدر محمود عبد العزيز) في فيلم «أرجوك أعطني هذا الدواء»، الذي عُرِض للمرة الأولى عام 1984، وهو من أعمال المخرج الكبير حسين كمال، ومأخوذ عن رواية للعملاق إحسان عبد القدوس.

ضمن السياق ذاته، يجب التذكير بأن أكثر من فيلم عالمي عالج خداع أزواج لزوجاتهم، وأمهات أطفالهم. ولأن العكس يحصل أيضاً، فتزِلُّ أقدام نساء، وتنزل إلى وحل الخطيئة، فقد عكس أكثر من فيلم هذه الحالات. إنما الواقع أن الخداع أكثر، نسبياً، بين الرجال. وهناك كذلك اهتمام فضاء الإبداع السينمائي المتعدد المجالات، مِن الإخراج إلى التصوير والسيناريو والحوار والموسيقى، بموضوع عنف الزوج ضد الزوجة. أحد أشهر أفلام هوليوود في هذا السياق فيلم بعنوان «Sleeping With The Enemy» -بمعنى «النوم مع العدو»- وهو أيضاً مبنيٌّ على وقائع رواية وضعتها نانسي برايس، الروائية الأميركية الراحلة عام 2023 عن ثمانية وتسعين عاماً، وتتناول مأساة لورا، الزوجة التي مارس زوجها مارتن العنف معها كأنه عدوها. أما الذين جسَّدوا المأساة سينمائياً؛ فهم المخرج جوزيف روبن، والممثلة جوليا روبرتس، والممثل باتريك بيرغن، والمُصوّر جون ليندلي، والموسيقي جيري غولدسميث.

قبل أيام -8 الشهر الجاري- مرَّ «اليوم العالمي للمرأة»، وبعد يوم غد، يطل في العالم العربي «عيد الأم»، الذي يهل على المجتمعات الغربية بعد أيام، فهل يجوز التساؤل: كم من زوجة أمضت ذلك اليوم تحاول نسيان جراح خيانات زوج «ماجدة» في رواية إحسان عبد القدوس، أو عنف «مارتن» ضد «لورا» عند نانسي برايس؟ وكم من أمٍّ عانت، وسوف تعاني، آلام عقوق أبناء وبنات، وأحفاد وحفيدات، بعدما حُرمت من وفاء وحنان بعضهم؟ نعم، ذلك تساؤل جائز، بل هو واجب، أما الواجب الأحق فهو عدم اليأس من محاولة إصلاح كل اعوجاج يضرب بعضاً من الأزواج، أو الأبناء. هذا بدوره يوجب معرفة الذي تريده ذات المُصلِح، وما تطمح إليه، فمن يعجز عن إدراك كَنَهْ النفس جيداً سوف يفشل، على الأرجح، في فهم مَن يريد إصلاح حاله، أو حالها. يصح هذا في أحوال الأفراد، كما عند التعامل مع أزمات أي مجتمع. لكن ذلك موضوع أعمق كثيراً، ويحتاج إلى مقال آخر.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتُراكَ تعرف نفسكَ أتُراكَ تعرف نفسكَ



GMT 21:57 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 21:55 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

تجار ينكسرون.. من يتابع أحوالهم؟!

GMT 21:53 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

واشنطن والنووى الإيرانى

GMT 21:51 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 21:49 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 21:47 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 21:46 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

القراءة العكسية لتجربة إردوغان

GMT 21:44 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

التطرف الجمعي (8)

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

إنستغرام يختبر ميزة "أبرز القصص" لتحسين تجربة المستخدم

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon