إخوان القضاء
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إخوان القضاء

إخوان القضاء

 لبنان اليوم -

إخوان القضاء

محمد سلماوي

لا أجد سبباً لأن تقوم محكمة بانتهاك الدستور إلا أن يكون قاضيها من بقايا أعضاء جماعة الإخوان التى ترفض دستور ثورة 30 يونيو، وتتمسك بدستور الإخوان الذى سقط بسقوط نظامهم.
فكيف تتم محاكمة أحد المواطنين بتهمة لم ترد فى الدستور، وهى ازدراء الأديان؟ تلك التهمة التى سقطت من جميع دساتير العالم بعد انقضاء القرون الوسطى الظلامية.
لقد تكرر فى الآونة الأخيرة ذكر تلك التهمة، وقامت بعض محاكم المحافظات، التى على ما يبدو أن قضاتها لم يسمعوا بثورة الشعب على الإخوان فى 30 يونيو التى أسقطت أفكارهم الرجعية المتخلفة، بإصدار الأحكام القضائية المناقضة للدستور الجديد الذى يفترض أن المهمة الأولى للمحاكم هى حمايته.
أم أنهم سمعوا بكل ذلك لكنهم لا يعترفون إلا بدستور الإخوان الذى يؤسس للدولة الدينية، حيث ملاحقة الناس فى عقائدهم بالمخالفة لديننا الحنيف الذى نقل عن نبيه عليه الصلاة والسلام أنه لم يكن يأخذ باتهام الناس فى إيمانهم، وكان يسأل من يجيئونه بمثل هذه الاتهامات: هل شققتم عن صدورهم؟
إن آخر ما كنا نتصوره هو أن تصدر على الأدباء والكتاب أحكام مناقضة للدستور وضاربة عرض الحائط بكل المواد التى نصت على حرية الإبداع الأدبى والفنى، والتى حظرت الأحكام السالبة للحريات فى قضايا النشر، وأن يحدث هذا بعد شهور من نفاذ الدستور، فهل هو استهزاء بثورة الجماهير التى أسقطت حكم الإخوان ودستورهم أم هو تحد لإرادتهم التى أقرت الدستور الجديد بأغلبية غير مسبوقة.
لقد أخبرنى أخيراً الصديق جمال الغيطانى أن بلاغاً قدم ضده إلى النائب العام يتهمه هو الآخر بازدراء الأديان لأنه طالب فى حديث صحفى بإلغاء الكليات «العلمانية» للأزهر والإبقاء على كليات الشريعة وأصول الدين، باعتبار الأزهر جامعة دينية فى الأساس، فمن الذى له مصلحة فى الإبقاء على تلك الكليات التى أصبحت معمل تفريخ للفكر الإخوانى المعوج بواسطة أساتذة ثبت أنهم يحرضون الطلبة، ويدفعونهم لارتكاب أعمال العنف التى اندلعت بعد أن تم إسقاط حكم الإخوان.
كما روى لى أحد أساتذة كلية الطب أن هناك من بين هيئة التدريس من يقومون بتمويل عمليات العنف التى يقوم بها الطلبة، فهل نترك هؤلاء أحراراً طلقاء، ونبلغ عن أديب له وجهة نظر عبر عنها فى حديث علنى منشور؟ ثم أن نستخدم فى ذلك التهمة التى سعت جحافل الجهل بالدين لتضمين الدستور مثل هذه التهمة البالية من أجل إحكام سيطرتها على عقول الناس باسم الدين.
إن هذا ما لم نكن نتوقعه، وهو ما لا يجب أن نسمح به حماية للدستور من بعض المحاكم الإخوانية، ومن بعض الأفراد الذين مازالوا أسرى أفكار تلك الجماعة الإرهابية الظلامية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان القضاء إخوان القضاء



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon