إدارة شئون العالم
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

إدارة شئون العالم

إدارة شئون العالم

 لبنان اليوم -

إدارة شئون العالم

عمار علي حسن

مع مطلع تسعينات القرن العشرين، وفى إطار الأمم المتحدة، اجتمعت لجنة «إدارة شئون المجتمع الدولى» والمكونة من ثمانٍ وعشرين شخصية عالمية، متنوعة الخبرات والاهتمامات والمسئوليات، لدراسة الأساليب التى من شأنها أن تساعد المجتمع الدولى على إدارة قضاياه، ومواجهة تحدياته، وحل مشكلاته، على أفضل وجه ممكن.

واعتقدت هذه اللجنة، التى لم تكن تعنى أبداً إقامة حكومة عالمية أو عالم لا نظم فيه ولا قواعد، فى أن وجودها هو جزء من تطور الجهود الإنسانية لتنظيم الحياة على كوكب الأرض، ورأت أنها لا تقدم برنامج عمل يصلح لكل العصور، لكنها مقتنعة بأن الوقت قد حان كى ينطلق العالم من مخططات تراكمت وتطورت على مر القرون حتى وصلت إلى الأمم المتحدة، التى عليها أن تجدد أدواتها فى سبيل مساعدة العالم على عيش أفضل.

واستهدفت اللجنة إقامة «عالم جديد» منطلقة من أن قدرة الناس الجماعية على تشكيل المستقبل هى أكبر الآن من أى وقت مضى، كما أن الحاجة إلى ممارستها أصبحت الآن أكثر إلحاحاً، والتحدى الرئيسى الذى يجابه هذا الجيل هو حشد تلك القدرة من أجل جعل الحياة فى القرن الحادى والعشرين أكثر ديمقراطية، وأكثر أمناً واستمرارية، والعالم فى حاجة إلى رؤية جديدة يمكن أن تحرك البشر فى كل مكان لتحقيق مستويات أعلى من التعاون فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، والمصير المشترك.

وحوى التقرير الذى أصدرته اللجنة دراسة للظواهر والحالات والمشكلات التى يمر بها العالم مثل العولمة، وسباق التسلح، وتصاعد النزاعات المدنية والعنف واسع النطاق، والفقر، ومستقبل القطاع الخاص، وأوضاع السكان، وموارد الأرض، ووسائل الإعلام، والتغير الذى طرأ على المجتمع المدنى، وكيفية تمكين الشعوب، وإيجاد القيادة المستنيرة. وبعدها طرح التقرير عدة قيم من شأنها أن تزيد من متانة الجيرة فى العالم بأسره بمعالجة أسباب التوتر وفرض أخلاقيات للجوار. وحُددت هذه القيم فى احترام الحياة والحرية والعدل والمساواة والاحترام المتبادل ومراعاة الغير والنزاهة، ثم طرح عدة معايير لإقامة نظام أخلاقى مدنى عالمى مثل الحقوق العامة، والمد الديمقراطى، ومكافحة الفساد، وإقامة الديمقراطية، وتعزيز الشرعية، وواءم بينها وبين المعايير القديمة مثل السيادة وحق تقرير المصير.

ونظر التقرير فى إمكانية تعزيز الأمن الإنسانى عبر إجراءات لتجنب الحروب والعنف والفوضى، والإنذار المبكر، وإرسال بعثات تقصى الحقائق، والتسوية السلمية للمنازعات، وخلق أدوار جديدة لحفظ السلم، وتحمل نفقاته، وتفعيل العمل بالفصل السابع لمجلس الأمن الدولى، وإنشاء قوة متطوعين تابعة للأمم المتحدة، وإنهاء التهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل، وتجريد المجتمع الدولى من الطابع العسكرى.

وتطرق التقرير إلى المسائل الاقتصادية، فدعا إلى إدارة الاعتماد المتبادل فى المجال الاقتصادى، ومواجهة الفقر، وتعزيز النمو، واستغلال الطاقات البشرية المعطلة والمهملة، وإقامة نظام تجارى متعدد الأطراف يتسم بالقوة، وإصلاح عمل صندوق النقد الدولى وتوظيف جهوده لتحقيق الاستقرار الاقتصادى العالمى، وإعادة التفكير فى مبادئ الإدارة، ومعالجة أزمات الديون، وإطلاق تقنيات من أجل التنمية، والتصدى للكوارث البشرية والطبيعية، والنظر فى إنشاء «مجلس أمن اقتصادى»، والعمل على حماية البيئة العالمية.

ونظر التقرير فى إمكانية إصلاح الهيئات التابعة للأمم المتحدة نفسها، لاسيما الجمعية العامة ومجلس الأمن والقطاعات الاجتماعية والاقتصادية والهياكل التنظيمية، وخلق المجتمع المدنى العالمى، وتعزيز سيادة القانون على الصعيد العالمى.

مر الآن نحو ربع قرن على هذا الجهد، وأغلبه لم يجد طريقه إلى الواقع العملى، والعالم يزداد توحشاً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة شئون العالم إدارة شئون العالم



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon