أفكار اقتصادية مهمة 1  2
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أفكار اقتصادية مهمة (1 - 2)

أفكار اقتصادية مهمة (1 - 2)

 لبنان اليوم -

أفكار اقتصادية مهمة 1  2

عمار علي حسن

تلقيت أفكاراً اقتصادية ذات بال من المستشار المالى المرموق الأستاذ محمد أمين أبوسكينة. ونظراً لأهمية ما طرحه، وكونه يقدم حلولاً غير تقليدية لبعض مشكلاتنا الاقتصادية، أود أن أعرضه على مدار ثلاثة أيام بتفصيل، دون إسهاب ممل، ولا إيجاز مخل.

وبعض هذه الأفكار طرحها «أبوسكينة» قبل انطلاق مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى بشهور، ليعرف الناس أن هناك عقولاً مصرية كانت تفكر فى الاتجاه الذى سارت فيه الدولة وفى غيره، وقد أُتيح له أن يظهر فى حلقة ضمن برنامج «آخر الأسبوع» على قناة «روتانا مصرية»، ويقدم هذه الأفكار والمقترحات، ومنها إنشاء عاصمة إدارية وتجارية جديدة لمصر تساهم فى سداد الدَّين العام للبلاد، وقد اتُخذ هذا القرار بالفعل كما نعلم جميعاً، ولذا تجاوز الواقع أو طبق هذه الفكرة، وإن كان هو قد طرحها على أساس أن تُقيمها الدولة نفسها، وسرد تفاصيل تحقيق هذه العملية والعوائد والفوائد الهائلة التى ستترتب عليها.

وأولى هذه الأفكار تتمثل فى محاولة حل مشكلة البطالة التى تعود إلى عدة عوامل؛ منها ضعف مستوى الادخار العام، وضعف الاستثمارات العامة والخاصة والخارجية، وعدم ربط التعليم بمتطلبات الاقتصاد والسوق. ويمكننا حل هذه المشكلة من خلال تطبيقات لنظرية الأعداد الكبيرة، التى تقوم عليها منتجات شركات التأمين كلها تقريباً، فإذا تصورنا أن لدينا 16 دفعة فى مختلف مراحل التعليم، ودفعتين فقط تؤديان التجنيد والخدمة العامة، و6 دفعات فى مرحلة ما قبل التعليم، يكون مجموع ما لدينا من دفعات 24 دفعة، فماذا لو جمعنا مبلغاً سنوياً مقسماً على أقساط شهرية من 23 دفعة لإعطاء المبلغ بالكامل للدفعة الـ24، ليس لكل خريج فى يده، ولكن من خلال هيئة للاستثمار والتوظيف يتم اختيارها من الأكفاء والخبراء ممثلين عن الجمعية العمومية للمشتركين بالنظام، علاوة على ممثلين للدولة؟

وهنا يبرز سؤال مهم: ماذا عن الفقراء وأبنائهم ممن لا يستطيعون الوفاء بالاشتراكات الشهرية، ونقدرهم بنسبة تعادل 25% من إجمالى المشتركين؟ هنا لا بد أن يبرز دور للدولة من خلال رسم للتوظيف يضاف على السجائر وكافة أنواع التراخيص الحكومية، ولو اقتضى الأمر فرض ضريبة يوجه عائدها لهذا الغرض، وذلك علاوة على دور مؤسسات المجتمع المدنى ومصارف الزكاة.

وهناك عدة ملاحظات يمكن شرحها على النحو التالى:

1- الوظيفة ستكون فى شركة أو مصنع أو مزرعة أو منجم أو مؤسسة خدمية، وسيكون الحاصل على الوظيفة حائزاً لأسهم فى ملكية المنشأة تماثل إجمالى قيمة اشتراكه.

2- هذا النظام هو شكل من أشكال التكافل الاجتماعى سواء بالنسبة لاقتصاد كبير، أو فى حال اقتصاد يمر بأزمة.

3- ستشارك الدولة فى النظام لمنح مؤسسة الاستثمار والتوظيف ما يلزمها من موارد وتسهيلات تحت يد الدولة نظير حصة عامة للدولة فى قيمة الأصول المستَثمرة بها.

4- الدفعة التى سيتسلم أفرادها المبلغ الإجمالى عن السنة ستواصل الاشتراك فى النظام حتى تنهى ما عليها من مديونية.

(ونكمل غداً إن شاء الله تعالى)

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار اقتصادية مهمة 1  2 أفكار اقتصادية مهمة 1  2



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon