أيها الأبنودي ارحل وشاغبنا كما شئت ستبقى خالدًا بما أبدعت
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أيها الأبنودي.. ارحل وشاغبنا كما شئت ستبقى خالدًا بما أبدعت

أيها الأبنودي.. ارحل وشاغبنا كما شئت ستبقى خالدًا بما أبدعت

 لبنان اليوم -

أيها الأبنودي ارحل وشاغبنا كما شئت ستبقى خالدًا بما أبدعت

أحمد السيد النجار

لم يكن عبد الرحمن الأبنودي مجرد شاعر عملاق سكنته حكايات شعبه وعروبته وطاوعه الخيال ودانت له الكلمات، بل كان صوتا للشعب ومغنيا لأفراحه وأحزانه وأحلامه. وبقدر موهبته الجبارة التي تضعه في الصف الأول لشعراء العامية المصرية علي مر العصور، فإنه كان جزءا من ملاحم وتجارب وطنية وإنسانية أضفت علي شعره وشخصيته خبرات إنسانية وضميرية ووطنية هائلة. كما أعطته قدرة استثنائية علي الفرز الوطني والإنساني الذي لا يفقد البوصلة حتي بالنسبة لمن يختلفون معه في هذه القضية أو تلك. ورغم أنني كتبت عنه في عيد ميلاده الأخير والأهرام تحتفل به، فإنه يستحق الكتابة عنه آلاف المرات بحق ما أبدع وأعطي لهذا الوطن. وحتي لو كان ما أكتبه هذه المرة به بعض مما كتبته عنه من قبل، فإنه يستحق التذكير بعظمة ما فعله في وجدان مصر والعرب عبر شعره وأغنياته الساحرة.

وربما تكون معايشة الأبنودي لملحمة البناء الأعظم علي مر تاريخ مصر الضارب في أعماق الزمن لسبعة آلاف عام خلت وهي بناء سد مصر العالي، قد أعطت لشعره ذخيرة بالغة الثراء. وإذا كان سد مصر العالي هو مشروع مصر الأعظم في تاريخ مصر، وإذا كان الأمريكيون أنفسهم، الذين حاولوا عرقلة إقامة ذلك المشروع بكل السبل، قد اضطروا إلى الاعتراف بأنه أعظم مشروع بنية أساسية في العالم في القرن العشرين، لأنه غير مصير شعب بأكمله، فإن شعر عبد الرحمن الأبنودي كان سفيرا لحلم المصريين البسطاء وآمالهم المعقودة علي السد، فكان ديوانه الذي سافر في تلك الأحلام عبر جوابات حراجي «الجط» العامل في السد العالي لزوجته فاطمة عبد الغفار الساكنة في جبلاية الفار.

وكان ذلك المشروع حلما للشعب المصري جيلا بعد جيل لإنهاء سطوة النيل ونزقه وفيضاناته المدمرة وجفافه المميت. كان حلما للتحول من الخضوع لمشيئة النهر المتقلب المزاج وجريان المياه فصلا بعد فصل وعاما بعد عام إلي التحكم فيه. كان حلما لانتصار الإنسان بالتصالح مع الطبيعة بعد ترويضها. كان حلما بإخراج ريف مصر من ظلام عشرات القرون، وإدارة آلات المصانع الجديدة بالكهرباء المولدة من المحطة الكهرومائية للسد، وما يترتب علي ذلك من خلق أعداد ضخمة من فرص العمل تمكن البشر من كسب عيشهم بكرامة.

وقبل البدء فى بناء السد العالى كانت مصر قد أقدمت على تأميم قناة السويس لاستخدام عائداتها الكبيرة فى تمويل المشروع ولإنهاء السطو الاستعمارى اللصوصى على القناة وإيراداتها. واتخذت القوى الاستعمارية من ذلك ذريعة للعدوان الثلاثى البريطاني-الفرنسي-الصهيونى الإجرامى على مصر عام 1956. لكن مصر نجحت فى تحقيق انتصار سياسى كاسح رغم نزول القوات الاستعمارية الإجرامية إلى منطقة القناة بعد مقاومة أسطورية من الجيش والشعب. وأممت مصر قناتها وبدأت بناء سدها وأنهت مرحلته الأولى قبل منتصف ستينيات القرن الماضي، وأنجزت عددا ضخما من المشروعات الصناعية وصارت بالفعل فى مقدمة الدول النامية أو على الأقل فى الصف الأول منها. وعلى سبيل المثال بلغ الناتج المحلى الإجمالى المصرى عام 1965 نحو 5.1 مليار دولار، مقابل نحو 3 مليارات فقط لكوريا الجنوبية. وبلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 625 مليون دولار، مقابل نحو 175 مليون دولار لكوريا الجنوبية فى العام المذكور. وكان ذلك التحول قد أفزع كل القوى الاستعمارية والكيان الصهيوني، وهو ما حرك العدوان الصهيونى الدنيء على مصر فى يونيو 1967 وتعرضت مصر لهزيمة مروعة بلا حرب، لكن شعبها العظيم كان البطل الأعظم للمشهد، فقد خرج كالطوفان رافضا الهزيمة ومصرا على القتال فى مواجهة الكيان الصهيونى الغاصب ورافضا لتنحى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ليدفع الدولة من اللحظة الأولى إلى استعادة رباطة جأشها والصمود واستنهاض روح القتال من أجل حرية واستقلال الوطن والاستمرار على درب التنمية.

وكان الأبنودى حاضرا ليطلق صرخته الشعرية العظيمة أبدا بلدنا للنهار بتحب موال النهار لما يعدى فى الدروب ويغنى قدام كل دار. كانت تلك الأغنية «عدى النهار» هى الرافعة الرئيسة للغناء الوطنى بعد الهزيمة. كانت صرخة فى أرواح وضمائر المصريين ان انهضوا لمحو الهزيمة فأنتم للنهار ومواله ولن تكونوا أبدا لليل البهيم الذى أضاع قمره ليعميكم عن السكة أو الدرب. وحمل أغنيته الجبارة إلى قلوب وضمائر المصريين والعرب على جسر الصوت الأسطورة عبد الحليم حافظ، محلقة على جناح اللحن العبقرى لبليغ حمدى المعجون بعشق بلاده وأهلها. كانت تلك الأغنية آلة جبارة لشحذ العزائم والهمم قى مصر التى كانت كنمر جريح يلعق جراح هزيمة 1967. وكانت مصر تتحصن ببأس شعبها وعمق ميراثها الحضارى لتستحضر كل قوتها لخوض حرب التحرير، ولم يكن لديها سوى أغنيات وطنية تحتفل بانتصارات لم تكن موجودة آنذاك، أو أغنيات كريهة تمجد شخص الحاكم، ومن غير الملائم إذاعة هذه أو تلك، ولم يكن هناك سوى عدد محدود من الأغنيات الوطنية العامة مثل «بلدى أحببتك يا بلدي» لمحمد فوزى. لكن الأبنودى قدم «عدى النهار» شاديا للألم العميق وجرح الكرامة والبدن الذى أصاب مصر، منهيا أغنيته بنشيد بطولى للمقاومة يستنهض همم البشر ويستنطق الحجر للدفاع عن الوطن، مع أداء مبهر لعبد الحليم. وكانت تلك الأغنية مع أغنيتى محمد عبد الوهاب «سواعد من بلادى تحقق المستحيلا» و«طول ما أملى معايا وفى إيديا سلاح»، وأغنيتى فايزة أحمد «حبيبتى قاهرتي»، و«شارع الأمل» من أهم الأغنيات التى عبرت عن جرح الهزيمة وشدت عزائم المصريين والعرب للمقاومة واستيلاد النصر من أضلع المستحيل.

ولم يركن الأبنودى للأمان فى منزله أو على مقاهى وسط القاهرة مع المثقفين، بل خاض ملحمة حقيقية بذهابه إلى خط المواجهة مع العدو الصهيونى فى منطقة القناة، وسطر ملاحم البشر فى مواجهة ذلك العدو فى عمل الملحمى الرائع «وجوه على الشط».

وغنى لحرب اكتوبر ولملاحم البطولة المصرية فيها. وعندما أعادت مصر افتتاح قناة السويس عام 1975 كتب لطيور البحر التى عادت ترفرف فوق الميناء وللسفن التى عادت لأحضان المواني.

ولم يكن عبد الرحمن الأبنودى متوافقا مع مواقف وسياسات الرئيس الأسبق أنور السادات الذى أوقف استراتيجية التصنيع والتنمية وتخلى عن أساسيات العدالة الاجتماعية عندما ألغى دعم السلع الأساسية فى يناير عام 1977 قبل أن تجبره انتفاضة الشعب على التراجع، ووضع 99% مما اسماه اوراق لعبة الصراع العربي-الإسرائيلى فى يد الولايات المتحدة التى قال عنها قبل ذلك انها هى التى تحارب مصر، فكان قرارا أقرب للتسليم لها، ثم عقد اتفاقية التسوية مع الكيان الصهيونى بصورة مختلة جعلت من غالبية سيناء منطقة منزوعة السلاح. وعندما تم اغتيال السادات من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة التى سبق له ان أعاد بعثها للتنكيل بالناصريين واليسار، كتب الأبنودى قصيدته »المتهم« التى يمجد فيها خالد الإسلامبولى قاتل السادات مما يعكس عمق الفجوة بينه وبين سياسات وشخصية السادات لدرجة جعلته وهو الرافض للعنف والإرهاب بشكل مطلق يحتفى بمن قتل السادات.

لقد كان الأبنودى ابنا حقيقيا لعصر النهوض الذى شهدته مصر فى الثلث الثانى من القرن العشرين عندما كانت تنهض بجسارة لتنهى الحكم الملكى وتؤسس نظاما جمهوريا يليق بقامتها الحضارية والتاريخية التى تفوق كل ما عداها، وتلقى أيضا بالاحتلال الأجنبى الكريه فى مكب نفايات التاريخ، وكانت الآداب والفنون تنهض مزدهية بصورة موازية للنهوض الاجتماعي-السياسي-الاقتصادى فى مصر الذى شكل أرضا موضوعية نهض وترعرع فيها أساطين الشعر والأدب والموسيقى والغناء من مصر وممن هاجروا إليها من شقيقاتها العربيات.

وكان عبد الرحمن الأبنودى قد ظهر فى أواخر خمسينيات القرن العشرين، ليفصح من اللحظة الأولى عن موهبة شعرية جبارة، أو فلتة عبقرية فى الشعر العامى المصري، بموهبة خارقة تشكل تعبيرا مكثفا لقريحة شعب عبقرى صنع فجر ضمير الإنسانية وكون مخزونا حضاريا هائلا ورصيدا أسطوريا من الصور والتعبيرات البديعة التى تأسر القلوب والضمائر وتحمل على جناحها أنبل القيم والمعانى والمواقف. وشعر الأبنودى هو بمثابة عزف على أوتار القلوب، يزدهى بألق البهجة، وبعمق مشاعر الشجن فى لحظات الحزن والانكسار التى لاتستغرقه، بل يحولها لمرجل للتحدى وللمقاومة لفتح بوابات الانتصار. وشعره يحلق بجسارة فى فضاء المشاعر الفتية الحرة، وفدائية الدفاع عن تفاصيل الوطن، وعن كل ما هو إنساني، وعن قيمة الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وعن أحلام البسطاء والشغالين الذين يحملون على أكتافهم مهمة بناء أمجاد هذا الوطن وأسباب قوته وعزته. وفى كل معارك مصر الوطنية، كان عبد الرحمن الأبنودى فى الصف الأول من منشدى الشعب، معبرا عن روحه وآماله وآلامه وقدراته على البناء والمقاومة، فرفعه الشعب لمكانة استثناية أميرا على قلوب عشاق الشعر العامي.

وكان للأبنودى رحلة بالغة الثراء مع الرموز العظمى للغناء العربي. ومع ساحر الغناء العربى وأسطورته الخالدة عبد الحليم حافظ، كانت للأبنودى رحلة حافلة بالأغنيات الوطنية والعاطفية والشعبية البديعة. ومن أجمل الأغنيات التى غناها عبد الحليم من أشعار الأبنودى «أحلف بسماها وبترابها» و«ابنك يقولك يا بطل»، و«صباح الخير يا سينا» و«البندقية اتكلمت». لكن أغنيته الأعظم التى تظل جوهرة استثنائية فى تاريخ الغناء الوطني، هى »عدى النهار«. كما قدم معه بعضا من أجمل الأغنيات الشعبية والعاطفية مثل »أحضان الحبايب« و«الهوا هوايا«، وغيرها من الأغانى التى جعلت من هذا الثنائى حالة غنائية استثنائية فى سحرها وجمالها.

ومع كروان الشرق وساحرة الغناء العربى على مر العصور فايزة أحمد، كان للأبنودى مسيرة حافلة أنتجت بعضا من أورع جواهر الغناء العربي. مثل اغنيات »يامه يا هوايا«، التى تتسم بجرأة وحيوية المشاعر، و »مال على مال« التى تتسم بالجرأة وبروح وثابة وطازجة، و«قاعد معاي« التى تحمل سحر ونقاء وبساطة مشاعر المحبين، و«بالى معاك« التى كانت فى الحقيقة أغنية عتاب رقيق للزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وهذه الأغنيات كلها من ألحان الموسيقار الكبير محمد سلطان.

وقدم الأبنودى للفنانة الرائعة شادية، عددا من الأغنيات الساحرة منها »ولا قدك ميه يا ابو العين العسلية«، و«الشابة حتة سكرة«، وغيرها من الأغنيات، لكن جوهرتيه لهذه الفنانة الرائعة هما أغنيتيا »جاللى الوداع« من ألحان محمد الموجى أحد أعظم الموسيقيين العرب على مر العصور، و«آه يا اسمرانى اللون« من ألحان العظيم الآخر بليغ حمدي.

ومع الرائعة »نجاة الصغيرة«، صاحبة الصوت الحنون الدافئ، والتى يعتبرها الأبنودى الصوت الماسي، قدم الأبنودى عددا من الأغنيات، لكن أروعها هى أغنية »مسير الشمس من تاني« التى تعامل الجميع معها على أنها أغنية عاطفية، لكنها فى الحقيقة، كانت أغنية سجل فيها الأبنودى حزنه العميق على تفكك الحركة اليسارية المنادية بالحرية والعدالة فى ستينيات القرن العشرين، وبث فيها أمله فى عودة تلك الحركة مرة أخرى للدفاع عن حقوق الشعب. وأغنيته الأخرى الأكثر روعة مع نجاة، هى »عيون القلب« التى تعد الأكثر شهرة لدى الأجيال الشابة.

وكتب الأبنودى للفنانة الراحلة وردة وهى صوت قوى وخامته بديعة، عددا من الأغنيات الرائعة، لكن أبرزها هى أغنيته »قبل النهارده« التى كانت إهداءً رقيقا لزوجته التى رافقته فى النصف الثانى من رحلة عمره السيدة/ نهال كمال، التى سجل فى تلك الأغنية مشاعره تجاهها، وكأن حياته تبدأ بلقائه بها.

وقدم لرفيقه الأقرب إلى روحه الشعبية، الفنان الكبير الراحل محمد رشدي، عددا كبيرا من الأغنيات، أبرزها «ياليلة ما جانى الغالى ودق عليا الباب»، و«عدوية» و«بلديات»، و«سلاسل فضة«، و«وسع للنور» و«وهيبة»التى يبدأها بوصف ساحر لليل الريف فى الربيع: «الليل بينعس ع البيوت وعلى الغيطان.. والبدر يهمس للسنابل والعيدان.. ياعيونك النايمين ومش سائلين.. وعيون ولاد كل البلد صاحيين.. تحت الشجر واقفة بتتعاجبي... دى برتقانة ولا دا قلبي». ومع جيل محمد منير وعلى الحجار وهانى شاكر ومحمد ثروت، قدم الأبنودى بعضا من أجمل الأغنيات الوطنية والعاطفية والشعبية التى تغنوا بها، فهو لم يكف عن الابداع، ولم يتوقف عن التواصل مع روح وضمير شعبه عبر كل الأصوات التى يمكن أن يعبر على جناحها إلى قلوب الناس.

وتبقى الرحلة الإبداعية العظيمة للأبنودى صاحب الروح الحرة والموهبة المتفجرة كفيضان النيل قبل ان تروضه السدود، تجسيدا حيا لعشق الوطن وبسطائه وإعلاء رائع لقيم العدالة والكرامة والحرية والجمال والحب ليبقى خالدا بإبداعاته العظيمة فى أرواحنا وضمائرنا مهما مر الزمان.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها الأبنودي ارحل وشاغبنا كما شئت ستبقى خالدًا بما أبدعت أيها الأبنودي ارحل وشاغبنا كما شئت ستبقى خالدًا بما أبدعت



GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

GMT 18:56 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 18:53 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon