«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس

 لبنان اليوم -

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس

عمار علي حسن

من بين كثيرين ألقى القبض عليهم عشوائياً فى المظاهرات الطلابية وغيرها وجد الطالب أحمد شمس الدين عبدالله الطيار نفسه بين أيدى رجال الأمن بينما كان متوجهاً إلى مدرج الإدارة الطبية بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر عند الواحدة ظهراً من يوم السبت 28 ديسمبر 2013 لأداء الامتحان، كطالب فى الفرقة الثانية من كلية التربية الرياضية بالجامعة نفسها.

وكغيره قيد الطيار إلى الحجز، وعرض على النيابة التى حبسته على ذمة التحقيق، ثم حُددت له القضية رقم 7399 لسنة 2103 جنح ثان مدينة مصر، وصدر الحكم بسجنه بعد أن كتبت الشرطة فى أوراقها أنه كان يشارك فى مظاهرة، وهو قول ينفيه على محمد سامى عبدالفتاح النبوى الذى كتب إقراراً ممهوراً بخاتم النسر وعليه بياناته كاملة، يقول فيه: «التقيت الطالب أحمد شمس الدين عبدالله الطيار بالحى العاشر/ مدينة نصر أثناء سيره للامتحان، وكان ذلك فى تمام الساعة الثانية عشرة والربع ظهراً، ولم أغادره إلى أن وصلنا بالقرب من الجامعة، وما إن تركته حتى رأيت مجموعة من رجال الأمن يلقون القبض عليه، وأشهد بأنه لم يشارك فى مظاهرات، علماً بأن موعد امتحانه كان قد أزف، وهذا إقرار منى بذلك لتقديمه إلى المحكمة».

أما شئون الطلاب بكلية التربية الرياضية، فقد أرسلت مذكرة إلى المحامى العام لمحكمة شمال القاهرة تقول فيها: «نحيط سيادتكم علماً بأن الطالب أحمد شمس الدين عبدالله الطيار مقيد لدى الكلية بالفرقة الثانية، ولا يوجد بملفه أى جزاءات تأديبية، ولا أى نوع من الجزاءات داخل الكلية».

وقد هاتفتنى السيدة نوال على على السلامونى، والدة الطيار باكية، وقالت: «ابنى كان مشاركاً فى ثورة 30 يونيو ضد الإخوان، وصفحته على الفيس بوك تشهد على هذا»، ثم أرسلت لى مظروفاً بأوراق من بينها صور من صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تبين أنه فعلاً كان من معارضى حكم جماعة الإخوان، إحداها لشاب يرفع يده عالياً ومكتوب فوق رأسه: «كفاية عك 30/6/2013» وأخرى تحمل نكاتٍ ورسوماً كاريكاتورية تسخر من جماعة الإخوان ومرشدها، وكذلك عدة صور تحمل مشاهد ملتقطة من الحشود الجماهيرية التى زحفت لإسقاط الجماعة عن الحكم، وعليها تعليقات الطيار تظهر فرحته، وحماسه للخروج ضد الإخوان.

وأرسلت أوراقاً أخرى تبين أنها وصية بلا أجر على «الطيار» وأخيه الأصغر، وصوراً من أوراق طبية تبين أنها تعانى من «تضخم الكبد والطحال وسكر الدم من النوع الثانى وارتفاع فى ضغط الدم وقصور فى الشرايين»، وصورة من جدول امتحانات ابنها فى الكلية تبين أن اليوم الأول لامتحاناته، والذى تم فيه القبض عليه، هو يوم السبت 28 ديسمبر، والمادة التى كان من المقرر أن يمتحنها هى «تطبيقات الحاسب الآلى فى التربية الرياضية».

ويقول خطاب أرسلته إلىّ تشرح فيه تفاصيل القبض على ابنها: أمسكه الجنود وراحوا يضربونه ويسبونه بألفاظ نابية، ثم رموه فى المدرعة، وقال أحدهم فى اللاسلكى: «كملت الثامن عشر يا باشا»، ثم أغلقوها على الشباب وساروا بها.

طلبت منها أن ترسل نسخة من هذه الأوراق إلى قسم الشكاوى بقصر الرئاسة، لعل اسم ابنها وحالته تصل إلى الرئيس، فيتم إدراجه ضمن من وعد بالإفراج عنهم، فى دفعة جديدة، بعد تلك التى خرجت من السجون بعفو رئاسى قبل شهور قليلة. وقد أخبرتنى بأنها سلمت الأوراق على باب القصر، وها هى تنتظر.

إن حالة شمس الدين الطيار متكررة، وأعرف كثيراً على غرارها، وهى نتيجة طبيعية لقانون التظاهر وعشوائية القبض على المواطنين شباباً ورجالاً وشباباً، والذى يؤدى بمرور الوقت إلى جفاء بين الناس وبين السلطة، ومن الضرورى أن ينظر الرئيس فيها قبل فوات الأوان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس «الطيار» ينتظر إفراج الرئيس



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon