السياسة والثقافة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

السياسة والثقافة

السياسة والثقافة

 لبنان اليوم -

السياسة والثقافة

محمد سلماوي

عانينا طويلاً من ذلك الانقطاع غير الطبيعى بين السياسة والثقافة، الذى جعل السلطة السياسية تُقصى رجال الفكر والأدب والثقافة لعقود طويلة، ولا تلتقى بهم إلا فى المناسبات الاحتفالية، بينما وجدنا فى كل مراحل الانتعاش أن السلطة الحاكمة تتفاعل بالحوار والنقاش والمشاورة مع الفكر والثقافة، فوجدنا ديجول فى فرنسا يجلس إلى جواره الكاتب الكبير أندريه مالرو، وفيلى برانت فى ألمانيا يجلس إلى جواره كاتب نوبل جونتر جراس.

ونحن فى مصر الآن أمام رئيس يؤمن بدور الثقافة والمثقفين فى صناعة نهضة مصر، ويؤمن بأن قيمة الحاكم تتصل بمستوى الثقافة التى تحيط به، وقد سُـئل فى لقائنا الأخير عن مقولته بأن عبدالناصر كان محظوظاً، فقال: نعم، ففى عصره كانت التى تغنى هى أم كلثوم، والذى يكتب هو توفيق الحكيم، والتى تمثل هى فاتن حمامة.

من منطلق هذا الإيمان بدور الثقافة التى وصفها الرئيس بـ«القوة الناعمة التى صنعت مجد مصر على مر العصور»، كانت الدعوة الكريمة للقاء الأدباء والمثقفين أمس الأول فى اجتماع دام قرابة الـ5 ساعات تخللتها استراحة لمدة 15 دقيقة.

وقد عجبت أن تعاملت الصحافة والإعلام مع هذا الاجتماع وكأنه مؤتمر صحفى، فاهتمت فقط بما صرح به الرئيس خلال الاجتماع بينما اختار الرئيس أن يمضى الوقت الأكبر من الاجتماع فى الاستماع إلى أفكار المثقفين وآرائهم، ورغم أنه كانت للرئيس تصريحات غاية فى الأهمية فى مختلف الموضوعات التى طرحت، إلا أنها جاءت كلها رداً على استفسارات الحضور، ولم تستغرق إلا ثلث الاجتماع على أكثر تقدير، حيث بدا الرئيس سعيداً بما يسمعه، يتفق معه فى بعض الأحيان ويختلف فى أحيان أخرى، ويناقش ضيوفه بعمق فى هذا الحوار الفكرى النادر.

ولقد أعجبنى حرص الرئيس على دعوة الشباب لهذا الاجتماع، فكان هناك من بين حوالى 20 من كبار الأدباء والمثقفين أربعة من جيل الشباب، هم: أحمد مراد، وطارق أمين، ومحمد صلاح العزب، ومحمد الفخرانى، وقد حرص الرئيس على الاستماع إليهم، فبعد أن أكمل الكبار حديثهم دعا الرئيس الشباب إلى الحديث قائلاً: «نستمع الآن إلى الشباب».

وقد خرج الحضور مطمئنين تماماً على مستقبل مصر فى ظل قيادة رجل يقدّر قيمة الفكر ويتواصل مع أصحابه فى تلاحم صحى بين السياسة والثقافة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة والثقافة السياسة والثقافة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon